Editorial: Rufoof
كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة هو كتاب في الرياضيات باللغة العربية بين من قبل عالم الرياضيات المسلم الخوارزمي، وضع الخوارزمي أسس علم الجبر كونها أول دراسة منهجية لحل معادلة من الدرجة الأولى والثانية، وقد عمل خلفاء الخوارزمي على توسيع نطاق عمله في كتب أخرى التي غالبا ما تحمل نفس العنوان,
حقيقة إن من البيان لسحرا، فإن الأدب يستهوي النفوس، ويطرب الأفئدة، ويرقق الأحاسيس، ويهز المشاعر، ويحلق بالإنسان في عالم الخيال. وإذا كان للأدب هذا التأثير في العصور القديمة والوسطى- بينما العلم بدأ في عصر النهضة، يحبو كالأطفال، وقد أصبح في عصرنا الحديث جباراً عاتياً- فقد أصبحت للعلم الصدارة دون الأدب، حتى أصبح عصرنا بحق عصر العلوم ، فإن سمي عصر السرعة أوعصر الآلات أو عصر الذرة. فهي جميعاً تعتمد في مخترعاتها على العلوم، وأصبحت آثار العلوم بادية للجميع. كانت العربات في العصور القديمة تجرها الخيل، فأصبحت في عصرنا بدونها، فلو بعث رجل من رجالات الماضي لتعجب، من عربات تسير بدون خيل، وآلات تنطق وتغني، وقاطرات تنهب الأرض نهباً، وطائرات ترتفع في الجو، وغواصات تختفي تحت سطح الماء، ومنازل شوارع تضاء في لحظة وتطفأ في لحظة، وأسلاك تنقل الكلام، ولاسلكي يصل إلى كل بيت ودار، ويغمر كل ميدان ومطار، ويمكن بواسطته أن يتصل شخص في الأرض بمن على سطح الأرض من قاطرات وسيارات. وأصبحت الحرب الحديثة لا تكسب بالأدب وفصاحة اللسان فحسب.Ver libro
لا تقل سيرة حياة البحر أهمية عن سير العظماء من البشر، وما يقدمه "إميل لودفيغ" في هذا الكتاب هو كل شيء عن "البحر الأبيض المتوسط". نقل عادل زعيتر هذا الكتاب الحي إلى اللغة العربية، بعدما ترجم للمؤلف نفسه كتاباً عن نهر النيل. هنا يصور المؤلف البحر ميدان صراع بين الأمم الرابضة على شواطئه والحضارات المتكونة على ضفافه، ويعده مجمع العالم القديم، وحلْقة الوصل بين الشرق والغرب، ومركزاً للتاريخ الروحي؛ حيث نشأت ونمت الأديان والفلسفات والعلوم والفنون. وإن كان القارئ يحصل في هذا الكتاب على متعة تشابه ما يتحصل عليه من كتب الرحلات والسفر، إلا أن المادة التاريخية والعلمية تقع في صلب ما يميزه، فمن خلال صياغة علمية رفيعة نعرف حاضر البحر وماضيه، ونغوص في أعماقه.Ver libro
يمكننا القول أن فن التحنيط الذي هو تراث مصر وسرها، الباقية آثاره إلى اليوم يكون قد بُعث جديداً في أرض كان لفراعنتها الفضل الأول في نشأته وتطوره وإحرازهم قصب السبق فيه ، ولقد كشفت الأيام عن نفعه وفائدته لا بصفته فنا من الفنون الجميلة فحسب، بل كوسيلة مهمة من وسائل الإيضاح في طرق التربية العلمية الحديثة ، فاتجهت إليه الأنظار وتحولت تجاهه الأفكار. ولما كانت الأيدي خلواً من كتاب باللغة العربية ينير السبيل ، ويكون عوناً لطلاب هذا الفن وهواته بادرنا بوضع هذا المؤلف المختصر بطريقة علمية عملية مبسطة ، ليفي بالغرض الذي وضع من أجله .Ver libro
حقائق علمية يكشفها هذا الكتاب الموجز الذي نقدمه كتراث فكري ومعرفي ، إثراء للثقافة العلمية، فالمؤلفين اهتما بشكل خاص بإمكانية وجود حياة على المريخ، ويناقش النظريات النافية والنظريات المؤكده على إمكانية ذلك، لكن لا ينحازا إلى أي منهما، ويتركان للمستقبل مسئولية ترجيح كفة على أخرى، وحتى إذا ما افترضنا جدلًا أن المريخ مأهول حقاً بسكان عقلاء فالأغلب أنهم مجرد أدمغة ذات أجسام ضامرة أو حتى بلا أجسام بتاتًا ؛ يشبهون إلى حد بعيد تلك المخلوقات العاقلة المجردة من العواطف التي هبطت إلى الأرض في قصة ه. ج. ويلز المشهورة ( قتال العوالم ) وقد يجلس على عرش الحياة هناك نوع من الفطريات العجيبة التي لها أدمغة مركزية ثابتة، وتوجه زوائدها إلى مسافات بعيدة لجمع ما يلزمها من الغذاء.Ver libro
التطور.. الإيثار.. الحمض النووي. ثلاث قصص من أهم قصص البيولوجيا المركزية. عندما نقرأ العلوم نظن أن تاريخ الاكتشافات العلمية حاد وقاطع، نعتقد أن الأحداث تتابعت في بساطة وسلاسة وكأنها مقدمات تفضي إلى نتائج لكننا عندما نلقي نظرة مدققة نجد الأمر معقدا للغاية. ولا يقتصر الحال على ذلك! دائما ما تُلقى على مسامعنا الحكاية المركزية وتهمل عشرات التفاصيل، تلك التفاصيل التي تعكس الأبعاد الحقيقية والظلال، ساعتها فقط نكتشف عمق المشهد وندرك ثراءه وشيئا من فلسفته. هذا الكتاب يقص حكاية التطور لكن من منظور ألفريد راسل والاس، شريك داروين في اكتشاف الانتخاب الطبيعي.Ver libro
إبراهيم ناجي .. شاعر مصري ولد بحي شبرا بمحافظة القاهرة، وقد تخصص الشاعر في مجال الطب، ومن بعدها عين مراقبا للقسم الطبي في وزارة الأوقاف. وقام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنكليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير وفام بإصدار مجلة حكيم البيت، وألف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما. ومن دواوينه الشعرية: وراء الغمام (1934)، ليالي القاهرة (1944)، في معبد الليل (1948)، الطائر الجريح (1953)، وغيرها، كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.Ver libro
