Other books that might interest you
-
روسيا الجديدة - مذكرات ميخائيل...
هشام عبد الموجود
ولد كتابي الأخير ولادة عسيرة، وأعيدت كتابة صفحاته عدة مرات؛ فقد أردت أن أتجاوز وصف الأحداث السياسية لأقدم للقارئ عرضًا للتجارب والآمال والخيبات التي يخلفها الناس وراءهم، وبينها ما يخصني ويخص عائلتي وأصدقائي، وأن أنقل الأجواء التي عشناها خلال تلك السنوات، وقد توقعت بيقين أن يكون كتابي ذاك هو الأخير. يدور هذا الكتاب حول أهمية الماضي؛ فإذا تأملت فيما حدث في روسيا في نهاية القرن الماضي وأوائل القرن الحالي، وما ينتظر روسيا في المستقبل، فلا مناص من أن تعود إلى سنوات البيريسترويكا، وإذ يفصلنا اليوم عقدان من الزمن عن تلك المرحلة، فقد يكون من المبكر إعطاء تقييم نهائي، ويقال: إن شو إن لاي ردَّ ذات يوم على الرئيس ريتشارد نيكسون الذي سأله عن تقييمه للثورة الفرنسية بقوله: «ما زال الوقت مبكرًا جدًّا لإطلاق حكم عليها»، وربما كان محقًّا في ذلك، غير أن بوسعنا أن نشهد أمورًا كثيرة بمزيد من الوضوح. العبيكان للنشر.
Show book -
جواهر البلاغة في المعاني والبيان...
إبراهيم ناجي
لمَّا وُضِعَ «علم الصرف» للنظر في أبنية الألفاظ.ووُضع علم النحو للنظر في إعراب ما تركَّب منها. وُضِعَ "البيان" للنظر في أمر هذا التركيب، وهو ثلاثة علوم: العلم الأول: ما يُحترز به عن الخطأ في تأدية المعنى الذي يريده المتكلم لإيصاله إلى ذهن السامع، ويُسمَّى "علم المعاني". العلم الثاني: ما يحترز به عن التعقيد المعنوي - أي عن أن يكون الكلام غير واضح الدلالة على المعنى المراد - ويُسمى "علم البيان".العلم الثالث: ما يُراد به تحسين الكلام، ويسمَّى «علم البديع». فعلم البديع تابع لهما؛ إذ بهما يُعرف التحسين الذاتي، وبه يُعرف التحسين العرضي. والكلام باعتباره «المعاني والبيان» يقال إنه: «فصيحٌ» من حيث اللفظ؛ لأن النظر في الفصاحة إلى مجرَّد اللفظ دون المعنى. و«بليغ» من حيث اللفظ والمعنى جميعًا؛ لأن البلاغة يُنظر فيها إلى الجانبين. وأما باعتبار البديع فلا يقال: إنه فصيح ولا بليغ؛ لأن البديع أمر خارجي يُراد به تحسين الكلام لا غير.إذا تقرر ذلك وجب على طالب البيان أن يعرف قبل الشروع فيه معرفة معنى «الفصاحة والبلاغة»؛ لأنهما محوره، وإليهما مرجع أبحاثه، فهما الغاية التي يقف عندها المتكلم والكاتب، والضالة التي ينشدانها.
Show book -
الطفولة والهوية والتغريب -...
أشرف أيوب
يسعى الباحث إلى تقديم دراسة عن حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية، وكان السؤال المطروح - وأمامه عشرات الدراسات والبحوث التي أوفت هذا الموضوع حقه، وأبانت جوانبه، وعمّقت مقاصده- ماذا يمكن أن يضاف إلى جهود السابقين ؟ كي لا يأتي الجهد تكرارا، أو تجميعا لما قاموا به؛ فقد يكون به قدر من المساهمة في التراكم المعرفي والعلمي المكتسب في هذا الموضوع، ولكنه لن يضيف إلا القليل. وفي ضوء هذا السؤال جاءت الرؤية البحثية في هذا الكتاب، بتطلع الباحث إلى الواقع المعيش في عالمنا العربي والاسلامي، وإعمال النظر في المستجدات والطوارئ الكثيرة على الساحة، والتي تتصل بالفلسفات الغربية، وشعارات حقوق الإنسان، وما ينبثق منها من حقوق المرأة والطفل، فكان من المهم مناقشتها، متخذًا منهج المقارنة بين ما جاء في الشريعة الإسلامية، وما أوردته هذه الأفكار والمواثيق من مستجدات ودعوات؛ أملا في تبيان عظمة الشريعة وقيمِها، أمام المرجعية الفكرية العلمانية بكل ما تحمله من منظومات وتشريعات ورايات. كما اتجه نظر الباحث إلى المشكلات في واقع المجتمعات الإسلامية والغربية على السواء، فهل استطاعت هذه المجتمعات رغم البون الحضاري الكبير بينهما أن تحفظ حقوق الطفل، وتصونه، وتحفظ أيضا حقوق الأمهات والآباء؟
Show book -
تجديد العربية
غوستاف لوبون
تشكل اللغة العربية اليوم همزة وصل بين عشرات الملايين من الناطقين بها، حاملةً تراثًا ثقافيًا مشتركًا يمتد عبر أقطار العالم العربي. ومع ذلك، فإن هذا الامتداد الجغرافي والتاريخي لم يُعفِها من الجمود الذي طالها لقرون، مما استدعى محاولات جادة لإحيائها وجعلها أكثر قدرة على استيعاب تطورات العصر. في ظل هذا التحول، برز اتجاهان متباينان؛ أحدهما يرى أن قواعد اللغة، كما وضعها الأوائل، هي إطار مقدس لا ينبغي تجاوزه، بينما يرى الآخر أن اللغة كائن حيّ، ينبغي أن يتطور مع تطور الحياة، ويجب أن تخضع القواعد اللغوية للمراجعة لتتلاءم مع متطلبات العصر الحديث، دون الإخلال بجوهرها وأصالتها. لقد كان اللغويون الأوائل على وعيٍ بحتمية التغير اللغوي، فاستنبطوا وسائل عدة لضبط العربية، منها التعريب، النحت، الاشتقاق، والزيادة، وهي آليات لا تزال قابلة للتوظيف في استحداث المصطلحات الحديثة. ولئن كانت القواعد التي وُضعت في الماضي حصنًا منيعًا لحماية العربية من التداخلات الأجنبية، فإن الحاجة اليوم تدعونا إلى توسيع دائرة الاجتهاد اللغوي، بحيث تظل العربية لغة علم وفكر، قادرة على مجاراة متطلبات العصر دون أن تفقد هويتها.
Show book -
من حوادث الإسلام
فؤاد يازجي
رجال ونساء عظام من صحابة رسول الله، حملوا معه الأمانة، وبذلوا كل غال ونفيس من أجل إعلاء كلمة الحق. ضحوا بحياتهم ودفعوا من أموالهم عن طيب خاطر ورضا نفس، فضربوا نماذج رائعة في البذل والتضحية، وإعلاء القيم النبيلة، والصمود في وجه الطغيان والظلم. وفي هذا الكتاب نحاول أن نذكر أنفسنا بتقوى من سبقونا وبورعهم، ومواقفهم المؤثرة علّ قلوبنا تتأثر فتسير على نهجهم.
Show book -
أفيون الشعوب
إبراهيم عبد القادر المازني
يقول كارل ماركس وأتباعه: إن الأديان أفيون الشعوب، وإن الناس يقبلون على الدين لأنه يخدرهم ويلهيهم عن شقاء الحياة.. وهذا القول الهراء عن الدين آخر وصف يمكن أن ينطبق عليه، وأول وصف ينطبق على مذهب كارل ماركس بجميع معانيه. فالشعور بالمسئولية والمسكرات نقيضان، وما من دين إلا وهو يوقظ في نفس المتدين شعورًا حاضرًا بالمسئولية في السر والعلانية، ويجعله على حذرٍ من مقارفة الذنوب بينه وبين ضميره، ويوحي إلى الفقراء والأغنياء على السواء أنهم لن يستحقوا أجر السماء بغير عمل، وغير جزاء. وشتان هذا، وقول القائلين: إن الدين يخدر المرء، كما تخدره المسكرات وعقاقير الأفيون. عباس محمود العقاد
Show book
