مذكرة مجنون
أنجي وأوبيش
Casa editrice: RE Media
Sinossi
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول
Casa editrice: RE Media
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول
عرف تلك الأودية والمروج، ولاحظ بعض التغيرات، حيث لم يبقَ من تلك الأشجار الجميلة - التي كانت على ضفتي النهر من الصنوبر، والسرو، والأكاسيا، والكستناء، والبلوط - إلا القليل منها، قد أكل منها الزمن. وتظهر جليًا على أغصانها الملتوية، وجذوعها المتشعبة، والمهترئة، ورأى بعض الطرق البرية الجديدة التي لم يعهدها، وتناثرت آثار الطريق القديم الحجري، الذي كان يؤدي إلى ممرات الجبال حول القرية، ورأى جسرًا جديدًا على النهر الذي لم يبقَ بحجمه الكبير كما السابق. وطريق الجسر يؤدي إلى وسط القرية، أو البلدة. فلم تعد تلك القرية الصغيرة التي تحوي بضعة عشر بيتًا على ضفة النهر الكبير.Mostra libro
شهدت روسيا عدة ثورات واضطرابات وحروب أهلية دامية في بدايات القرن العشرين، نجم عنها ظهور الاتحاد السوفيتي الذي شكل صورة عن الإمبراطورية العظيمة التي لا تُقهر. رأى فيها البعض تحقق الحلم الاشتراكي الأحمر في بناء دولة عظمى، امتد نفوذها على نصف العالم تقريباً. بينما رأى فيها البعض أحد أقسى أشكال الحكم الشمولي القمعي بمعتقلات هائلة ووضع اقتصادي صعب. في العام 1991 انهارت هذه الإمبراطورية بشكل متسارع بعد عدة ثورات واضطرابات وحروب أهلية دامية، واستيقظ الإنسان الأحمر ليجد نفسه فجأة يعيش في أنقاض إمبراطورية تتهاوى إلى عشرات الدول المتصارعة، وتشهد انهياراً اقتصادياً هائلاً ونهاية الأحلام الكبيرة التي عاشها. في كتابها، لا تبحث سفيتلانا عن إجابات للأسئلة الكبيرة التي تهم قارئ التاريخ، بل عن آلاف التفاصيل الصغيرة للحياة اليومية المنصرمة عبر جمع عشرات الشهادات لبشر عاديين عاشوا هذه التجربة وتقلباتها. تبحث سفيتلانا عن الأحاديث الليلية الصغيرة التي تختفي مع الصباح، عن الحلم بمستقبل جديد، بزمن آخر. إلا أنه الزمن نفسه مكرراً؛ زمن مستعمل..Mostra libro
ليت الحب أضاع طريقه، ولم يأتنا إلا حين ننضج.. كرهت أننا قطفنا ثماره قبل أوانه.. أرأيت أين وصل بنا؟ لماذا يا ليث جعلتني أحبك منذ الصغر؟ لماذا جعلتني أكبر بحبك؟ لماذا جعلت من حبك سفاحا يكبر بمرور الزمن ينهش في قلبي ولا يموت! ألومك اليوم جدا على ما أوديتني إليه.. ألومك لأنك أردتني أن أسير في درب فأخذتني دون أن تدرك إلى درب آخر.. درب الضياع!Mostra libro
هذا نص يقرأ صاحبته ويمتص أيامها. يستعير هواجسها وشطحاتها وانكساراتها لتتحول جميعها إلى شذرات من كيان بللوري، يعكس الضوء بعيداً عن قلب القلب. يتحقق النص باكتماله ويكتفي بانغلاقه على سره المكنون ويحطم دوماً توقعاتك المستكينة إلى ملاحظات يومية مكرورة عن معنى الحب وطبيعة الرغبة. نص يبتدع هوية كاتبته ويعكس بعض ظلالها على شاشات الانتظار. انتظار "العاشق" الذي لا يأتي. وانتظار التحرر من أسر الرواية.وعلامات استفهام عملاقة -لن تفارق نهمك للقراءة- تظل معلقة في الفراغ الفاصل بين رواية المتوقع وحلم التحقق عبر الرواية. لكنك سرعان ما تدرك أن الحياة هنا ليست حلماً، وإنما الحياة وقائع كتابة. مثل متتاليات من لقطات سينمائية تفرض على جميع الشخصيات تقمص خيالاتها الوردية بإتقان. وعندما يسود اللون الأبيض الضبابي وتظهر كلمة "النهاية" تتساءل أيهما كان يصارع الآخر من أجل البقاء، الحياة أم وعد التحقق عبر الكتابة؟Mostra libro
رواية عن حياة زعيم تنظيم القاعدة يسرد أحداثها أسامة بن لادن بنفسه بشكل روائي. تتميز الرواية برؤيتها الموسوعية لحركة الجماعات الإسلامية فى مختلف البلدان العربية، فضلاً عن البلدان الغربية والبؤر التى استوطنتها لإقامة مشروعاتها الجهادية، كما تتميز بتقديم تصور شبه كامل عن حركة العلاقات المشتركة بين الجماعات الراديكالية بغض النظر عن أيديولوجايتها ومرجعياتها الفكرية، بدءاً من علاقة الإسلام الراديكالى السنى بالإسلام الراديكالى الشيعى بالراديكالية الصهيونية سواء المسيحية أو اليهودية، وهى علاقات تنطلق من الدفع بعجلة المواجهة بين الجميع من أجل الوصول إلى المهدى المنتظر الذى يراه الجميع حسب تصوره منصفاً له على الآخرين، كما تصوراً عن كيفية تم التحضير لحادث 11 سبتمبر من عام 2001، وعن أجهزة المخابرات التى تعاونت فيه، وكيفية التمويل والتدريب وكيف انتهى الأمر بسقوط البرجين فقط، فضلاً عن تقديمها لفكرة مرض هذه الجماعات بالماضى، وإيمانها بضرورة بعثه من التراث وتمثله فى الحاضر من أجل دولة إسلامية كبرى كما يتصورون.Mostra libro
رواية عن معاناة الفقراء في الحياة المرة التى تحيط بهم وسرد أدبي رائع لكل تفاصيل هذه الحياة. علي مدار التاريخ لم يستطع أحد في الماضي أو الحاضر أن يعرف ويضبط مواقيت تحرك الشعب المصري، فهو يثور يوم يعتقد الجميع أنه هادئ، ويهدأ تمامًا في أوقات يعتقد البعض أنها فاصلة وأن لها ما بعدها، قال المورخون عن مصر أن أبو الهول يثور و لا يثور الشعب المصري، إنه مثل سطح النيل هادئ وخالي من التموجات، ولكنه فجأة وبدون مقدمات يثور كأمواج التسونامي العالية، فيطيح بمن يعتلي سدة الحكم، فيخسف به الأرض، وهو الذي اعتقد من طول الرقاد أنه شعب كسول بلاهمة ولا كبرياء.Mostra libro