أمس لا يعود
جيمس هيلتون
Publisher: دارك للنشر والتوزیع
Summary
أحيانا يتحمل الإنسان ما لا طاقة له به ثم ينفجر مرة واحدة من أبسط ألاسباب، والغريب في الأمر أن من تنفجر بسببهم يلومونك على انفجارك على سبب تافه وقد تحملت الكثير من قبل!!!
Publisher: دارك للنشر والتوزیع
أحيانا يتحمل الإنسان ما لا طاقة له به ثم ينفجر مرة واحدة من أبسط ألاسباب، والغريب في الأمر أن من تنفجر بسببهم يلومونك على انفجارك على سبب تافه وقد تحملت الكثير من قبل!!!
في هذا الكتاب الشيق يتناول الكاتب الرائد محمد فريد أبو حديد شخصية جحا، ليس من واقع نوادره الطريفة، ومواقفه الضاحكة، التى لا تخلو من المفارقات، التى تظهر الذكاء الشديد أو الحماقة البلهاء، ولكنه تناول"جحا" من زاوية معاناته وآلامه ورغبته فى الوصول إلى السعادة الشخصية، التي ظل يفتقدها ويبحث عنها طوال حياته. والكتاب وإن لم يخل من الطرافة والضحك، إلا أن فيه معان مهمة عن معاناة الإنسان فى البحث عن معنى لحياته، ومفهوم السعادة، أهى فى الخيال المثالي؟ أم فى الواقع؟ وهل عليه أن يعيش فى عالم الوهم والخيال ويكتفى بذلك؟ أم عليه أن يرضى بالواقع المر ويتأقلم معه؟ هذه آلام حجا الموجعة في صراعه العقلي والنفسي مع زوجته النكدية سليطة اللسان، ومع حبه القديم لبنت السلطان .Show book
تسرد لنا الرواية في سياق واقعي، الحياة اليومية للطبقة الفقيرة المهمشة في الصين خلال تسعينيات القرن الماضي. يقرر بطل القصة وراويها الانتقال إلى بكين لكسب العيش والبحث عن حياة أفضل. يختار أن يمتهن بيع الخضار، وبعد أن ثبت أقدامه، وأحضر زوجته وأولاده، كانت هذه بداية تخلصه من الفقر. يقدم لنا «العم بائع الخضار» نسيجا دراميا يحكي فيه مذكراته، ويقدم من خلاله عبرة لأبنائه، ويشرح لنا طبيعة ظروف حياة الفقراء آنذاك. ترجمة عن الصينية: ريهام محمد دشيش، مراجعة: أحمد السعيد.Show book
عالم السدود والقيود الآن - عندي وعند كل عابر بسبيله - هو ذلك البناء المعزول في ناحية منزوية إلى طرف من الأطراف في بعض أحياء القاهرة الواسعة الكثيرة، كأنه يحس نفرة الناس منه ونفرته من الناس، واسمه في سجلات الحكومة سجن مصر العمومي، واسمه الشائع على الألسنة «قره ميدان». أما يوم كنت آوي إليه ولا أرى غيره ولا أسمع بالدنيا إلا من وراء جدرانه فلم يكن بناءً معزولًا ولا كانت الناحية التي هو فيها ناحية منزوية إلى طرف من الأطراف، ولكنه كان هو العالم بأسره وبأرضه وسمائه، وكان العالم الخارجي جزءًا لاحقًا به مضافًا إليه، وتلك شيمة في النفس الإنسانية أن تنقل مركز الكون كله إلى حيث تكون . عباس محمود العقادShow book
طوق الحمامة هو سفر ابن حزم إلى أعماق النفس وعوالم الحب المتشابكة، يرسم فيه خريطةً لمشاعر المحبين وأسرار قلوبهم، كأنما يكتب للقارئ مرآةً يرى فيها ذاته. يجول ابن حزم في ثلاثين بابًا، يتناول فيها أحوال العشق من أول نظرة، وسبل التعبير، ولغة العيون، والرسائل الخفية، وطي السر إذا احتدم، أو إذاعته حين لا يُحتمل. يتحدث عن لقاء المحبين وهجرهم، وفاءهم وغدرهم، بأسلوب حكيم يزخر بتجارب حياته وأشعار العرب وحكايات العاشقين. كل بابٍ هو نبضة من قلب المحبّ، يروي لنا ابن حزم فيها ما أخفته السرائر وأذاعته المشاعر، ليجعل من طوق الحمامة كتابًا يجمع بين رقة العاطفة وحكمة التجربة، ويقدم للقارئ زادًا من فهم النفس وحب الحياة.Show book
كانت القرية، دائماً، رمز البساطة في نظام حياتها وفي التركيبة النفسية للقرويين، الذين نادراً ما يعانون مما يسمى "فوبيا" أو "مانيا"، ويتقبلون كل ما يجري معهم كأمر طبيعي مهما كان قاسياً. كان هذا في تلك الحقب الزمنية التي كان فيها الزرع يطعم من يعمل بالأرض، ويوفر له فائضاً للبيع يؤمِّن له جزءاً مهمَّاً من تكاليف حياته. أمَّا بعد أن أصبحت الزراعة عملاً خاسراً، وفي بعض الأحيان عبئاً ثقيلاً على الفلاح لا يوفر لصاحبه أدنى مقومات الحياة، فقد اختلطت القرية مع المدينة بفعل الهجرة التي تسببت بها مختلف الأزمات، ما ولَّد مفارقات حادة بطلها ذلك الانسان الذي فُرض عليه في المدينة نمط حياة جديد، وفي الوقت نفسه بقيت عاداته وتقاليده وارتباطاته بالقرية متينة، الأمر الذي ولَّد لديه ازدواجية جعلته شخصية ثرية ومتنوعة العناصر. هذا الاحتكاك الذي حصل عبر الهجرات، وكذلك بفعل التطور التكنولوجي الكبير الذي حصل، نقل أيضاً جزءاً من المدينة بعلاقاتها ونمط حياتها إلى القرية، مما شكل صدمة لجزء من القرويين الذين ظل تفكيرهم مبنياً على نمط العلاقات الريفية القديمة. كل ذلك شكَّل، وما زال يشكِّل، مصدراً مهمَّاً للأدب والدراما. في هذا الكتاب عدد من تلك الحكايات التي تجري أحداثها في قرية أم الطنافس، وهو اسم اتخذ ليكون رمزاً للقرية في جميع الأعمال التي تم التطرق خلالها إلى القرية. هذا سيكون دفتر القرية الأول وسيعقبه في المستقبل دفاتر أخرى، لأن حكايات القرية لا تنضب.Show book
هذه الرسالة وليدة الحرب العالمية الماضية، شغلني موضوعها يومئذٍ لأنه موضوع الصراع في الحياة الإنسانية بل في الحياة عامة، وأحببت أن أعرف لهذا الصراع معنى يطمئن إليه الضمير، فانتهيت بالرسالة إلى معنى فيه بعض الاطمئنان أو كل الاطمئنان، وهو أن الحق والنواميس الطبيعية يتلاقيان. وأعدتُ طَبْع الرسالة بعد الحرب الماضية بسنتين، فقلت في مقدمة الطبعة الثانية: «لا أزال أعتقد بعد الحرب كما كنتُ أعتقد قبلها أن الغيرة على الحق هي روح الإنسانية، أو هي مظهر أنانيتها وحب البقاء فيها، فإذا هي رضيت لأمة أن تستنزف موارد الأمم بغير الحق ثم اطمأنت إلى هذه الحالة، فقد آذن ذلك بانحلالها، وكان منها بمثابة ضعف الوطنية في الأمة وضعف الحيوية في الفرد، وكلاهما نذير الفناء.» عباس محمود العقادShow book