Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
القاهرة فى عصر اسماعيل - cover

القاهرة فى عصر اسماعيل

نادر بتَّاوي

Publisher: Aldar Almasriah Allubnaniah

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

قرن كامل من الزمان ..مضى على رحيل "اسماعيل باشا العظيم " عن دنيانا ..ذلك الرجل الذي كان عصره أكثر عصورنا التاريخية الحديثة ثراءً وحركة شاملة في جميع المجالات، وقد وافى الخديو اسماعيل امته، وهي في مفترق الطرق، تتنازعها حضارتان حضارتها العربية الاسلامي تنزع اليها بحكم الموروث والتقاليد.. والحضارة الغربية الحديثة، تندفع نحوها بحكم التجديد وقد اثر اسماعيل الإصلاح القوي العنيف، من أجل الأخذ بأسباب الارتقاء الحضاري في العمران والزراعة والصناعة والتجارة والتعليم والقضاء والنظم السياسية والإدارية.. وكان في كل هذا الروح الملهمة واليد المحركة،في عصر زاخر بالإنشاء والتجديد.. والبناء والتشييد.. وقد يختلف المؤرخون في اسماعيل باشا، لكنهم يتفقون على عظمة شخصيته التي تعرف المستحيل .. ولا يمكن لجيل من الاجيال - خاصة جيل نهاية القرن العشرين - أن يدرك مقدار عظمة اسماعيل، الا اذا تصور مصر حين اعتلى اسماعيل باشا عرشها، لكن التاريخ المنصف لا يملك الا ان يؤدى واجب الحق،اذا تحدث عن الذين بنوه، وحددوا معالمه، وكانت لهم الكلمة الاولى فى صنع وتوجيه أحداثة
Available since: 10/01/2024.
Print length: 192 pages.

Other books that might interest you

  • السيادة العربية وَالشِّيعَة وَالإسرائيليات في عهد بني أُميّة - cover

    السيادة العربية وَالشِّيعَة...

    براء حمزة

    • 0
    • 0
    • 0
    لم تنتشر المسيحية إلَّا بعد قرون عِدة من الشدة والآلام. أما الإسلام فكان على العكس من ذلك، إذ لم يكد يمضي على ظهوره اثنا عشر عامًا حتى اعتنقه شعب بأكمله على تمام الاستعداد للتضحية والقيام بأعباء الفتح. على أن هناك ظاهرة أُخرى، ذلك أنه بينما كانت المسيحية تنتشر بين الشعوب المتحضرة وتوطد سلطانها بين الأُمم ذات المدنيات الراقية كان الشعب العربي لا يزال على بداوته الأُولى رغم اعتناقه الإسلام. نعم ! كان الجيش الإسلامي لا يخلو من بعض القبائل المُتحضرة، كما كان يضم الكثير ممن لم يكونوا بعيدين كل البُعد عن المدنيات والأفكار الدينية التي كانت سائدة بين الشعوب المجاورة لهم. إلَّا أن روح الصحراء وعوائد البداوة لم تزُل تمامًا – كما لا يخفى – من بين المتحضرين وسكان المدن منهم.
    لم تكن المسألة مسألة دين انتشر وبسط نفوذه فحسب على بلاد سورية وجزء عظيم من مملكة فارس القديمة. فقد كان هناك أمر آخر، ذلك أن شعبًا غريبًا غير مُثقف قد استطاع بما له من قوة وبأس أن ينفذ إلى الولايات المسيحية ويوطد سلطانه بين أنصار دين زردشت في بلاد فارس.
    Show book
  • وما صاحبكم بمجنون - cover

    وما صاحبكم بمجنون

    أنجي وأوبيش

    • 0
    • 0
    • 0
    قد يكون أمراً معقداً اليوم أن يُفتح النقاش على إشكاليات الدين والعقل والعلم والمجتمع... لكن الحال الذي وصل إليه العالم العربي والإسلامي يستدعي البحث عن رسالة بشرية عظيمة تنسجم وعظمة الرسالة السماوية، رسالة تستند إلى معادلة التأمل والنظر والتمييز والتأويل والتعقل والطمأنينة واليقين... لكن قد يكون العلاج فارغاً ووهمياً ما لم يكن هناك تشخيص للحالة... يطرح الكتاب الكثير من الموضوعات المثيرة للجدل لكنها في الوقت ذاته مثيرة للأسئلة، والأسئلة نقطة بدء رحلة الوصول إلى الحضارة... لكنها رحلة لا شك محفوفة بالمخاطر، ومحطاتها ليست للانتظار أو الاستراحة، بل دعوة حرة من الكاتب لتَشارُكِ الأفكار وإثارة التفاعل...
    Show book
  • لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب - cover

    لم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب

    عادل زعيتر

    • 0
    • 0
    • 0
    إحدى المسائل المركزية التي يثيرها الوعي العربي والمسلم على حد سواء، هي العلاقة مع الغرب، وهي علاقة مغرقة في القِدم، والتي هي حصيلة الجوار الفريد، وقد أصبحت مصدرًا للقلق الذي طبع الأفكار منذ أن صارت أوروبا مركز الحداثة في العالم. إن كل التطورات التي شهدها العالم العربي منذ بداية القرن التاسع عشر هي نتيجة لهذه العلاقة المتوترة، ليس مع السياسات الأوروبية – الغربية فقط، ولكن مع التقدم العلمي والتقني الذي أحرزته في العلوم والأفكار والقيم التي تحدّت بها الثقافات التقليدية.   إن العلاقة مع الغرب تواكب هذا الكتاب في كل فصوله طالما أن التطورات التي شهدها العالم العربي كانت بتأثير هذه العلاقة. والتي اتسمت خلال أغلب المراحل بالعداء الذي عبرت عنه أغلب خطابات التيارات السياسية على تباينها، فهل سنشهد بفعل التغيرات خطابات أكثر توازنًا مع العالم المحيط بنا؟!
    Show book
  • ماذا حدث في التاريخ؟ - cover

    ماذا حدث في التاريخ؟

    داليا فتحي

    • 0
    • 0
    • 0
    عندما تقرأ هذا الكتاب الذي بين يديك فلا تصدق أنه يقص عليك قصة ألفين وخمسمائة قرن من عمرنا على هذه الأرض. وينتقل بك من أقدم حفرية شبيهة بالإنسان إلى نهاية إمبراطورية الرومان. من إنسان جاوة ذي الجمجمة الصغيرة: السميكة وإنسان تشو - کوتیین. الصغير الرأس القوى العظام إلى قياصرة الرومان، ذوى الجمال والرواء.
    وفي خلال هذه الرحلة الطويلة التي دامت 250000 سنة انتقل الانسان من الكهف والمغارة إلى القصور الزاهرة. عابرا بحضارات الهند وآشور وبابل ومصر والفرس والاغريق. وهو لا يعبر بهذه القرون كلها مدلجاً خلال شعاب الأحداث، أو مسالك السياسة أو مآسي الحروب وقيام الدول وسقوطها وعداء البشر بعضهم على بعض. أو متعثراً بين أقوال المؤرخين والرواة ومبالغات الكتاب والشعراء. ودعوات أهل الأديان ومطامع أهل الأوطان، بل سائرا بين أطلال البشر ومخلفات الاعصر الحالية، مستهديا بالمعالم التي لا تكذب والآثار التي لا تدعى والأطلال التي لا تستر ما وراءها.
    Show book
  • روح الاعتدال - cover

    روح الاعتدال

    داليا فتحي

    • 0
    • 0
    • 0
    إذا كان المريض المحموم يتطلع دائمًا إلى ما يلطف عنه عناء المرض وحرارة الحمى فكذلك النفوس المضناة من هموم هذه الحياة المرتبكة تتطلع إلى التحرر من قيودها وتنزع إلى البساطة والإعتدال.
    والإعتدال بنوع خاص لا يتقيد بالظروف والحالات التي يتطور فيها المجتمع، ولا بالنظريات الفلسفية العقيمة التي ينسبها واضعوها لحاجة الإقتصاد والتمدين والرقي الإجتماعي. لأن الإعتدال روح عالية تشرف على العقل والنفس وتوجههما في السبيل السوي بدون أن تبعدهما عن العمل لما فيه رقي الفرد والجماعة. فكل من يتطلع إلى الإعتدال ويعمل بمقتضياته فإنما يعمل حقيقة لخدمة النوع الإنساني من طريق الحق والعقل والعدل ويبني الرقي والتمدين على أساس ثابتة ودعائم قوية لا تعبث بها عوادي الحماقة والتطرف.
    Show book
  • تاريخ الإسلام ط التوفيقية - جـ25 - cover

    تاريخ الإسلام ط التوفيقية - جـ25

    شاهين مكاريوس

    • 0
    • 0
    • 0
    شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي توفى 748. شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي توفى 748. شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي توفى 748. شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي توفى 748
    Show book