Editorial: Sahla Books
كيف تمكن اثنان من مهووسي البرمجة والقرصنة، من تأسيس الواجهة الرئيسة للإنترنت، في عامهما النهائي من الجامعة، وبدون ميزانية تقريبا؟ ما التحديات التي واجهتهما؟ كيف غيرا عالم الإنترنت إلى الأبد؟ وكيف تأثرت صداقتهما بكل ذلك؟
ينطوي هذا الكتاب على أدب وتاريخ وجغرافيا، مع غموضٍ والْتِباس في الفكر والتعبير، شأن لودفيغ في جميع كتبه، والكتاب - ليس للتسلية أوالترويح ، فلم يُكتَب باللغة الدارجة ولا على نَمَط الروايات ، وهو يتطلَّب - لفهمه والإحاطة بمعانيه ومعلوماته القيمة- صبرًا ودقةً وإنعامَ نظر. ومن يطلع على كتب لودفيغ ومن إليه من أساطين الأدب في الغرب يتبين له ما بين الأدبين - العربي والغربي - من بونٍ واسع في الوقت الحاضر، مع ما كان من غنى لغة الأدب العربي في الزمن الغابر، ولا بد - لذلك - من تطعيم لغتنا الراهنة بما تحتويه معاجمنا من كلمات غير نابية، فلعلها تصير مألوفةً، وهذا ما سرت عليه بعض السير في كثيرٍ من الأسفار ، ولكن مع تفسير هذه الكلمات في هامش الصفَحات تسهيلًا للمطالعة.Ver libro
الكتاب الثالث من سلسة أطلس تاريخ الخلفاء الراشدين للشيخ سامي بن عبدالله بناحمد المغلوث محتويات الكتاب الباب الأول :عثمان بن عفان في العهد المكي الباب الثاني : عثمان بن عفان في العهد المدني الباب الثالث : خلافة عثمان بن عفان الباب الرابع: النظم الحضارية في عهد عثمان بن عفان الباب الخامس : بعض الأحاديث الصحيحة في فضائل عثمان بن عفانVer libro
كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة هو كتاب في الرياضيات باللغة العربية بين من قبل عالم الرياضيات المسلم الخوارزمي، وضع الخوارزمي أسس علم الجبر كونها أول دراسة منهجية لحل معادلة من الدرجة الأولى والثانية، وقد عمل خلفاء الخوارزمي على توسيع نطاق عمله في كتب أخرى التي غالبا ما تحمل نفس العنوان,Ver libro
العلم هو النّور الذي يهتدي به الإنسان في ظلام الجهل وقلة المعرفة، وقد حثّت كل الأديان السماوية وغير السماوية على طلب العلم، واحترام وتبجيل العلماء الذين لهم فضل كبير، لتطور البشرية على اختلاف تخصصاتهم ومجالاتهم، بهم تنهض الأمم، وتقوم الحضارات، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية إيجاد الحلول المبتكرة للمشكلات ، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بطرق عقلانية، والسعي الدؤوب لنفع البشرية وخدمة الإنسانية، بما أوتوا من علم وحكمة ومكانة. وعندما أخلَّ العالَم بالمزاوجة بين القيم الإنسانية والعلوم المادية ،حصد حروباً عالمية، خلدها التاريخ في أسوأ الصفحات، وقد ذهب ضحاياها ملايين من البشر.يقول عالم الفيزياء د.علي مصطفى مشرفة: "إن دراسة العلوم ليست مجرد شيء مادي قوامه الحديد والنار والغاز والكهرباء، بل إن لطالب العلم والمشتغل به صفات روحية، هي أساس نجاحه، بل هي سر وجوده، فطالب العلم طالب حقيقة، ومن طلب الحقيقة أحب الحق، ومن أحب الحق صَدَق، ومن صدق اتصف بالأمانة، ومن كان أميناً كان نزيهاً، ومن كان نزيهاً كان شجاعاً، ومن كان شجاعاً كان ذا مروءة"Ver libro
الإنسان مفطور بطبيعته على استطلاع طلع الخوارق، شغوف بالوقوف على الغرائب والمدهشات. وهذه الرغبة الكامنة في أعماق النفس البشرية، هي التي جعلت مؤلف هذا الكتاب يتناول هذه الظواهر بالبحث، إشباًعا لرغبات النفس الدفينة. فرغم أن عضرنا هذا هو عصر النور والعلم والتقدم، فإنه لايزال هناك أناس يؤمنون بالعلوم الغامضة، كالعلوم الروحية ويقبلون على تعاليمها وأبحاثها مهما كانت أشكالها، يتلقفونها بينهم دون أن يميزوا بين الغث والثمين، أو يفرقوا بين الشعوذة والتدجيل والخرافات والألاعيب الخفية، دون إمعان فكر أو روية. في هذا الكتاب أبحاث ودروس شتى، تثبت فائدتها وعلاقاتها بالمجتمع البشري ، وقد بذل المؤلف جهدا كبيرا في التقصي والتتبع، لصحة المعلومات من أوثق المصادر ، حتى ينصرف كل ذي عقل عن تصديق الدجل والأوهام والأساطير والخرافات التي لا تزال تعيش في بعض أنحاء المجتمع، والتي يروج لها قوم لم تستطع أبصارهم النظر إلى الخالق عز وجل .Ver libro
ربما كانت الغريزة أعجب ظاهرة في الطبيعة، فهي التي توحي إلى الحيوان بأن يؤدي أعقد الأعمال بخفة ومهارة ودقة لا نظير لها، وهي تأتي بشكل عفوي بغير تدريب أو خبرة بها أو توجيه إليها من مراكز القوى العقلية، فالطير مثلًا يبني عشه وفقاً للطراز الذي اتبعه آباؤه منذ آلاف السنين دون أن يتعود عليه أو يرى بنفسه طريقة بنائه، وقد يكون هذا العش وكراً في جذع شجرة كما تفعل البومة، أو بيتاً مصنوعاً من الحشيش والطحلب وأوراق الأشجار كما يفعل أبو فصادة ، ودودة القز تنسج حول نفسها خيوطاً حريرية عندما تصل إلى حد معين من نموها، بحيث إذا قطع عليها عملها لم تستطع أن تبدأ به من جديد وماتت دون أن تتم دورة تطورها.Ver libro
