Publisher: Rufoof
كتاب نفيس في الأخلاق والأدب جمع فيه طريف وفريد رتبه على ستة عشر باباً كل باب يشمل على ثلاثة فصول، سار في ترتيبه على المشاكلة، فيذكر الخلق الحسن ويتبعه وبنقيضه. فيذكر مدح الفعل ونماذج ممن قام به وذمه في بعض الحالات الطارئة الخارجة عن أصله.
كان «عمر بن أبي ربيعة» ظاهرة أدبية تستحق الدراسة؛ فهو شاعر الغزل الوسيم عظيم الموهبة، وهو أيضًا المُحِب للنساء المُولَع بالحديث إليهن ومصاحبتهن، فعُرِفَ عنه أنه كان ينتظر موسم الحج حيث تكون النساء حاسرات الوجوه، فيتأنق ويلبَس أجمل ما عنده وينطلق متقربًا منهن، فينظم أبيات الغزل في صفاتهن وجمال خلقتهن، والقارئ لشعره يجده شديد الإعجاب بنفسه فيشير في الكثير من قصائده إلى إعجاب النساء به وتهافُتهنَّ عليه. ولقد مُدِح عمر من شعراء كبار على وزن «جرير» و«الفرزدق»، كما برع في استعمال الأسلوب القصصي في شعره فكانت قصائده تحمل جوًّا نثريًّا.Show book
كان أغنى رجلٍ في العالم لمدة سبع (7) سنواتٍ متتاليةٍ حسب مجلة فوربس (Forbes)، هو الرجل الذي شنّ حرباً على حكومة دولة بأكملها، فقد كان يأمر بالخطف والاغتيال والتفجير والتعذيب، ومهنته الحقيقية الإتجار بالكوكايين بالأطنان فهو سيد الإجرامٌ بلا حدود وقد امتلك أموالاً لا تأكلها النيران. الاسم يعرفه الجميع حول العالم، إنّه الكولومبي بابلو إسكوبار (Pablo Esbobar) ويُعرف على أنه أكبر تاجر ومهرب مخدراتٍ في التاريخ، حيث عاش حياةً شرسة حافلةً بالعنف والدموية، وتربّع على عرش امبراطورية الكوكايين (Cocaine) في كولومبيا (Colombia) لمدة سبعة عشر عاماً (17) تمكن خلالها من قتل الآلاف من البشر منهم قضاة وأعضاء في البرلمان وحتى مرشحين لرئاسة البلاد. خلال أوج نجاح وقوة امبراطورية المخدرات التي حكمها كان يحصل بسرعةٍ فائقةٍ وسهولةٍ محضةٍ على مليون دولار (1) في اليوم وقد امتلك ثروةً قُدرت بين خمسةٍ وعشرين (25) إلى ثلاثين (30) مليار دولار.Show book
ابراهيم اليازجي لغوي وناقد وأديب لبناني ولد في بيروت في بيت علم إذ إن أباه هو الشاعر اللبناني المعروف ناصيف اليازجي. يعدّ إبراهيم اليازجي من رواد النهضة باللغة العربية بعد قرون من التدهور إذ تلقى تعليماً ممتازاً منذ نعومة أظفاره أهله لأن يناقش كبار الأساتذة في اللغة والشعر ومن ذلك ما أوردته الصحف ولفتت إليه الأنظار حين قام بنقاش الشدياق حول انتقاد الشدياق لبعض الأبيات التي وردت في ديوان أبيه وعلى ما يبدو أن هذه المناظرة قد أثرت فيه إذ كان حين ذاك في الثالثة والعشرين من عمرة فحفزته للتعمق في الدراسات الأدبية واللغوية وجاءت دعوة الآباء اليسوعيين للشيخ إبراهيم ليعرب الكتاب المقدس فدرس السريانية والعبرية فانكب على هذا العمل حتى استطاع تعريب الكتاب المقدس بلغة عربية بليغة وواضحة.Show book
أفرد المؤلف كتابه هذا للحب والمحبين وأخبار العشاق وأشعارهم. وقد قدم لكتابه بخطبة قصيرة ذكر فيها دوافعه لتأليف هذا الكتاب، والهدف من ذلك، والمنهج الذي سلكه.Show book
في عمق غابات ميانمار الكثيفة، خلال شهر سبتمبر من عام 1988، وتحت ظل حكم عسكري قاس، كانت الطبيبة سينثيا مونج ورفاقها من الأطباء والناشطين يختبئون، يحاولون النجاة بحياتهم من الصراعات الدامية التي اجتاحت بلادهم. كل ليلة، مع حلول الظلام، كانوا يستعدون سراً لرحلة محفوفة بالمخاطر عبر الغابة، متجهين نحو الأمل المنشود في تايلاند. تتناول هذه القصة المثيرة والملهمة رحلتهم الشاقة، مليئة بالتحديات والمخاطر التي واجهوها في كل خطوة. وعند الوصول إلى تايلاند، لم تتوقف مهمة الطبيبة سينثيا، بل تحولت إلى دور حاسم في علاج مصابي الحرب، مواصلة رسالتها الإنسانية في أصعب الظروف. هذا الكتاب يروي قصة شجاعة وتفاني لا مثيل لهما، موجه للأطفال الذين يبحثون عن قصص البطولة الحقيقية والإلهام.Show book
يعد هذا الكتاب نصّاً موجزاً، صدر لأول مرّة في كتاب، في العام 2004، في رام الله، لم تتجاوز صفحاته المئة والعشرين من القطع المتوسط . حيث يوجز هذا النصّ، الذي يمكن اعتباره رواية غير متخيّلة، حكايةَ الكاتب مع اتّفاق أوسلو الفلسطينيّ- الإسرائيليّ وما تعرّض له لأنّه عارض هذا الاتّفاق ليس من موقع الرفض للتسوية السياسية للصراع مع العدوّ، بل لأنه رأى أن هذا الاتّفاق لن يُفضي إلى التسوية العادلة والمستقرّة، ولن يجلب للجانب الفلسطيني إلا المزيد من الكوارث. ويروي النصّ وقائع عودة كاتبه إلى الوطن، العودة المتأخرة والمنقوصة، كما يروي الكاتب ما رآه مهمّا من وقائع خلوتين عقدهما مع الزعيم الراحل ياسر عرفات، واحدة في تونس والثانية في غزّة، حيث دار الحوار حول اتّفاق أوسلو هذا.Show book
