فاي عملية البعث
نادر بتَّاوي
Publisher: Kayan for Publishing
Summary
هذه القصة لم تحدث من قبل... أو ربما حدثت.. أو أن بعضها حدث.. وبعضها لم يحدث.. ضعها في عقلك حسبما يتراءى لك.. ولكن المهم أنها تحمل توقيع الوطن... توقيع "مصر"..
Publisher: Kayan for Publishing
هذه القصة لم تحدث من قبل... أو ربما حدثت.. أو أن بعضها حدث.. وبعضها لم يحدث.. ضعها في عقلك حسبما يتراءى لك.. ولكن المهم أنها تحمل توقيع الوطن... توقيع "مصر"..
تدور أحداث هذة السلسلة خلال الحقبة الأخيرة من عصر الدولة الأندلسية التى دامت ما يقرب من سبعة قرون، ينقلنا الأديب الراحل د . نبيل فاروق إلى أجواء الفرسان فى زمن الاندلس الغابر، حيث يواجه بطلنا الأمراء والملوك الأسبان وفرسانهم، منتصرًا على حيلهم ومخططاتهم المستمرة فى صراعهم مع العرب الأندلسيينShow book
يعرض لمنظور جديد في تعليم القراءة، هذا المنظور يضع لبنات لممارسات منهجية، وتعليمية في ميدان تعليم القراءة اتساقا مع نتائج النظريات الحديثة في المجال. فمع تنوع طرق تدريس القراءة، وتعدد إستراتيجياته، واختلاف مداخله، إلا أن معالجة النص القرائي من منظور كيف يقرأ القارئ؟ وما طرق التعامل مع النص؟ لم ينل اهتماما من الباحثين. فتقنيات القراءة مجال جديد يتصدى لطرق تعامل القارئ، وهي: التصفحSkimming، والقراءة الفاحصة Scanning، والقراءة الموسعة Extensive Reading، والقراءة المكثفة Intensive Reading، وهذه التقنيات ليست متعارضة، وهي تتكامل بالشكل الذي يحقق توافقا بين الغرض من القراءة، وكيفية تحقيقه، وتنمية مهارات الاستيعاب القرائي، والسرعة في القراءة. كما أنه يتناول الاستعراض والتوقع والتنبؤ والاستدلال على أنها أساليب للقراءة، مميزا بينها وبين النظر إليها كمهارات، أو استراتيجيات، أو مهام قرائية.Show book
كنت أرتجف وأنا أقف بفستاني الأبيض الذي دنّسه الدم، أنظر في المرآة البيضاوية المزينة باللون الذهبي، ثاني لون مفضل لي بعد الأسود، أحاول استنشاق قدر كبير من الهواء، لعلي أستطيع التنفس، بينما تحاول قدماي أن تظلا ثابتتين على أرضية الحمَّام الباردة مثل جسدَي الآن، كان جرح ذراعي الأيمن يصبغ المكان برائحة الموت، على عكس الطلاء الأحمر بأظافري الذي يشع بالحياة على جسد ميت …Show book
يبدو فعل الكتابة عند عبدالله خليفة أنه موقف فني انعطافي يحدث انكشافات موسعة، في روح الإنسان ووعيه، لذا فإن قدرته - كروائي وقاص كتب العديد من الأعمال الروائية والقصصية - تكمن في الخروج من السطح الخارجي للحياة السياسية والاجتماعية، للكتابة عن خفايا النسيج الروحي والنفسي عند أبطال حكاياه، بمعنى تمثل ما هو إنساني بما هو محلي، وما هو جمالي بما هو اجتماعي. إن النسيج التركيبي لقصص هذه المجموعة يضفي عليها طابعها الإنساني العميق المنبثق من رؤية اختزلت تجربة ومعاناة وخصوصية في النظرة إلى العالم ككل، مما يدفع بالقارئ إلى الاستغراق متأملا عند منعطف الدهشة لدى تتبعه طرائق بناء التفاصيل المترادفة في فتنة سردية متميزة تحكمها قدرة واعية في تشكيل الذات، كمعنى للوجود تغوص في خباياه حكايا يعمل الكاتب إلى كشفها ليستحضر جماليات القص أمام سطو الذات.Show book
كانت القرية، دائماً، رمز البساطة في نظام حياتها وفي التركيبة النفسية للقرويين، الذين نادراً ما يعانون مما يسمى "فوبيا" أو "مانيا"، ويتقبلون كل ما يجري معهم كأمر طبيعي مهما كان قاسياً. كان هذا في تلك الحقب الزمنية التي كان فيها الزرع يطعم من يعمل بالأرض، ويوفر له فائضاً للبيع يؤمِّن له جزءاً مهمَّاً من تكاليف حياته. أمَّا بعد أن أصبحت الزراعة عملاً خاسراً، وفي بعض الأحيان عبئاً ثقيلاً على الفلاح لا يوفر لصاحبه أدنى مقومات الحياة، فقد اختلطت القرية مع المدينة بفعل الهجرة التي تسببت بها مختلف الأزمات، ما ولَّد مفارقات حادة بطلها ذلك الانسان الذي فُرض عليه في المدينة نمط حياة جديد، وفي الوقت نفسه بقيت عاداته وتقاليده وارتباطاته بالقرية متينة، الأمر الذي ولَّد لديه ازدواجية جعلته شخصية ثرية ومتنوعة العناصر. هذا الاحتكاك الذي حصل عبر الهجرات، وكذلك بفعل التطور التكنولوجي الكبير الذي حصل، نقل أيضاً جزءاً من المدينة بعلاقاتها ونمط حياتها إلى القرية، مما شكل صدمة لجزء من القرويين الذين ظل تفكيرهم مبنياً على نمط العلاقات الريفية القديمة. كل ذلك شكَّل، وما زال يشكِّل، مصدراً مهمَّاً للأدب والدراما. في هذا الكتاب عدد من تلك الحكايات التي تجري أحداثها في قرية أم الطنافس، وهو اسم اتخذ ليكون رمزاً للقرية في جميع الأعمال التي تم التطرق خلالها إلى القرية. هذا سيكون دفتر القرية الأول وسيعقبه في المستقبل دفاتر أخرى، لأن حكايات القرية لا تنضب.Show book
يأخذ مفهوم الخطاب فى الدراسات المعاصرة أهمية كبيرة، وذلك من خلال دراسات متنوعة كان لها إسهامها الواضح فى بلورته، ويمكن تمييز مظهرين أساسيين فى الدراسات الحالية للخطاب (وعلى الخصوص الخطاب الأدبى) واحد ينحصر فى اعتبار النص كحضور ممتلئ غير قابل للتعويض بحد ذاته، فهو يحاول اكتشاف نظام فى النص ذاته منشغلا بالأشكال اللسانية التى تكونه، والآخر يسلم بأن نظام النص يتوقع خارجه ويأخذ مكانه فى مستوى وضع تجريدى، ويرى أن النص هو تجل لبنية يتعذر إدراكها بالملاحظة المباشرة . ومن البدهى أن عملية التحليل والقراءة للخطاب تختلف من قارئ لآخر، وكل عملية قراءة من المفترض أن يكون لها منطقها الخاص. وهنا لا يخفى أثر التكون المعرفى والرؤية الخاصة لكل قارئ فى إنتاج قراءته المختلفة عن قراءات الآخرين. لأن النص أو الخطاب ملئ بالفجوات التى ينهض القارئ بملئها بطريقته الخاصة كما أنه فى الوقت نفسه يمتلك عمقا غير معروف.Show book