Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
أطياف من حياة مي - cover

أطياف من حياة مي

محمد الصوياني

Publisher: وكالة الصحافة العربية

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

الآنسة « مي زيادة »، كانت مدرسة وحدها، كانت أديبة نابغة، ومُفكِّرة ثاقبة، وعربية مُحافِظة، جمعت بين أدب العاطفة، وأدب النفس، وحب المحافظة على التقاليد، وكانت تُؤيِّد حرية الفِكر، وتعفُّ عن الصغائر، لا تذكر إنسانًا بسوء.
وكانت جلساتها وصالونها الأدبي خير شاهد على حلاوة الحديث، وصفاء النفس، ولطافة الحِس، ورِقة العاطفة، ورهافة الوجدان ما يُذكِّرنا بأميرة الأندلس «ولَّادة بنت المُستكفي بالله» في القرن الخامس الهجري. فقد تغنَّت أسفار الأدب، وترنَّحت أعطاف الشعر الأندلسي بمجالسها الأدبية. وكانت نادرة نساء عصرها، ووحيدة لِداتها في الذكاء والأدب والألمعية، وكانت ﮐ«مي» تُجالس العلماء والأدباء، وتُناقشهم، وتُباحثهم، وتُعارضهم عن عقل ناضج وملَكة أبِيَّة ورِفعة في المَحتِد وشرف في النفس، ولم تنزِع يومًا إلى رِيبة، ولم تنزلق إلى مأثمة، وعاشت حياتها لم تتزوج!
ولعل الآنسة «مي» كانت في عصرنا الحديث أقرب إليها في مزاياها الأدبية، وإنْ خالفتها في ميولها العاطفية، بل لقد فاقت «مي» «ولَّادة» بما كان لها من سِعة في الأُفق الفكري، ووفرة في الاطِّلاع، ومعرفة لعدد من اللغات الأجنبية.
Available since: 11/04/2024.
Print length: 161 pages.

Other books that might interest you

  • بالتسعين-سيرة من اعترافات وحياة شاب سعودي عاش بالتسعينات الميلادية - A Biography Of Confessions And Life Of A Saudi Youth Living In The Nineties - cover

    بالتسعين-سيرة من اعترافات وحياة...

    سليم حسن, إبراهيم عبد القادر...

    • 0
    • 0
    • 0
    الكتاب عبارة عن سيرةٍ وطُرفٍ من اعترافاتِ وحياة شابٍ سعودي عاش عقد التسعينات مراهقاً في فورة عواطفه مشبوب المشاعر رخو الوجدان سريع التأثر والتقلب ينتمي إلى الطبقة المتوسطة التي تشكل السواد الأعظم من السعوديين. كتاب "بالتسعين" اعترافات وسواليف شاب سعودي عاش جزءاً من حياته بالتسعين بكل تفاصيلها وسخريتها وأحداثها وخيباتها وانتصاراتها
    Show book
  • من الأدب التمثيلي اليوناني - cover

    من الأدب التمثيلي اليوناني

    عادل سوفوكليس

    • 0
    • 0
    • 0
    كان لأيوس بن لبدكوس مُلكًا على مدينة ثيبة، فأنذره وحي الآلهة بأنه سيُقتل بيد ابنٍ يُولد له، وما هي إلا أن وُلد له صبي فأمر الملك بطرحه في العراء على جبل يقال له كيتيرون. ولكن الراعيَ الذي أُمر بذلك أشفق على الصبي فأسلمه إلى رعاة بوليبوس ملك مدينة كورنتوس، وهؤلاء أسلموه إلى مولاهم فرباه وقام دونه حتى شبَّ. ثم أخذ الفتى يسمع تعريضًا بمولده فخرج يستشير الآلهة، فأوحوا إليه أنه إن عاد إلى وطنه فسيقتلُ أباه وسيتزوج أمه، فعدل الفتى عن مدينة كورنتوس وقصد إلى مدينة ثيبة، والتقى في طريقه إليها برجل شيخ في بعض حرسه فكان بينهم وبين الشيخ شجارٌ، فعدا الفتى على الشيخ فقتله. ومضى في طريقه حتى وصل إلى مدينة ثيبة، وإذا حيوان غريب مهلك قد قام على صخرة قريبًا من المدينة، يلقي على كل من مرَّ به لغزًا فإن لم يحله عدا عليه الحيوان فافترسه. وكان أهل ثيبة قد عرفوا موت ملكهم الشيخ في طريقه، ولم يعرفوا قاتله، وكان الهلع قد ملأ قلوبهم لمكان هذا الحيوان من مدينتهم وسوء أثره فيهم. طه حسين
    Show book
  • من النافذة - cover

    من النافذة

    كريمة البيوسفي, Arabookverse

    • 0
    • 0
    • 0
    من النافذة هو إطلالة أدبية يبدعها إبراهيم عبد القادر المازني، حيث يجمع بين تأملاته الفكرية الساخرة ونظرته العميقة إلى الحياة والمجتمع. من خلال هذه الصفحات، يفتح المازني نافذة تطل على مشاهد يومية تتشابك مع تحليلات فلسفية بارعة، كاشفًا عن تناقضات النفس البشرية وصراعاتها مع الواقع. بأسلوب يمزج بين الفكاهة اللاذعة والحكمة، يقدم المازني مزيجًا من المقالات والقصص القصيرة التي تأسر القارئ برؤيتها البسيطة والعميقة. من النافذة ليس مجرد كتاب عابر، بل هو رحلة في أعماق الذات والمجتمع، تشهد على عبقرية المازني وقدرته على التقاط دقائق الحياة وتحويلها إلى أدب خالد.
    Show book
  • نصيبي من الشرق - cover

    نصيبي من الشرق

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية نصيبى من الشرق للكتاب أحمد المدينى، هذه رائعة جديدة تضاف الى ماسبقها من روائع كشف فيها المؤلف من خلال سفرة ممتعة كشفا صريحا عن عروبته ووطنيته وانتمائه وحماسه الى هذا الشرق الذى يتقلب فوق جمر الصعاب، وتحدق به المخاطر من كل ناحية وذلك باسلوب يتسم بالحيوية والجاذبية، فيصف لنا أحمد المدينى فى نصيبى من الشرق الشرق الذى صار عندى بشرتى، أعرضها للشمس، فأسمعهما يتهامسان ويتساران، أى سر تبادلاه عنى خفية؟ تحسب بينهما حميمة منذ الازل، تحت البشرة دغدغة، ضحكات متكتمة، ونزق طفولى، وفوقها الكلام الدافق يطرق الأذن، ينفذ إليها على أكثر من محمل، والأصوات كأراجيح أو كرات لعب نارية، تصدر من أفواه الباعة تروج البضاعة بهيئات بهلوانية، فيما يلبث الصوت أن يصبح لونا، واللون رائحة، والرائحة شمسا وقمرا .. أطفال يهرجون، ورجال مكشوفون وملثمون، آخرون موشومون كى لا تخطئهم العين، يمشون، يتخبطون، ينفثون حرائق الدخان طول النهار وهم مستخفون، محترقون على الأغلب من دواخلهم، فرسان ومحبطون، لكن لايتأففون، كأنه قدر أن تكون عربيا .. شريعة لا قبل لك بالردة عنها أن تحيا مشرقا
    Show book
  • ستيفن هوكينج: الذهاب إلى اللانهاية - cover

    ستيفن هوكينج: الذهاب إلى اللانهاية

    أدريان فالي

    • 0
    • 0
    • 0
    لطالما وقف الإنسان حائرًا أمام طبيعة الزمن منذ بدء الخليقة، فشغل تعريفه العلماء حتى عصرنا الحالي، إلا أن القرن العشرين، شهد ظهور عالمٍ استثنائيٍّ اختار تعريف الزمن بطريقته الخاصة، على الرغم من صعوبة الظروف التي مرّ بها، ذلك هو العالم البريطاني الشهير: ستيفن هوكينغ (Stephen Hawking). عائلة غريبة الأطوار. ولد ستيفن هوكينغ في الثامن من يناير من العام ألف وتسعمئة وإثنين وأربعين في أكسفورد (Oxford) في المملكة المتحدة (United Kingdom) ، ووافق يوم ميلاده الذكرى الثلاثمئة لوفاة العالم الإيطاليّ الشهير "غاليليو غاليلي"( Galileo Galilei)، والذي اشتهر بإنجازاته في علم الفلك.
    Show book
  • يوميات جوبلز - cover

    يوميات جوبلز

    أولدس هكسلي

    • 0
    • 0
    • 0
    ليس ثمة من ينكر أن "جوبلز" كان من الأذكياء القلة الذين أحاطوا بهتلر ، منذ قيامه حتى مماته، وأنه كان من القلائل الذين لعبوا دورًا بارزًا في تاريخ الرايخ الثالث.
    وكان هتلر في حاجة إلى الأعوان، الذين ينفذون له سياساته، ويحققون له أهدافه وغاياته، ومن هنا يبرز دور جوبلز الكبير ، فهو على النقيض من معظم الذين أحاطوا بهتلر والتفوا حوله، لم يكن "اللامعة" الذي يسمع فيطيع، ويؤمر فيأتمر، وإنما كان المساعد الذكي النابغة، تولى في العهد النازي عدة مناصب، فقد عرف بذكائه المفرط، ودأبه على العمل، وبراعته في التنظيم واندفاعه في المعارك العقائدية.وأسند إليه هتلر دور الخطيب والصحفي والداعية، فكان الخطيب المفوه الذي لا يشق له غبار، والذي يقضي الساعات الطوال مخاطباً الجماهير، فيستأثر بعقولها وألبابها ببلاغة كلمة وسحر لفظه، ولم يكن ليبرزه في هذه الموهبة، وفي قدرته على التأثير على الجماهير وتوجيهها إلا هتلر نفسه.
    Show book