انتقام باكارا
أنجي وأوبيش
Casa editrice: RE Media
Sinossi
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول.
Casa editrice: RE Media
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول.
طائر النمنمة: رواية تسير بخفة طائر، وتمرّ على الذاكرة كما تمرّ الريح على شجرة قديمة، فهي ليست مجرد حكاية فتاة مشاكسة، بل عمل أدبي نادر يقطر دهشة وشغفاً بالحياة, بطلتها "فريدة"، ليست بريئة تماماً، وليست متمرّدة بالكامل، لكنها تمثّل قلب الطفولة حين يصطدم بالعالم الكبير. يكتب رشاد نوري جونتكين بسخرية دافئة، ويخفي بين السطور مرارات الزمن، وألم الفقد، وأحلام البدايات رواية تتسلل إلى القلب، وتُبقي أثرها طويلاً بعد أن تُطوى الصفحة الأخيرة؛ وقد ألهمت عملين دراميين شهيرين، ليبقى صوت فريدة حاضراً في الذاكرة.Mostra libro
اتّكأت الجدة على كتف نور حتى وصلت لفراشها، أجلستها فاردةً ساقيْها وفردت عليها غطاءها، استبدلت ملابسها بجلبابٍ طويلٍ لبني مقلم باللون الأزرق والأحمر، فكَّت جدائل ضفائرها، فردت جسدها على المرتبة المُلاصقة للجدار المقابل لسرير جدتها، تسللت أناملها وسحبت دفتر ذكرياتها من أسفل وسادتها، دوَّنت به: (طويت صفحات المريلة، والآن عليَّ الاستعداد لما هو قادم، أشعر بالحماسة ممزوجة بالخوف من المجهول).. أعادته مكانه، أمسكت بالجريدة، فتحته على المقال الأسبوعي لكاتبتها المفضلة، نظرت لأحرف اسمها المطبوع على الجانب الأيسر أسفل العنوان، همست بصوتٍ لا يسمعه سواها: "أربع سنوات وسيكون اسمي هنا بجوار اسمك".Mostra libro
تدور الرواية عن ثلاثة شباب قاموابرحلة إلى جنوب سيناء لتلقى دورة دورة طبية فى الصيدلة يحاضرفيها واحدمن ألمع الأطباء الشباب فى هذا المجال وختاما لتلك الدورة قرورا صعودأحدالجبال لمشاهدة أول ضوء للصباح من أعلى قمته إلاأنهم تعرضوا لخديعة ما على يد دليل سيناوى معدوم الضمير،الذى عاد وتركهم عرضة للهلاكMostra libro
حين يَتكسّر شيء بداخلك للمرة الأولى تسمع صوتًا مدوّيًا كانفجار، صوت يهزك من الداخل، يُخيفك، ترغب في التمسك بأي شيء كيلا تسقط في الداخل وإلى الداخل، وحين تنجو وستنجو، ينقص الإحساس بداخلك، يبهت لون الأشياء من حولك درجة واحدة، وتُصبح الصورة ضبابية ومُغبّشة قليلًا، مع التكسّر الثاني يكون الصوت أخف، لكن الدمار بالداخل كما هو، كأنك تحوي قارضًا يأكل من روحك تدريجيًا قضمة قضمة، حتى يكون الصوت الذي تسمعه مع كل تكسّر هو قرْض واهن، وعند حدوث التكسّر الأخير تكون نهايات الأعصاب في داخلك قد ماتت وأصبحتَ خدِرًا، لا تسمع ذلك الصوت الذي يحذّرك أنك اقتربت من النهاية وأنك اليوم ستفقد كل شيء". بعد معاناتها من انهيار عصبي تلجأ للإسكندرية، حيث تبدأ علاقة صداقة بجارها، الذي يساعدها من خلال الحديث والقهوة لتتغلب على نوبات الاكتئاب، وحين تلحظ تغيّر مشاعرها ناحيته، ترحل لتعود بعد عام باحثة عنه، فتكتشف أنه لم يعد موجودًا، وتبدأ رحلة طويلة في تتبع آثاره، تكتشف خلالها أنها لم تكن تعرف حقيقته.Mostra libro
تتسم قصص أحمد رجب شلتوت بقدرتها على المزج بين الحس الرومانسي والنفحة الوجودية، إذ يعالج موضوعات إنسانية عميقة عبر أسلوب سردي يعتمد كثافة التعبير وبناء المشاهد المتتابعة في لغة تميل إلى السينمائية. ويتبدّى في نصوصه تركيز على هموم الذات وعلاقتها بالآخر، حيث لا يكتفي بتقديم الشخصيات في سياقها المجتمعي فحسب، بل يسعى لكشف دواخلها النفسية وقلقها الوجودي وانعكاس ذلك على سلوكياتها. ويُظهر شلتوت اهتمامًا خاصًا برصد التفاصيل الصغيرة التي تفضح تناقضات الواقع الاجتماعي، فتصبح المشاهد اليومية نافذة للتأمل الوجودي والبحث عن معنى للحياة. ورغم الحضور الواضح للمعاناة الفردية في قصصه، فإنها لا تنفصل عن قضايا الواقع، بل تجعل من الشخوص مرآةً تُلقي الضوء على المعاناة الجماعية بشكل إنساني يُثير التعاطف ويحفّز على التفكير. وتتميّز لغة الكاتب بقدرتها على الجمع بين البساطة والرمزية، إذ يختار كلماته بدقة ليبثّ عبرها شحنات شعورية تلامس وجدان القارئ.. كما يستخدم التقطيع إلى مشاهد قصيرة، ما يضفي على السرد إيقاعًا متدفقًا ويتيح التوقف عند نقاط مفصلية، فتغدو كل لقطةٍ وحدةً سرديةً مكثفة تحمل دلالاتها الخاصة. وبذلك يكرّس شلتوت أسلوبًا يقترب من السيناريو السينمائي، حيث يتنقل القارئ بين ومضات ملوّنة بتجارب الشخصيات، فيعيش توترها وأحلامها في آن واحدة، بهذا الانصهار بين الأسئلة الوجودية والالتقاط الفني للتفاصيل، يقدم أحمد شلتوت نصوصًا شائقة تقرأ الواقع بعينٍ مفتوحة على الدهشة، وتحتضن الإنسان في قلقه وتشوّقه الدائم للتجاوز والحرية.Mostra libro
القاهرة التي يصفها علاء الأسواني مدينة قاسية تُخضِع سكّانَها لتنازلاتٍ ومساوماتٍ عديدة. يقطن عمارةَ يعقوبيان في وسط القاهرة، أبطالٌ فقراءُ وأغنياء، أخيارٌ وأشرار، يتخبَّطون في المأزق نفسه: إحباط أحلام «طه» في وظيفة في دائرة الشرطة؛ انحراف بثيْنة الجميلة والفقيرة؛ مرارة حياة حاتم المثليّ؛... ونماذج أخرى من شخصيّات واقعيَّة لا يستطيع إلَّا فنُّ الرواية تعريتَها.Mostra libro