Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
جميل بثينة - cover

جميل بثينة

ورد اسماعيل

Publisher: وكالة الصحافة العربية

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

من الطبيعي أن تتناقض أخبار أولئك الشعراء والعشاق؛ لأنهم شخوص حقيقيون، يتعدد الرواة عنهم والمتحدثون بأخبارهم، وليسوا من اختراع مخترع واحد، يصوغهم كلهم في قالب واحد، ويَعْرِضُهم كلهم في مخيلة واحدة؛ فهم شخوص طبيعيون.
وأقربهم إلى الطبيعة - فيما نرى - جميل صاحبنا في هذا الكتاب؛ فهو لا يتفق له وجود - حيث وجد - إلا على الصورة التي تجملها لنا قصائده وأنباء رواته، وعلاقته بمعشوقته بثينة مستقيمة على النهج الذي ينبغي أن تستقيم عليه، وإخلاصه لها أو إخلاصها له هو الإخلاص الذي ينطوي عليه كل عاشقَيْنِ مثلهما، لا هو في السماء، ولا هو في الخيال، ولا هو فوق طاقة الناس، ولكنه الإنسان حيث كان، واحدٌ في كل مكان وزمان.
عباس محمود العقاد
Available since: 02/13/2025.
Print length: 127 pages.

Other books that might interest you

  • الديوان في الأدب والنقد - cover

    الديوان في الأدب والنقد

    ياسمين عبيد

    • 0
    • 0
    • 0
    هذا الكتاب في أجزائه العشرة هو إقامة حد بين عهدين لم يبق ما يسوغ اتصالهما والاختلاط بينهما، وأقرب ما يميز به هذا المذهب أنه مذهب إنساني مصري عربي، إنساني؛ لأنه من ناحية يترجم عن طبع الإنسان خالصًا من تقليد الصناعة المشوهة؛ ولأنه من ناحية أخرى ثمرة لقاح القرائح الإنسانية عامة، ومظهر الوجدان المشترك بين النفوس قاطبة، ومصري؛ لأن دعاته مصريون تؤثر فيهم الحياة المصرية، وعربي؛ لأن لغته العربية، فهو بهذه المثابة أتم نهضة أدبية ظهرت في لغة العرب منذ وجدت، إذ لم يكن أدبنا الموروث في أهم مظاهره إلا عربيًّا بحتًا يدير بصره إلى عصر الجاهلية.
    وقد مضى التاريخ بسرعة لا تتبدل، وقضى أن تحطم كل عقيدة أصنامًا عبدت قبلها، وربما كان نقد ما ليس صحيحًا أوجب وأيسر من وضع المعيار الصحيح، وتعريفه في جميع حالاته، فلهذا اختار المؤلفان- في هذا الكتاب الرائد - تحطيم الأصنام الباقية على تفصيل المبادئ الحديثة.
    Show book
  • في مقهى بشارع كورونا - In a café on Corona Street - cover

    في مقهى بشارع كورونا - In a café...

    محمد الصوياني, عمرو عبدالحميد

    • 0
    • 0
    • 0
    العزلة وما أدراك ما العزلة ،إنها تجعلك تتحرر من القيود التي فرضها عليك الزمن ،لقد أعطاك الله فرصة لكي تجلس مع نفسك وتعيد إعادة ذاتك من جديد ، فالذكي الذي يستغل العزلة والحجر المنزلي أفضل استغلال ،إذا هبت رياحك فأغتنمها ، فالمزارع الناجح الذي يستغل الظروف إلى صالحة ،ولا يلتفت للمحبطين ،أعلم علم اليقين بأن البعض يتذمر من الحجر المنزلي ،لكن ثق تمام الثقة بأن أمور المؤمن كلها خير ،كما جاء بالحديث ،ولعل أول قطرات الغيث هو انطلاق مبادرة أدب العزلة ، لاشك بأن داخل كل قٌدر سر لا نعلمه ،قد يكون هذا السر قدر جميل يخبأه الله لك لكي تبكي منه فرحاً يوماً ما ، على الصعيد الشخصي قد يكون هذا الحجر المنزلي خير لي بمعنى ،جعلني اكتشف موهبتي بتأليف كتاب الرواية الأول في حياتي .
    Show book
  • ملخص كتاب العبقري وراء منتجات آبل - cover

    ملخص كتاب العبقري وراء منتجات آبل

    فؤاد يازجي

    • 0
    • 0
    • 0
    لا شكَّ أنَّ وراء كل قصص النجاح أشخاص لا يظهرون دائمًا في الصورة. أشخاص أقل شهرة من الآخرين، ليس لأن إسهاماتهم أقلّ أهمية ولكن لأنهم يفضلون العمل في صمت.
    لا يعد Jony lve شخصًا مغمورا على الإطلاق، ولكن على الأقل بالنسبة لغير المهتمين بشؤون التكنولوجيا، وغير المتابعين لسياسات الشركات الكبرى في Valley Silicon ، لا يعدّ اسمه متداولا مثل Steve Jobs المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Apple.
    Show book
  • أساتذتي - cover

    أساتذتي

    أشرف يحيى

    • 0
    • 0
    • 0
    ربما لم يحتفِ أحد بأساتذته مثلما فعل خيري شلبي، والحق أن هؤلاء الأساتذة لم يكونوا أساتذته وحده، بل أساتذة لكل الأجيال التي عاصرتهم وتلتهم، وكان -ومازال- فضلهم على الأدب والثقافة والفكر المصري والعربي لا يدانيه فضل.
    يقول عن طه حسين:
    أعتقد أن وهج الدكتور طه حسين لم -ولن- ينطفئ في حياتنا، فهو حقيقة ماثلة أبدًا، نستطيع أن نتحاور معه حول عشرات ومئات القضايا والآراء التي طرحها، والتي لا تزال حية إلى اليوم؛ لأنها كلها كانت تتصل بالحياة، والإنسان، والعزة القومية، وكانت تسعى جاهدة إلى أن تضعنا بجدارة في قلب العصر الحديث...
    ويقول عن توفيق الحكيم:
    .. أما المهمة الأصعب من ذلك في رأيي، فهي تلك التي قام بها الحكيم في تحرير الأسلوب العربي من طنين الأدب الفارغ، بمحسناته البديعية وجناسه وطباقه وإطنابه، وما إلى ذلك، كما حرره من الخطابة الرتيبة، من الوهج البلاغي الزائف، الذي يعطيك جملًا مصكوكة مسبوكة ملمعة؛ لكنها لا تضرب بجذور حقيقية في أرض المعنى أو في أي أرض..
    وعن يحيى حقي يقول:
    تمتد عصا يحيى حقي السحرية متسللة إلى قلوبنا كدبيب الانتعاش، كأثر الدواء الشافي، بطرفها الحنون تلمس الجمرات المختبئة تحت رماد السنين والهموم اليومية المتطفلة على وجداننا العربي الأصيل العامر بالإنسانية، فسرعان ما تستيقظ في النفس قيم عظيمة وعادات حميمة ومعتقدات غنية بالمشاعر الإنسانية..
    وعن نجيب محفوظ يكتب:
    يتجدد نجيب محفوظ بصورة مدهشة حقًّا، وإن عالمه الفني الواسع ليدفعه دائمًا إلى ابتكار الزوايا ومناطق الرؤية التي يتمكن بواسطتها من كشف أدق التفاصيل المكونة لعالمه، حتى ليبدو كأن عالمه هذا بلا نهاية، وأن قدرته على التجديد والابتكار بلا حدود.
    وعن يوسف إدريس يكتب ناعيًا:
    ليس يكفيني -أبدًا أبدًا- ولا يعزيني كون أن يوسف إدريس يظل خالدًا في ضمير البشرية وحيًّا على ألسنة الأجيال، وما إلى ذلك من عبارات كالمسكن الدوائي، ليس يعزيني هذا -وإن صدق- وليس يكفيني أن أسحب في لحظات الشوق كتابًا من كتبه الحميمة العالية القيمة، إنما لا بد لي أن أراه رؤية العين.
    Show book
  • جرأة الأمل - أفكار عن استعادة الحلم الأمريكي - cover

    جرأة الأمل - أفكار عن استعادة...

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    في تموز/ يوليو 2004، سبب باراك أوباما موجة عارمة من الإثارة اجتاحت المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، حين ألقى خطبة مؤثرة توجه فيها إلى الأمريكيين على اختلاف مواقعهم من الطيف السياسي. ثمة جملة محددة على نحو خاص استقرت في أذهان المستمعين: «الجرأة على الأمل»، حسب تعبير أوباما، لأنها ذكرتهم بأنهم ـــ كأمة ـــ استرشدوا دائما وأبدا بهدي تفاؤل راسخ الجذور بالمستقبل، وذلك على الرغم من جميع الخلافات والصراعات التي شهدها تاريخهم.
    والآن، يدعو أوباما في «الجرأة على الأمل» إلى نمط جديد من السياسة، سياسة لأولئك الذين أسأمتهم الحزبية المريرة ونفرتهم «الصدامات التي لا تنتهي بين الجيشين» في مجلس الشيوخ والحملات الانتخابية: سياسة متجذرة في الإيمان والدين، والشمولية التي لا تستبعد أحدا، ونبل الروح وشهامة النفس، تكمن في صميم «تجربتنا الديمقراطية التي لا تصدق». يستكشف أوباما هذه القوى ـــ بدءا من الخوف من الاستسلام إلى الحاجة الأبدية إلى جمع المال وانتهاء بقوة وسائل الإعلام ـــ التي يمكن أن تكبت حتى أصدق السياسيين نية وأنبلهم مقصدا. ويتناول أيضا بأسلوب مفاجئ في حميميته ومدهش في ألفته وسخريته وتقليله من شأن الذات، عمله بوصفه عضواً في مجلس الشيوخ، وبحثه عن التوازن بين مطالب الخدمة العامة ومتطلبات الحياة العائلية، والتزامه الديني العميق.
    لقد كتب أوباما، السيناتور، والمحامي، والأستاذ الجامعي، والأب، والمسيحي المؤمن، والمعتنق لمبدأ الشك، ودارس التاريخ والطبيعة البشرية، كتابا يتمتع بقوة تغييرية. إذ لا يمكن للأمريكيين ـــ برأيه ـــ إصلاح حال العملية السياسية المنهارة وإعادة تنظيم آليات عمل الحكومة العاجزة التي افتقدت الصلة إلى درجة الخطر مع المواطنين العاديين، إلا بالعودة إلى المبادئ التي أنتجت الدستور. هؤلاء الأمريكيون يقفون هناك «في انتظار الجمهوريين والديمقراطيين للحاق بركبهم».
    «باراك أوباما من السياسيين القلة الذين يملكون موهبة الكتابة، وبأسلوب بليغ ومؤثر وأصيل، عن الذات.. وهو يسعى في هذه الصفحات إلى تأسيس تفكيره السياسي على الحس البدهي السليم والمنطق العقلاني البسيط.. في حين يعبر عن أفكاره بأسلوب نثري رصين ونزيه وبعيد عن الحزبية الضيقة. وهذا بحد ذاته أمر غير عادي، لا في هذه الأيام السابقة على الانتخابات بكل ما يسودها من حقد ولؤم وضغينة، بل في هذا العصر الذي تتفاقم فيه حالة الاستقطاب».
    مايكل كاكوتاني- نيويورك تايمز.
    «أوباما واحد من أفضل الكتاب الذين دخلوا معترك السياسة».
    جوناثان التر- نيوزويك (دوت. كوم).
    Show book
  • مهنة الكتابة - ما تمنيت معرفته في بداياتي - cover

    مهنة الكتابة - ما تمنيت معرفته...

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    هُوية الكاتب طريق، والكتابة طريقة. طريقة بالأفعال، لها مريدونَ يمتحون من الحياة والشرط الإنساني الكامن فيها، فيعيشون مرةً أخرى ذهنيًّا بالكتابة مثلَما عاشوا أول مرة بالتجربة، وإذ بالواحد منهم يفيضُ بإبداعه وبصيرته نصًّا يطرب له أحدُنا، ويكتشف بفضله آخر ما غاب عنه، ويجيب به ثالثٌ على أسئلة تردَّدَ صداها في داخلهِ دهرًا.. كلُّ ذلك بأثر مزيجٍ من حبر وخيال على ورق مصمَّغ بين دفتين تتناقلهما الأيدي بهيئة "سِحر محمول" مثلما يصفه ستيفن كينغ. لا تهدفُ هذه المختارات إلى وصفةٍ محددة، وخلاصٍ ينتهي إليه من يصبو النجاح في الكتابة، بل إنها تقول بتعقيد التجربة شأنَ تعقيد الحياة، وإنَّ من اتخذ الكتابةَ مهنةً فقد نذر نفسه لسَفرٍ لا راحة فيه. فلا يهدأ الكاتب من كشف إحدى خفايا الوجود حتى تستبينَ له أخرى، إذْ تجتمع فيه هوية وتجربة وموهبة وزاوية نظر، فيخلص من كلِّ ذلك إلى نصٍّ حيٍّ تتخطَّى حياته زمنَ كاتبه بتعدد قراءه وامتداد تأثيره عرضًا بين الناس، وعميقًا باللغة والحياة، علاوةً على ما قد يُستقى منه، وهو - في ذلك - رهينُ محبسيْ التأويل والأسلوب. الأول ابن الآخرين والآخر ابن الخلود، إمَّا بتوظيفه كما يجب وإمَّا خلقًا للجديد دون إيلاء اهتمام للسائد، فينبع من بين يدي مبدعه ما يستحق البقاء بين كلِّ ما يجده قارئٌ على أي رفٍّ في العالم. أمَّا من يريد التحلي بهُوية الكاتب وحسب، فأول ما عليه فعله ألَّا يقرأ هذا الكتاب، وسيجد طريقه معبَّدًا سهلًا.
    Show book