Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
اشواك الحرير - cover

اشواك الحرير

لودفيغ فويرباخ

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

-منذ متى تعملين لدى أندرو؟. توقفت ماغي بينما كانت تضع أوراقاً جديدة في الآله الكاتبة ، فكرت للحظات وهي تحسب السنوات ، لمعت الشمس المتسللة عبر النافدة فوق شعرها العسلي الناعم السميك المسرح إلى الخلف والمعقوص فوق عنقها. لنرى، سأتمُّ السنوات الخمس في اوائل السنة المقبلة -هل يعجبك العمل معه ؟. نظرت إليه بعينيها اللوزيتين الخضراوين نظرة باردة ، فهي طالما جاهدت لخلق صورة مستقلة لنفسها فكيف لمات أن يسألها سؤالاً شخصيًا إلى هذا الحد.. -انت تحبين العمل مع أندرو وهذا واضح، ولكن لدي انطباع بأنّك لاتحبينه ،كشخص ... لم تجد جوابًا وبقيت هذه الجملة في بالها.. وها هو أندرو اليوم ..رب عملها.. والرجل الذي كان يوكلها بالتعامل مع نسائه المنبوذات بإرسال هدية مع كلمة اعتذار طوال خمس سنوات يحاول أن يوقعها بشباكه. لقد أقسمت مرات ومرات من قبل أن لاتقع في هذا النوع الفخ مع هذا النوع من الرجال ثانية. ليس في ذهنه سوى شيء واحد فيما يختص بالمرأة .. أن ينال مايريد يحس بإثارة الانتصار دون اهتمام بمشاعر المرأة المسكينة التي صدّقت وعوده وأكاذيبه.. لن تخاطر بعد اليوم في أن تواجهه .. ولن تكون الضحية التالية..
Available since: 01/01/2017.
Print length: 141 pages.

Other books that might interest you

  • اذا كنت تجرؤ - cover

    اذا كنت تجرؤ

    كريمة البيوسفي

    • 0
    • 0
    • 0
    طرفت "تورى" بعينيها عند سماع الصوت الأبح الجذاب ذو اللكنة الأمريكية ... هل هذا جوناثان ماغواير ؟ كان فى طليعة اللذين غادروا القاعة وقد لاحظته لأنّه كان فارع الطول . نظر إليها مخترقاً إياها بعينين رماديتين فولاذيتين فلم تستطيع إلّا أن تلاحظ أنّه أحد أكثر الرجال الذين عرفتهم جاذبية وغطرسة. كان وجهه صلباً لوحته الشمس وعيناه فولاذيتين أنفه مستقيماً وفمه غير باسم يعلو ذقناً مربعاً، كانت سترته الرصاصية وقميصه الأبيض يتلاءمان مع البنطلون الأزرق الباهت الذى يلبسه ليبرز نحول خصره ورشاقة ساقيه قدرت أن عمره فى منتصف الثلاثينات ما شكّل مفاجأة أخرى لها فقد كانت تظنه شقيق ماديسون الأصغر... كان جوناثان ماكواير هذا شخصاً يثير الغيظ جدًا. صحيح أنَّ "تورى" قررت أن تضع له حد ولا تتركه يتصرف على هواه إلّا أنّه رفض أن يذعن لها....أو أن يتخلى عن رأيه الأول بها بصفتها إمرأة متحجرة قاسية. هل منعت تصرفاته وإزدراءه لها تورى من الأستسلام لسحر هذا الرجل ؟ لا....فرغم ما يظنه جوناثان بها كانت تورى فتاة ساذجة وغير ملمة بالخبرة الكافية لتجاريه..
    Show book
  • على حصان الفجر - cover

    على حصان الفجر

    جان نيكولا

    • 0
    • 0
    • 0
    ظهر الضوء أكثر وضوحًا وهي تسير صوبه تعارك نباتات المريمية والصبار الشائك التي أدمت ساقيها لكن جزمتها الجلدية الغليظة نالت القسط الأعظم من هذه العقوبة ...وفجأة اتّخذ الضوء شكلاً جليًّا إنّها نار خيمة منصوبة في ممر تلة لا يتبينها المرء إلاّ من جهتها هي وخامر "براندي" شعور بالارتياح بحسن حظها غير أنّها لشدة ارهاقها اكتفت بابتسامة فاترة: -مرحبا !. صاحت وهي تركض متجهةً نحو بريق النار وقد غمرها ارتياح داخلي أضفى طابعًا من المرح على نبرات صوتها. وتحرّك شكل أسود عند طرف دائرة الضوء، إنّه موقد النار ومنقذها .... بقي الشكل تستره الظلال حتى وهي تندفع نحو الدائرة المقابلة، أعلنت بارتياح عميق: -كم أنا سعيدة برؤيتك، وتابعت: - لقد ضللت السبيل وأنا في الطريق إلى المنزل ، وبدأت أقتنع أنَّني سأقضي الليل في الصحراء وحيدة -حقًا؟. كان صوت الرجل خفيضًا وخشناً.... لاذعًا يمتزج بغضبٍ خفيّ. قطبت براندي حاجبيها توجسًا، لم تكن تتوقع استقبالاً حارًا، لكنَّها ظنَّت أنَّ الرجل سيبدي بعض القلق عندما تشرح له أنها ضلت سبيلها. - فرّ مني حصاني، وكنت أسير نحو المنزل عندما هبط الليل ولا بدَّ أننَّي اتخذت حينذاك اتجاهًا خاطئًاً. خيّمت لحظة من الصمت الثقيل قبل أن يجيبها الرجل الذي تستره الظلال: - ووجدت نفسك فجأة أمام خيمتي أليس كذلك؟... يبدو بأنَّ الصحراء التي ضاعت فيها "براندي إيمس" ليست سوى صورةً طبق الأصل عن حياتها، و أنَّ الرجل الذي ظنته لصًا هاربًا من العدالة لأول سيكون طوق نجاتها ولكنَّه بالمقابل مزَّق الغشاء الرقيق الذي كان يغلف قلبها بأبخرة الأحلام...فهل ستصمدُ ؟!
    Show book
  • الفترة التجريبية - cover

    الفترة التجريبية

    لويز هاي

    • 0
    • 0
    • 0
    كانت ردة الفعل الاولى عند ليزا، هي أن تثور في وجهه، لقد سخر منها كثيراً وعن تعمّد ولكنَها قررت أن تحافظ على رباطة جأشها، وقالت له بكل برود بينما كانت تغلي وتثور من الداخل: - لماذا لم تقل لي بأنك صاحب هذا الفندق. أجابها دون مبالاة: - لم أجد أنَّ في الأمر ضرورة لذلك، فقد كنت ستعرفين ذلك عاجلاً أم آجلاً. - وهل أفهم من كلامك أنَّني لن أحصل على الوظيفة التي جئت من اجلها؟. حرك كتفيه العريضين دون مبالاة وقال:- بما أنّك أصبحت هنا، سأمتحن مؤهلاتك وألمس بنفسي الثقّة التي وثقها بك مدير عام فندقي، وستكون مدة الامتحان ثلاثة اسابيع، ولكن أعتقد بأنني سأمدد هذه الفترة لستة اسابيع لأحكم على النتيجة لأعمالك بصورة أفضل. ثم حول نظره إلى مدير الفندق وتابع يقول: - إنّنا لم نتناول بعد طعام الفطور، ولكن اعتقد أن الآنسة رتشو قد تفضل ان تتناوله في غرفتها. ابتعد برت عنهما بعدما أصدر أوامره المشدَّدة ، فأخذت ليزا تنظر الى قامته الطويلة بانزعاج، وكيف أنَّه ومن بين العالم كله، سيكون هو رئيسها! لكنها شكرت حظها لأنَّه لم يطردها خارجاً، ولكنَّه منحها فترة تجريبية". "فترة تجريبية "هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. تحكي لنا الرواية قصّة "ليزا" المعالجة الفيزيائية التي يبتسمُ الحظُّ في وجهها وتحصلُ على وظيفةٍ في أفضل فندقٍ في جزيرة الكاريبي ،ولكن لسوء الحظّ فمديرها ومالك الفندق "برت ساندرسون" يهتم كثيراً بالحسناوات الجميلات اللواتي لم يرفضن مرة له طلباً ، أما ليزا فقد رفضت ان تكون من هذا الصنف. هل ستنجحُ في الفترة التجريبية وتحصل على وظيفتها ؟أم ستخسرها؟. ام أنّها ستحصلُ على الوظيفة وقلب "برت ساندرسون " معاً؟
    Show book
  • بانتظار الكلام - cover

    بانتظار الكلام

    أيوب بنبري

    • 0
    • 0
    • 0
    في يوم عملها الأول كمحاضرةٍ في قسم الإدارة العامّة التقت "روزالي" بالدكتور والعالم "أدريان كرافورد" ،كان لقاءً سيئاً فقد قابلها "كرافورد" بالسخرية والاستهزاء حتى أنَّه طالب بعقوبتها لجلوسها في مكتب رئيس القسم،وليس في المكان المخصِّص للمحاضرين. مع مرور الوقت تبدأُ عواطفها بالإنجراف نحوه ،فهو عالمٌ ماهر وشخصيته ساحرة وله طريقةٌ مميزة في الكلام والإقناع، لكنَّها ومع اقترابها منه تصطدمُ بآراءه عن المرأة. كانت "روزالي" من الاشخاص الذين يتهمون العلماء بأنَّهم بعيدون عن حياة الحب,،بل أكثر من ذلك أحيانا ، فهي تتهمهم بقلة الحساسية والإنسانية وبأنَّهم يبنون حياتهم على أسس علمية بحتة، ولكن لم تتخيَّل بأن يصلَ الوضع مع "كرافورد" إلى منع دخول المرأة في حياته أوحتى بيته ولو لغرض التنظيف! تسأله "روزالي" ذات مرة عن أسباب عدائه للمرأة فيعطيها رأيه بأنَّ المرأة ملهاة بغيضة عما هو مهم في الحياة وأنَّها مصدرٌ للإزعاج يمكن تجنبه. تخاف "روزالي" من آرائه خاصة أنَّها لا تستطيع السيطرةَ على مشاعرها اتّجاهه، فتهرب لتختبئ بصداقة "واليس ماسون" فهل تستطيع الإستمرار في الاختباء؟و كيف سيكون شعورها إذا ما دخلت امرأةٌ أخرى حياةَ "كرافورد" ورحَّبَ هو بذلك؟
    Show book
  • ليزي يا حبيبتي - cover

    ليزي يا حبيبتي

    د. دونا واتسون

    • 0
    • 0
    • 0
    كانت ليزي دائمًا تراقب أختها التي تصغرها بثمانية أعوام والتي سببت تصرفاتها الكثير من الهموم منذ الإبحار وكان مالك الباخرة سيدفع للفتاتين علاوة .. وكانت السفن في ذلك العهد تعج بالمهاجرين من هذا النوع.. ((تحديد أجورنا ، أنت تتخيلين كثيرا )) قالت ليزي لأختها بعد ظهر يوم الأحد في ساعة فراغهما ((هناك وفرة من الأزواج ! لكنّها هي الجنة علي الأرض )) أجابتها جان بعيون مشرقة لم تكن الفتاتان قد ترددتا طويلا فمع نظام العلاوة هذا السفر مؤمنٌ للمهاجرين ويكفي أن يوفروا المال الضروري لتناول الطعام على متن الباخرة علي كل حال ماذا ستخسران ؟ فمنذ طفولتها و ليزي تعمل من الصباح حتى المساء دون أن تحصل على يوم إجازة وكانت في صغرها تساعد والدتها في ترقيع الملابس البالية لكي يربحوا ثلاثة فلسات يوميًا تساعدهن على البقاء علي قيد الحياة وعندما بلغت الخامسة من عمرها عملت في مصنع وفي سن العاشرة حالفها الحظ في أن تخدم في منزل عائلة غنية حيث بقيت حتى سن الرابعة والعشرين لكنَّ سوء حالتها الصحية دفعت برب عملها لأن ينقلها إلى أحد المآوي وهناك أمضت عدة أسابيع حتى شفيت من حمي قوية ثم عملت في قسم الغسيل في هذه المؤسسة... والآن على ظهر هذه الباخرة الكبيرة كيف ستحمي أختها من تحرشات جوناثان غراي وكيف سترفض عرضه عليهما بعملٍ مغري ومريح...
    Show book
  • العاشقة - cover

    العاشقة

    أنجي وأوبيش

    • 0
    • 0
    • 0
    الآن فقط وقفت "ليزا" وأخيها "فرايد" على رصيف المحطة في لندن بعدما اتفقت مع صديق جدها العجوز على حراسة منزلها مقابل أن تقدم له الفطائر الشهية التي يشتهيها ، ولكنّها لم تنس ظروفهما هي وأخيها في لندن. وقفت تفكر كيف استطاع ذلك المحامي الداهية نيكول بتوصية من جده الطبيب السيد جيسون رينولدز أن يقتحم عليها هي وأخيها حياتهما ولكن ليس هو السبب بل الانحراف الشديد الذي أصاب سلوك فرايد عندما صادق تلك المجموعة من الصبية ذات السلوك الشائن ومارسوا تلك الهواية اللعينة وهي خطف السيارات والاستمتاع بها ثم تركها في أيِّ مكان. حقيقة إنَّ خطف السيارات لم يكن بغرض السرقة ولكن كان نوعاً من الطيش الذي سبب رعباً لأهالي قريتهم الريفية البسيطة مما اضطر الشرطة في النهاية للبحث عن هؤلاء الصبية ثم القبض عليهم|فوقعت ليزا في هذه الورطة التي لم تكن تعرف لها حلاً، إلى أن ظهر ذلك المحامي "نيكولاس رينولدز" الداهية الجذّاب الذي تتمناه كلُّ نساء العالم وخلّصها من القضية مقابل أن تأتي إلى لندن للعمل لديه .. ترى هل تستطيع ليزا أن تنعم بحياة المدينة الكبيرة أم أنّها ستقع في شباك رينولدز المخادِع.
    Show book