تلميذ روكامبول
أنجي وأوبيش
Publisher: RE Media
Summary
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول
Publisher: RE Media
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول
"وذهبت إليها.. وهي تنظر إليّ بعينين مشدوهتين.. لم تكن تصدق أني أنا.. أنا الصحفي المشهور.. المحرر الأول بمجلة الكواكب.. يذهب إليها! ودعوتها إلى الغداء.. وكان هذا حدثًا غريبًا آخر في حياتي.. فحتى ذلك اليوم كنت أفضل دائمًا مقعد المدعو، على مقعد الداعي!! ثم بدأت ألقاها كل يوم..".Show book
كنت مدفوعًا بما لا تستطيع أن تسميه، بيد أنني كنت كالشراع الذي ملأته الريح فلابد له من أن يتحرك. وحدث أنني تحركت فطرقت باب الحجرة عليهم طرقة واحدة خفيفة كما علموني في المدرسة ثم دخلت. وكانت غاية أمري أنني وقفت في وسط الحجرة، ثم تسمرت قدماي كأنني إحدى المناضد المنصوبة. وطفقت عيناي تنتقلان بين الجالسين في حقد وعزم وخوف وخجل حتى لحظت أن وجه زوجة أبي تنكر وتنمر وابتدأ أبي يفيق من نشوة الحديث فيلحظ موقفي ويرى تغير وجهي فيقول: بسم الله الرحمن الرحيم.. عجيب أمر هذا الغلام الليلة.. ما بك يا حسني؟! وأخذت نفسًا طويلًا كأنني سأغوص تحت الماء، وهممت أن أتكلم ولكنني لم أستطع. كان هناك زوجان من العيون عن يمين أبي وشماله تقدح بالشرر وتنظر إلي بالوعيد الصامت فجمدت الكلمات على طرف لساني. ومصمصت زوجة أبي بشفتيها تعجبًا واستنكارًا لتوحي إلى أبي بأنه يجب أن يغضب، فيغضب، وصاح في بأعلى صوته: أيها المغفل.. إن على وجهك كلامًا، ماذا تريد أن تقول؟Show book
تتفتح الصفحات لتكشف عن رواية نقولا حداد التي تنقب في الأعماق الثقافية والاجتماعية لمصر، معرجةً على تقاليدها العريقة والمتحولة. يأتي يوسف برَّاق، الشخصية المحورية، من باريس، هرباً من صخب المدينة الأوروبية العظيمة، متجهاً إلى مصر بحثاً عن طريق جديدة للحياة تتماشى مع مبادئه الروحانية والفلسفية. في هذا السياق، تتكرر مصادفات اللقاء بينه وبين ليلى المرَّاني، حيث يبدو القدر مصممًا على جمعهما في علاقة تختبر معاني الحب والانتماء. الرواية محملة بالدراما الاجتماعية والصراعات الروحية، حيث يواجه يوسف وليلى تحديات تتجاوز مجرد البحث عن الاستقرار المهني والعاطفي؛ إنهما يصارعان لفهم وتحديد هويتهما في مجتمع يعاني من صراعات بين القيم التقليدية والحديثة. تناقش الرواية ثيمات عميقة مثل الشهوة والسلطة والأثرة، وكيف تؤثر هذه العوامل على العلاقات الإنسانية داخل المجتمع المصري. "آدم الجديد" هي تحليل نفسي واجتماعي لكيفية تأثير البيئة والثقافة على الفرد. تبرز الرواية كمرآة تعكس التحديات التي يواجهها الأفراد في سعيهم للتوفيق بين رغباتهم الشخصية والمعايير الاجتماعية المفروضة. كما تعرض كيف أن الحب والعلاقات الشخصية يمكن أن يكونا ساحة للصراع ولكن أيضًا مصدر للقوة والتجديد، ومن خلال أحداث مشحونة وشخصيات معقدة، يقدم نقولا حداد عملاً يستدعي التأمل في الذات والمجتمع. .Show book
ورَغمَ أَنَّني أَبقَيتُ عَلى سَبَبِ أَحزاني سِرًّا، قادَني إلى صَبِّ شَكوايَ المريرَةِ وإلى إِلباسِ مِحنَتي كَلِماتِ الغَضَبِ والحَماسَةِ، وبِكُلِّ الطَّاقَةِ الَّتي يَمتَلِئُ بها حُزني البائِسُ، أَخبَرتُه بِسُقوطي مِنَ النَّعيمِ إِلى المأساةِ في لَحظَةٍ واحِدَة، كَيفَ أَنَّني لا أَجِدُ أَيَّ بَهجَةٍ، أَيَّ أَمَلٍ، أَنَّ الموتَ مَهْمَا كانَ مَريرًا هُوَ الخاتِمَةُ الَّتي أَتوقُ إِلَيها لِكُلِّ آلامي. الموتُ، الهَيكَلُ العَظميُّ، كانَ جَميلًا كالحُبِّ. لا أَعرِفُ السَّبَبَ، لَكِنَّني وَجَدتُ أَنَّ مِن العَذْبِ أَنْ أَنطِقَ بِهَذِه الكَلِماتِ عَلَى مَسمَعِ آذانٍ بَشريَّةٍ، ورَغمَ أَنَّني طالَما استَخفَفتُ بالعَزاءِ، شَعرتُ بالبَهجَةِ أَنْ أَراهُ يُمنَحُ لي بِرِقَّةٍ وعَطفٍ، كُنتُ أُنصِتُ بِهُدوءٍ، وحينَما يَتَوقَّفُ هُو عَن الحَديثِ لِوَهلَةٍ، سُرعانَ ما أَستَئنِفُ صَبَّ مأساتي بِكَلماتٍ تُظهِرُ كَم كانَت جُروحي عَميقَةً ومُستَعصِيَةً على أَيِّ عِلاج.Show book
رواية "أسفكسيا" أن تذوب عشقًا، للكاتب الكبير محمد نجيب، والصادرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع، "وإذا كانت الأقدار قد حكمت علينا هكذا بالمعاناة ... فما هي اللذة فيه إذا ...أم تراه قد صدق من ربط اللذة بالألم"Show book
أطفأ سيجارته فجأة في الطبق وانتفض من مكانه غاضبًا وخرج كالزوبعة من غرفة السفرة. تناول معطفه من على المِشْجَبِ وخرج من المنزل صافعًا الباب وراءه بقوة. كانت دموع والدتها قد بدأت تسيل على خديها عندما نهضت "ديما" من مكانها وركضت إلى معطفها، لبسته ولحقت بوالدها."بابا استناني" نادت عليه من أعلى السلم. أخذا يسيران بصمت تحت شمسيته السوداء الكبيرة والمطرة على أشدها ويدها تسرتخي بأمان في يده الدافئة داخل جيب معطفه الرمادي الكبير. كم تمنت لو أن جيبه يتسع لها كلها. بعد قليل كسرت الصمت وسألته بصوت قلق : "بابا بدك تتركنا وترجع على الشام ؟" "كلنا رح نرجع مع بعض" "وإذا ماما ما رضيت ؟" سؤال كان يتجنب التفكير فيه...Show book