Publisher: Obeikan
سلسلة جميلة للأطفال تضم ◀ الزِّراعة ◀ الهندسة وفن العمارة ◀ علم الفلك ◀ وسائط التواصل ◀ علم الاقتصاد ◀ الصناعة والتصنيع ◀ الرياضيات ◀ الطب ◀ الأدوات الشخصية والمنزلية ◀ الفنون ◀ وسائل النقل ◀ الحرب العبيكان للنشر
المنتجات الاستهلاكية : موادَّ يمكن استخدامها ضمن مدة زمنية قصيرة قبل إلقائها في سلة النفايات، العلب التي تستعمل مرة واحدة فقط، والمصابيح الكهربائية، والألعاب، ومستحضرات التجميل وغيرها . تؤذي المنتجات الاستهلاكية البيئة بطرق مختلفة؛ حيث تسهم في تراكم القمامة في مكاب النفايات، وتحتاج إلى موارد طبيعية لصناعتها. يحتاج تصنيع المنتجات الاستهلاكية أيضا وشحنها والتخلص منها إلى قدر كبير من الطاقة، إضافة إلى أن استهلاك الطاقة يرتبط بمشكلة بيئية كبرى، وهي الاحترار العالمي.Show book
يستعرض المؤلف بشكل موجز لنشوء التفكير الإِنساني وتطوره في مدى الخمسة والعشرين قرنًا الأخيرة من حياة البشر أَو ما يزيد على ذلك قليلًا. وقد حرص المؤلف على أَن يُظْهِر تسلسل التفكير وارتباط الحاضر بالماضي في دائرتي الفلسفة والعلم، ولكن هذه النظرة السريعة لا تروي غليل دارس الفلسفة أَو العلم، وإِن تكن تنير له السبيل وتُؤلف له بين أجزائهما المتباعدة فهي للبادئ مُقدمة تهيج فيه الشوق لدراسة أَبواب العلم والفلسفة المختلفة في مراجعها الواسعة، وهي للعالم خلاصة جامعة تجمع أَشتات ما درس وتربطها في سلسلة مُتصلة الحلقات واضحة المنهج، وهي للقارئ العام بيان كاف يشرف به على هذه النواحي ، ويطلعه منها على ما يكفيه لتكوين فكرة مُجملة عنها.Show book
أهل العقل الأصالة والحداثة.. متى يلتقيان؟ في ظل هذا التدافع القائم بين الأصوليين والتنويريين، لا شكَّ أنَّ هناك نقاطَ تلاقٍ بين الفريقين. فسبيلهما واحد، وهو الخروج من الأزمة التي أحاطت بالأمة العربية والإسلامية. من هنا كانت فكرة هذه اللقاءات، لقاءات جمعت أهل العقل تجاوزت حدود الجغرافيا العربية إلى الإسلامية من موريتانيا إلى أفغانستان، وتجاوزت حدود الدين من الإسلام إلى المسيحية، وتجاوزت حدود الأصولية إلى التنويرية فمن شوقي علام وعلي جمعة وعبد الله بن بيه إلى محمد الطالبي وعبد المجيد الشرفي وهشام جعيط، وتجاوزت حدود النوع فلم تغفل جانب المرأة. كل هؤلاء امتطوا العقل لفهم متغيّرات الواقع. قد نتفق معهم وقد نختلف، لكن لا ننكر أنَّ كلَّ واحدٍ من هذه العقول يحمل في طيَّات كلامه جزءًا من الحقيقة.Show book
موضوع ديانة قدماء المصريين من المشوقات التي تأخذ بالألباب، بالرغم من تعقيده العظيم ، ولا غرو فهو موضوع ديانة قوم بلغوا شأوا بعيداً في المدينة، وبقيت حضارتهم ما يقرب من خمسة آلاف عام وهي صاحبة المكان الأول بين حضارات العالم. والإنسان بطبيعته ميال إلى التطلع إلى شيء يحتمي به ويلجأ إليه كلما أعوزته الحاجة، لهذا جرت العادة في مبدأ التاريخ، أن تتخذ كل قرية من القري المصرية رمزاً لها تجعله شعاراً لأمانيها، تقدم إليه فروض الطاعة والولاء. ولما كان بعض هذه المعبودات مزايا خاصة، لم تلبث أن امتد نفوذها وراء مناطقها. وكلما زادت القرية سطوة وقوة، كلما زاد سلطان معبودها، حتى أصبح بعض تلك المعبودات آلهة عامة بمصر، وتجمعت حولها الأساطير الدينية التي نسب منشئوها إلى أقدم العصور.Show book
أدى تشعب الحياة وتعقد ميادينها وكثرة علومها إلى زيادة الوعي بالحقيقة التي تؤكد أن مجرد فهم الصفحة المكتوبة لا يمثل النضج في القراءة من الجهة الأخرى؛ بل يعني زيادة الحاجة إلى القراءة الناقدة Critical Reading والشعور بدورها الفعال في حياة القارئ. فأصبح القارئ الجيد ليس هو القادر على القراءة فحسب، بل هو الشخص الذي يعرف كيفية استخدام مايقرأ. وعلى هذا الأساس اُعتبر تدريس القراءة الناقدة واحدًا من الأهداف الرئيسية التي يسعى إلى تحقيقها العديد من المدارس في دول العالم المتقدمة. فالقراءة الناقدة نمط من أنماط التفكير الناقد، وبأسلوب أكثر تحديدًا هي تفكير ناقد يطبق على الصفحة المكتوبة. والقراءة الناقدة لاتظهر وتنمو بشكل تلقائي نتيجة لتطور المتعلم في مهارات القراءة، وإنما تظهر ملازمة مع التفكير الناقد. فتنمو عن طريق التدريب المنظم الذي يمكن البدء به خلال الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، عبر تقويم الأطفال لدقة الصور المعروضة في كتبهم ومدى ملاءمتها للمحتوى، وتشجيعهم على إبداء التعليقات البسيطة للحكم على قيمة المادة المقروءة ومقارنتها بما لديهم من خبرات وتجارب للتعرف على مدى واقعيتها وصدقها.Show book
لماذا الأزهر الآن؟ سؤال يفرض نفسه في ظل تقلبات عالمية لا تدع للمؤسسات الدينية عموما فرصة للإعراب عن نفسها وتقديم بدائل ممكنة - عقلانية وأخلاقية - في مواجهة المد العلماني النفعي الذي ينحدر بالسلوك البشري إلى الهاوية. الأزهر طوال تاريخه من المؤسسات الدينية الصلبة ذات الاتجاه المحافظ، يحظى علماؤه باحترام الجميع، وتمتد فعالياته إلى شؤون الحياة عامة، لكنه اعتراه في الآونه الأخيرة شيء من الظلال الباهتة التي تحاول أن تطفئ نوره، أو هكذا أريد له أن يكون، فقد شرع قانون جديد للتعليم الأزهري، وتتابعت سلسلة تعيين المشايخ لتولي المناصب الرفيعة بالأزهر بعدما كانت تتم بالانتخاب من بين علمائه، ولقى الأزهر في الآونة الأخيرة هجوما من بعض المفكرين والمؤسسات، لم يلقه في تاريخه. وهذا الكتاب يتناول الأزهر كجامع وجامعة التعليم الأزهري، والدور السياسي للأزهر، ومنصب شيخ الأزهر نفسه، والقوانين التي حكمت الأزهر وتفاعل المؤسسة الأزهرية للقضايا المعاصرة.Show book
