Publisher: Sahla Books
تمضي حياتك منشغلًا إما بتحصيل علم أو أداء عمل، تتبدل أحوالك ما بين الحزن تارة والفرح تارة أخرى، وأثناء كل هذا تظلُّ رحلتك في الدنيا أساسها الكفاح، ليس كفاح الحصول على قوت يومك فحسب، بل جهادٌ أكبر من ذلك، يتمحور حول البحث عن الحقيقة، يتأرجح عقلك بين الإيمان حينًا والشكِّ أحيانا، لتكون النهاية إما أن يهديك الله إليه، أو تكون من الجاهلين
أعلام الموقعين عن رب العالمين : أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وهو من الكتب الهامة في التَّمَسُّك بالكتاب والسُّنَّة وتصحيح ما وَقع للمُسْلمِين في حَياتهم العلمية والعملية، في مباحث: الرأي، والقياس، والتقليد، وحكمة التشريع، وتغيُّر الفتوى بتغير الزمان والمكان، وسدّ الذرائع، وأدب المفتي والمستفتي.Show book
التشريع مَثلهُ مثل كل كائن حي، لا ينشأ من لا شيء، ولا يبلغ كماله طفرة واحدة.. بل ينشأ من شيء موجود سابق على وجوده، ويأخذ في السير إلى الأمام متدرجًا في مراتب الحياة والوجود، حتى يبلغ أقصى ما يُقدر له من نُضجٍ وكمال. وقد كان للعرب- طبعًا- شيءٌ من القواعد والتقاليد، والأعراف التي تحكم مجتمعهم. شأنهم في هذا شأن كل مجتمع، مهما كان حظه من الحضارة والرُّقي الفكري والعملي. وكانت هذه القواعد تحكم مسائلهم الشخصية ومعاملاتهم المالية وغير هذا وذاك من الشئون ومسائل الحياة ومشاكلها. وهذا الكتاب يتناول التشريع الإسلامي ونشأته وأثره، والأصول التي قام علها، وأسسه العامة، وخصائصه. ثم نبين - بما لا يقبل الجدل - أنه تشريع مُستقل عن غيره من التشريعات التي كانت معروفة في العالم القديم. ونعني بهذا: القانون الروماني. ونُبين فضلًا عن ذلك أنه كان للتشريع الإسلامي فضلٌ غير منكور على القوانين الغربية، وخاصةً القانون الفرنسي.. ثم ينتهي بفصلٍ عن: مستقبل التشريع الإسلامي، وخاتمةً له.Show book
فإن من تأمل كتاب الله، وتدبر آياته البينات، وجد موضوعها الأساس هو توحيد الله، والأمر بعبادته وحده، وذكر ما أعده الله للموحدين من عباده من النعيم المقيم، وما أعده للمشركين أعداء توحيده من النكال والعذاب الأليم، وضمنه ما شرعه لعباده من الشرع الحكيم، الذي يحققون به عبادة الله، واستسلامهم له، وإسلامهم لحكمه. وهذا هو حقيقة دين الإسلام. العبيكان للنشرShow book
فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين ألفه: علي بن سلطان الهروي القاري، المعروف بمُلَّا علي القاري، فقيه حنفي، ولد بهراة وسكن بمكة وتوفي بها سنة 1014هـ - 1606م، وصنف كتبا كثيرة. موضوعات الكتاب: يتحدث الكتاب عن فضائل القرآن، وفضائل من يقرأ القرآن، وقد أشار إلى ذلك في كتابهShow book
تصحو من نومك لتؤدي صلاة الفجر، وتردد بعدها أذكار الصباح، لتحفظك من شر يومك كما تعلمت من أحاديث النبي، لكن هل توقفت مرة لتدبر معاني الكلمات والأدعية التي ترددها؟. نلتزم بالورد اليومي من القرآن والأذكار، ونحافظ على صلواتنا الخمس دونَ تقصير؛ ظنًّا منا أن ذلك ما أمرنا الله به. لم ننتبه أثناء قراءتنا لكتاب الله لقوله تعالى "أفلا يتفكرون" وكذلك قوله "أفلا يتدبرون" هذا هو أمر الله لنا؛ أن ندرك معاني كلامه ونتأملها، وجّه الله معظم آياته لأولي الألباب، لقوم يعقلون، يدركون عظمة كل جملة في كتاب الله، وما تخفي خلفها من أسرار وإعجاز.Show book
يُعد هذا الكتاب من أنفس ما كُتب في علم التصوف الإسلامي ومعرفة النفس الإنسانية، ويكشف عن عمق العبقرية الروحية والفكرية للإمام أبي حامد الغزالي، أحد أعظم علماء الإسلام وأكثرهم أثرًا في تاريخ الفكر البشري. في معارج القدس، يغوص الغزالي ببصيرته النورانية في أعماق النفس البشرية، محللًا طبائعها وأهواءها، ومبينًا طرائق تهذيبها وتطهيرها من الأمراض القلبية والعوائق الروحية. فالكتاب ليس مجرد تأملات صوفية، بل هو دليل عملي مباشر لتربية النفس، يختصر الطريق نحو السيطرة على الشهوات، وتسليم زمام القيادة للعقل المستنير بنور الإيمان والحق. يرشد الغزالي القارئ إلى الترقي في مراتب النفس، من الطبع السفلي المظلم إلى النور العلوي الرباني، حتى يصل الإنسان إلى كماله الحقيقي: الإنسان النوراني، الرباني، الذي تتجلى فيه الصفات الإلهية من حكمة ورحمة وعدل ونور. وهو بذلك يُمهد السبيل نحو صورة الإنسان الكامل الذي بشّر به النبي ﷺ بقوله: "المؤمن كالغيث، أينما وقع نفع." وهذا الكتاب يقدم الوصفة السحرية والطريق الأقصر للإرتفاع والسمو بالنفس ولجعل الجسد مطواعاً لها في طريق ترقيها واجتيازها كل ما يعوق لكي تصل إلى اعلى مراتب السمو الأنساني والى الكمال الذي تتوق جميع الأنفس اليه يُعتبر هذا الكتاب من أهم كتب الغزالي في التصوف، ومن اهم ما كُتب في علم النفس الروحي، لما فيه من نفاذ بصيرة، وعمق تحليل، ودقة في توصيف أحوال النفس ومنازل السالكين إلى الله تعالى.Show book
