وشم
ياسمين عبيد
Publisher: شركة مدارك للنشر و التوزيع
Summary
كتـاب "وشـــم" للمؤلــف "فهـد المساعـد" والصـادر عن دار مدارك للنشر والتوزيع أرجــو أن يبقي ولو واحــداً من هذة الأبيـــات ( وشماً ) في روح من يقرأها . فهد
Publisher: شركة مدارك للنشر و التوزيع
كتـاب "وشـــم" للمؤلــف "فهـد المساعـد" والصـادر عن دار مدارك للنشر والتوزيع أرجــو أن يبقي ولو واحــداً من هذة الأبيـــات ( وشماً ) في روح من يقرأها . فهد
هذا الكتاب تنتظم في هذا الكتاب ستُّ مقاربات نقديَّة تمثّل فيها اللُّغة - كما تتجسَّدَ في الخطاب، والسلطة، والأيديولوجيا، وغياب المؤلّف، وعلاقات التناص - قطباً أساسيّاً للاشتغال والفحص والدرس، وذلك عبر مقاربات بينيَّة مرنة ومفتوحة تستبطن في شغلها ما كشفته إشكاليَّات المنهجِ العديدة سيَّما في اتجاهات ما بعدَ الحداثة في إعادتها النظر جذرياً في مسلَّمات المنهج، وفي انفتاحِ النظريّة الأدبية على سعتها على الحقول المعرفية الأخرى، وتفكيكها للبنى الثقافية القارة، ونبشها لجذور القهر السلطوي الثاوي عميقاً في لَبِنات الخطابات. في المقاربة الأولى حاولنا إعادةَ النَّظر في المفهوم النقدي الذائع عن «موت المؤلّف» لرولان بارت الذي كاد أن يتحوّل إلى مسكوكة نقدية جاهزة يجري تداولها دون التساؤل عن طبيعة التحوُّلات التي تحدث لصوت المؤلّف إثر دخوله حقل الممارسة الكتابيّة لأنا نصيَّة متخلّقة من رحم الكتابة تختلف جذرياً عن حضورها خارجه. وفي المقاربة الثانية حاولنا سبر جدليَّة اللغة والأيديولوجيا كما تتجلَّى في خطاب المفكّر والناقد والعالم الأدبي الروسي ميخائيل باختين في «الكلمة في الرواية»، وهو ما سلَّمنا إلى المقاربة الثالثة التي تحاول مقاربة مفهوم السلطة بوصفها خطاباً كما تتبين في حزمة الإجراءات التي تتبنَّاها السلطة بوصفها جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات خطابها كما رصدها ميشيل فوكو في «نظام الخطاب»، والتي تفتح الباب لنا لاختبار مدى نجاعتها إثر دخولها المختبر السردي الذي شيَّده جورج أورويل في 1984. وفي ذات سياق التنقيب بتربة الخطاب السلطوي والأيديولوجي جازفت المقاربة الرابعة بمغامرة الكشف عن الاستراتيجيات النصيّة التي تؤسسها قصيدة الشاعر محجوب شريف في ديوان «نفَّاج» لتفلت من فخ السلطوي والأيديولوجي الذي يحاصرها لتشيد صرح شعريتها. في المقاربتين الأخيرتين حاولنا تفحُّص العلاقة بين السينما والأدب عبر مفهوم التعالق النصّي الذي لم يجرِ اختباره لدراسة جدليّة العلاقة بين فنّين مختلفين كالرواية والفيلم ينتمي كلّ منهما إلى حقل إبداعي مختلف ممثلين لذلك برواية «عرس الزين» للطيب صالح، وفيلم «عرس الزين» للمخرج خالد الصديق، كما حاول دراسة خطاب المقدمات ممثّلين لذلك بمقدمة تراثية هي مقدمة أبي هلال العسكري لكتابه «الصناعتين».Show book
في كتابها الأول "متعلمة" تحكي المؤلفة الأمريكية Tara Westover قصة نضالها للتعلم، وكيف تحولت من طفلة معنفة حرمت من الذهاب إلى المدرسة، إلى امرأة "متعلمة" تحمل شهادة الدكتوراه من جامعة كامبريدج المرموقة، ونجاحها في الاستقلال والابتعاد عن والدها المتطرف دينيًّا، ونجاتها من العنف الأسريShow book
مسكينة هذه الإنسانية! لا تزال في عطش شديد إلى دماء الشهداء؛ بل لعلَّ العطش الشديد يزداد كلما ازدادت فيها آفات الأثرة والأنانية ونسيان المصلحة الخالدة في سبيل المصلحة الزائلة، أو لعل العطش الشديد إلى دماء الشهداء يزداد في هذا الزمن خاصة دون سائر الأزمنة الغابرة؛ لأنه الزمن الذي وجدت فيه الوحدة الإنسانية وجودًا ماديًّا فعليًّا، وأصبح لِزامًا لها أن توجد في الضمير وفي الروح كما وجدت في الخريطة الجغرافية وفي برامج السفن والطيارات. عباس محمود العقادShow book
في كتابةٍ ساحرةٍ وخلطةٍ سحريّة يجمعُ الكاتب الكبير شريف صالح 27 شخصيةً مختلفة الإبداعِ والفن، يتناولُ ملامحَ وزوايا في حيواتِهم بلغةٍ مُدهشةٍ أقرب في حكيها لسردٍ أدبي، لنجدَ أنفسنَا أمام تُحفةٍ أدبيةٍ وفنيةٍ صُنعت بيدِ فنانٍ مُتمرِّس، ويُعتبر الكتاب خليطًا بين الفنونِ المختلفةِ من تمثيلٍ وغناءٍ وإخراجٍ وموسيقى وشعرٍ، يلْضم هذه الشخصيات في نسيجٍ مصري خالصٍ رافعًا شعار "اللي بنى مصر كان في الأصل فنان". ويقول في مقدمة كتابه: "آلاف المبدعين مرّوا في حياتنا واستمتعْنا بأعمالِهم مع آبائنا وأمهاتِنا وأولادِنا فأصبحوا جزءًا من ذكرياتنا و"أيامنا الحلوة". هم من صنعوا وخلقوا روحَ مصر الفنانة. وهذا الكتابُ تحية محبّة إلى مصر الفنانة، وإلى كل فنانٍ ومبدعٍ أبهجنا وأسعدنا وعلّمنا، نستحضِر روحه وتجربتَه وكيف صارت جزءًا من هُويّة وطنٍ، وذاكرة شعب. هذه السطورُ قَبْسة جمالٍ ضدّ كل صور القُبح والتطرُّف والتّزَمُّت والجشع والجهل والكُره والأنانية، ضدّ القمامة في الشوارع، ضد الجدرانِ الكالحةِ، ضد القلوبِ الصحراويةِ الجافةِ. هذه الكلمات لا تسردُ سيرةً فاترةً بل تُضيء تجربةً إنسانيةً وإبداعيةً. ربما يجدُ فيها جيلٌ قادمٌ أملًا ومحبّةً".Show book
قراءة الرواية الأفريقية ليست مجرد تجربة أدبية، بل مغامرة تفتح أفقًا جديدًا نحو قارة غنية بتاريخها وثقافاتها وصراعاتها. رغم قربها الجغرافي، تبقى الرواية الأفريقية مجهولة نسبيًا لدى القارئ العربي، نتيجة قلة الترجمات والقراءات النقدية، مما يجعل الاقتراب منها ضرورة لفهم الآخر واكتشاف بُعد مهم من هويتنا المشتركة. والرواية الأفريقية مرآة تعكس قضايا محورية كالصراع مع الاستعمار، والعدالة الاجتماعية، والتمييز العنصري. فهي صوت يعبر عن معاناة الشعوب وتطلعاتها، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من التجربة الإنسانية. وقد حظيت بعض أعمالها بحضور عالمي كبير، مثل "أشياء تتداعى" لتشنوا أتشيبى، التي تُرجمت لخمسين لغة ، ورغم هذا الحضور، ويبقى الأدب الأفريقي بعيدًا عن الساحة العربية، مقارنة بالأدب الغربي وأدب أمريكا اللاتينية. لكن الاقتراب منه يكشف جماليات مميزة، مثل "جماليات المقاومة"، التي تجمعه مع الأدب العربي في التعبير عن الهوية ومواجهة الظلم.Show book
لو سئل الغزالي رحمه الله: هل أنت فيلسوف؟ فما عسى أن يكون جوابه يا تُرى؟ أكبر الظن أنه كان يجيب بالنفي، ولا يعدو الحقيقة في نفيه شبهة الفلسفة عن نفسه، إذ كان للفلسفة في ذلك العصر مدلول غير مدلولها الذي نفهمه الآن في العصر الحاضر، وغير مدلولها الذي أراده من وضعوا الكلمة تواضعًا منهم، ولم يشاءوا أن يصفوا أنفسهم بالحكمة فقنعوا بمحبة الحكمة، وهي معنى كلمة الفلسفة باليونانية كما هو معلوم. لقد كان معناها في عصر الغزالي أنها كلام يستحق منه الرد، ويظهر تهافته من المناقشة بالحجة والبيِّنة، ولولا ذلك لما اختار لمناقشته اسم «تهافت الفلاسفة» كأنه يعني به تهافت الفلسفة على الإطلاق. عباس محمود العقادShow book