Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
أن تحبك جيهان - cover

أن تحبك جيهان

ألفة عبده

Publisher: Aldar Almasriah Allubnaniah

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

"النسمات الباردة تداعب وجهي والنجوم اللامعات في السماء تخطف بصري.. والشوارع تحتي وقد خلت من الناس إلا فيما ندر تثير في قلبي الشجن.. وهناك على مبعدة تحت ظل تلك الشجرة الوارفة يحكم شخص ملابسه وهو يشير إلى سيارات متعجلة لا تقف، ثم يعتدل ويسند ظهره إلى ساق الشجرة حتى ترضى عنه سيارة وتسمح له بدخولها.. ياه، أحلم كثيرًا بهذا المشهد.. أن يراقب غرفتي رجل يحتمي بظل هذه الشجرة ولا يهدأ ولا تقر عيناه إلا عندما أغلق ضوء غرفتي.. لحظتها يطمئن ثم يغادر.. أين لي بهذا الرجل؟". ***    هذه رواية حكَّاءٍ محترف، يطأ بحروفه مفازات البهجة والإحباط، ويحلق في آفاق القبح، باحثًا عن إرهاصات الجمال!    يصنع شخصياته من تفاصيل الحياة، وينثرها على الورق فتبدو كما لو كانت حية.. لها ما للبشر من سمات وتناقضات.. تتقبل مواقفها، أو ترفضها.. تتعاطف معها، أو تتخذ موقفًا ضدها.. لكنك طوال الوقت تعايشها، تراها، بل وأحيانًا تسمعها
Available since: 10/01/2024.
Print length: 704 pages.

Other books that might interest you

  • تندر - cover

    تندر

    سليم حسن

    • 0
    • 0
    • 0
    كانت الحياة هادئة تمامًا داخل جدران بيت ثُريا، هادئة كشخصيتهما معًا، غرفتان وصالة في شقةٍ صغيرة بحي المنيل الهادئ، في زاوية بالصالة، تضع الجدة ماكينة الخياطة ماركة "سنجر"، على طاولة خشبية لها أربع عجلاتٍ صغيرة، تجرها أمام الكنبة الكبيرة وقتما رغبت في استعمالها، وتعيدها لمكانها بعد تغطيتها بمفرش من تطريزها أيضا، تلك الكنبة التي اشتراها الجد عبد الله في أول زواجهما وتعتز بها إلى الآن، تغير قماشها، ولا تفرط فيها، "فيها ريحته". دائما ما تخبر ندى بذلك، وضعتها بالقرب من بلكونة بحري واسعة "هواها يرد الروح" يغبطهما عليها الجيران، ويأتي بعضهم يجلسون معها فيها لشرب الشاي بالنعناع الذي تزرعه فيها، مستمتعين معها بنسمات الهواء الرطبة المختلط برائحة زرعها.
    ومع الهواء، فالشمس تحب بيت ثريا أيضا، تزوره ساعات خاطفة في ظهر اليوم، تُطهر لها البيت وتزيده دفئًا على دفء محبتها.
    Show book
  • الابن - cover

    الابن

    ألفة عبده

    • 0
    • 0
    • 0
    هذه الرِّواية عبارةٌ عن رسالةٍ أرسلها أبٌ إلى ابنه.
    
    هل تنتمي إلى فن الرَّسائل؟
    نعم يُمكن تصنيفها بأنها تنتمي لفن الرسائل، لكن بقدر انتمائها إلى فن السًّيرة الذاتية، وبقدر انتمائها أيضا إلى فن القص والرَّواية.
    
    إنها تحمل في طياتها كثيرًا مما أراد الأب أن يحكيه لابنه في مواقف معينة، لكنَّ أشياء مختلفةً حالت دون هذا. وفجأة يُقرِّر الأب أن يوضِّح للابن كل شيءٍ.
    
    سيجد الآباء والأبناء – على السَّواء – في هذه الرِّواية متعةً كبيرةً، وسيعثران على مفاتيح ستساعد كثيرًا في حل أزمة العلاقة بين الأب وابنه.
    
    إنها روايةٌ بديعةٌ، نحسب أنها ينبغي أن تكون في مكتبة كل بيتٍ.
    Show book
  • الخدعة الكبرى - cover

    الخدعة الكبرى

    د. نبيل فاروق

    • 0
    • 0
    • 0
    "حربُ الجواسيس
    لم يَخلُ العالمُ، ولن يخلو أبدًا، من حرب ما
    في مكانٍ ما...
    وزمنٍ ما...
    حروبٌ يَتَقاتلُ فيها جُنودٌ، وتَتصادَمُ فيها أسلحةٌ ومُعَدّاتٌ، وتسيلُ معها الدماءُ أنهارًا..
    ولكن هناك، في كلِّ وقتٍ، وكلِّ مكانٍ، حربًا أُخرى، قد تَبدأ وتنتهي، دون أن يَشعر بها سوى أصحابُها فحسب...
    حربٌ تحتاجُ إلى القُوَّةِ، والبراعةِ، والذكاءِ، والمعرفةِ...
    فهي حربٌ تدورُ في عالمٍ سرِّيٍّ وخاصٍّ للغاية...
    حربُ العقول...
    والجواسيس...
    كلُّ الجواسيس...
    د. نبيل فاروق"
    Show book
  • روائح ماري كلير - cover

    روائح ماري كلير

    جايسون فرايد

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية تتابع تطوُّر قصَّة عاطفيَّة في كلِّ مراحلها: منذ لحظة تبادل النظرات الأولى، وصولاً إلى الانفصال، مروراً بما يحكم العلاقة بين رجل وامرأة من غموض وتعقيدات وإرباكات تَفْضح هشاشة هذه العلاقة وسرعة عطبها. لحظة بلحظة، تلتقط التفاصيل الصغيرة التي تصنع، بتراكمها، العيشَ اليوميّ بكلّ أصالته وحقيقته: من الفطور الصباحيّ والعادات الشخصيَّة المبتذلة، حتى رغبات الجسد وغرائزه وانفعالاته، تتقابل حضارتان وتصطدمان.
    Show book
  • فرنسا العجوز - روايات جائزة نوبل - cover

    فرنسا العجوز - روايات جائزة نوبل

    محمد فتحي محمد فوزي

    • 0
    • 0
    • 0
    «لسنوات عديدة.. شعب فرنسا الصغير استطاع أن ينحني دومًا داخل هذه الكنيسة المقامة الآن، تُرى ماذا يحبون فيها، هل هو الحب، أم الأبحاث، أم الحاجات الروحية البالغة الضمور؟.. أم هي الخشية؟ الخشية من الله، والخشية من رجال الدين؟ والتخوف المألوف من المصير المحتوم؟».    سلسلة «روايات جائزة نوبل» إطلالة على أهم الروايات التي حصل كتّابها على جائزة نوبل فرع الآداب، لما تحمله هذه الروايات من إبداع ينقل القارئ إلى عالم آخر مليء بثقافات وتجارب مختلفة لتنوع اللغات المترجم منها الروايات، مع اختيار دقيق للمترجمين الأفذاذ، وتقديم مقدمات وافية عن المؤلفين والروايات؛ لنثري عالمنا الأدبي العربي بهذه الثقافة الرافدة؛ وليطلع الشباب والكبار على أهم أعمال هذا الأدب المترجم إلى العربية.
    Show book
  • تل العبيد - cover

    تل العبيد

    ياسمين عبيد

    • 0
    • 0
    • 0
    تل العبيد/ محمود الجعيدي
    في رواية "تل العبيد" للكاتب محمود الجعيدي، تعمّد الكاتب أن يختار هذا العنوان لروايته، فلم يكن مجرد عنوانٍ عادي، بل اختاره الكاتب من أجل أن يعكس البعدين الفكري والإنساني المَوجودينِ في الرواية. والجعيدي هنا لم يكتب رعباً فقط، بل يكتبُ أدباً قشرته الخارجيةُ الرّعب، كما يلقي الضوءَ على العديد من الموضوعات الفكرية والإنسانية والاجتماعية، وأحياناً السياسية، فيجعل القارئ يتوقف للحظاتٍ من أجل أن يفكر في موضوعٍ ما، من خلال حوارٍ يدور بين اثنين من شخوص الروايةِ عن حالة الحرب والثورة في العالم العربيّ، وما أضحى عليه الحال.
    ونجد الكاتب لا يقدم حلولاً، وإنما تساؤلاتٍ تعصفُ بعقل القارئ وفكره، ويتجلّى الرعب في هذه الرواية بالانتقام، الذي لا يتكشّفُ للقارئ إلا في خاتمة الرواية، فتظهر لنا أسبابه ودوافعُه، حيث أسهمت في وجود شخصية غامضة تكون في تل العبيد ومعها كائنٌ منتقمٌ يُدعى "الدّويس"، حيث يتمثل في أفظع صور الرّعب لجميع شخصيات الرواية، حيث لكل شخصٍ من هؤلاء قصةً إنسانية ودوّامةً يدور فيها من الماضي للحاضر. وقد أظهر الجعيدي إبداعه في تجسيد شخصية الشيخ عرفة، ووصفه ببراعة عظيمة طقوس التحضير وتفاصيلها، وجمع بين الخرافة والحقيقة، والفرق ما بين كلٍ من الدّجلِ ووجود الجن في عالم البشر، ثم جعل القارئ يتساءلُ ماذا بعد في النهاية؟، وعبر مشهدٍ أسطوريّ ظهرت الدّويس مرة أخرى بالإنتقام البشريّ ومهمّةِ الجِن في ذلك، وهل يستحق الانتقام والثأر لمظلومٍ أن يهلك الأبرياء كي يأخذَ حقَّ بريءٍ تم استعبادهُ في يومٍ ما؟ .
    ومن أجواء "تل العبيد": "شاهد الأموات يخرجون من قبورهم تغطيهم الأكفان البيضاء وهم يترنحون كالسكارى وقفوا جميعاً أمام القبور، وفي حركة واحدة وفي نفس الوقت ارتفعت أبصارهم باتجاه السماء، ثم تجمدوا! كانوا ينظرون إلى شيء ما مرتفع وغير ظاهر."
    Show book