ضحكات كئيبة
هايدي عبدالرحمن
Publisher: Kayan for Publishing
Summary
مقالات ساخرة مضحكة احيانًا، ومبكية احيانًا لشدة واقعيتها وملامستها لما نعيشه، ...... ضحكات تلمس الواقع والأمور الحياتيه التي نواجهاها يوميا. بكفاءة، يمكن تسميتها كوميديا سوداء
Publisher: Kayan for Publishing
مقالات ساخرة مضحكة احيانًا، ومبكية احيانًا لشدة واقعيتها وملامستها لما نعيشه، ...... ضحكات تلمس الواقع والأمور الحياتيه التي نواجهاها يوميا. بكفاءة، يمكن تسميتها كوميديا سوداء
في هذه القصة الغامضة، والمؤثرة، يُصوِّر هيرمان ملڤل التمرُّد الهادئ لرجُلٍ عادي، ضد آلة الحياة الحديثة. تبدأ القصة عندما يتم توظيف نسَّاخ جديد، يُدعى بارتلبي، من قِبَل محامٍ يملك مكتبًا في شارع وولستريت الشهير في مانهاتن، نيويورك. يُبلي بارتلبي بلاءً حسنًا أول الأمر، ثم سرعان ما تظهر "مُقاومته السلبية"، والتي تتجلَّى في العبارة التي يُرددها كلما طُلِبَ منه أداء مهمة ما، فيقول: «أُفضِّل ألَّا أفعل»، ما يُثير الفوضى في أنحاء المكتب. ومع استمرار مُقاومة بارتلبي الصامتة، يجد المحامي نفسه متعاطفًا معه، غارقًا في تأمُّلٍ عميق لمعنى التعاطف، والاغتراب، وحدود التواصل الإنساني. وقد وصف بورخيس رائعة ملڤل «بارتلبي النسَّاخ»، قائلًا إنها ترسم حدود نوع أدبي سيُعيد فرانس كافكا اختراعه واستكشافه بدرجة أعمق، وكان يعني الأخيلة المتعلقة بالسلوك والمشاعر، أو كما يُطلَق عليها اليوم... القصص النفسية.Show book
كتاب أول مارس للمؤلف عمرو أبو الوفا، كان نفسي أقول للناس… إن الكلام عنّك وإني بكتب بإحساس … علشان قلبي حَبّك وإن الشعر يوم ما اتكتب… مكانش غير لأجلك…Show book
هذه الرواية عبارة عن خطاب داخلي لسجين محكوم عليه بالإعدام، قبل أسابيع قليلة من موعد إعدامه يحاول فيها فيكتور هوجو إيصال رسالة إلى الإدارات المسؤولة – آن ذاك – أن عقوبة الإعدام ليست الحل الأمثل للمجرم، فنحن فى هذه الحالة لا نعطيه فرصة لتصحيح أخطائه، ونحن لا نعرف لا اسم المحكوم ولا الجريمة التى قام بها، لكنه يحكي لنا عن صعوبة المواقف التى يمر بها حينما لا تتذكره ابنته الصغيرة. وهذه الرواية أوقفت حكم الإعدام في فرنسا، حيث كان حكم الإعدام من الأحكام الجازمة في بريطانيا لمعاقبة معتادو الإجرام، ولكن في وقتنا الحاضر ألغيت عقوبة الإعدام في فرنسا ، ويعود ذلك للروائي العظيم فيكتور هوجو والذي كانت روايته "مذكرات محكوم عليه بالإعدام" سببا لذلك، فقد اعتبرها النقاد صرخة من جانب "هوجو" أمام حكم الإعدام، وأنها كانت حجر الزاوية التي استند إليه الحقوقيون لإلغائها، حتى توصلوا إلى ذلك في عام 1981م. ويجسد هوجو مشاعر وأحاسيس بطل الرواية وهو ينتظر حكم الإعدام، وأبدع ما في هذه الرواية أن " هوجو" يذكر على لسان بطل الرواية المحكوم عليه بالإعدام أن هذه الرواية لن تكتمل وأنها ستكون ناقصة لأنه لن يتمكن من كتابة شعوره بعد تنفيذ حكم الإعدام.Show book
يصحو المطر قليلا فتنكشف أمامي مساحات واسعة من الأراضي، يغطيها شجر الزيتون المتألق اخضراراً بعد حمام طبيعة مدعوّةٌ إليه كل أشياء البلدة، بما فيها بيوتات تلف وسطها بمناشف مختلفة الألوان ورؤوسها بأغطية قرميدية، هكذا كان المشهد، وكأن الطبيعة تتحضر لعرس، لا عذر لمن تلقّى بطاقة مطر عن التأخر عنه، تماماً كعادة أهالي البلدة في أفراحهم، ولا عجب في ذلك وهم الذين تربطهم بترابها ومزروعاتها وشجرها وعلى الأخص بزيتونها علاقات جدًا مميزة. أجلس على غصن شجرةٍ قريبٍ من الأرض، أهزّه ضاحكاً بتواترٍ مع اهتزازه، أتذكر أنني كنت ومراد جالسين في ذات المكان والطقس فأرسل له عصفور هديةً من أعلى الشجرة نزلت على رأسه فكلّفت العصفور المسكين حياته بعد أن رشقه مراد بوابل من الشتائم غيظاً، حزنت يومها على ذلك العصفور لأنني كنت المحرض على قتله، إذ أنني لم أتمالك نفسي من الضحك.Show book
يدعونا مارون عبود إلى استكشاف عصر النهضة العربية الحديثة من خلال مساهمات أبرز شخصياتها من الشعراء، العلماء، الكتّاب والصحفيين،و رواد النهضة العربية ودورهم في التنوير، و يلقي الضوء على كيف أثر هؤلاء الروّاد في إثراء الفكر العربي ودفع عجلة التقدم الثقافي والفكري في المنطقة. ويغوص الكتاب في تفاصيل حياة هؤلاء الرواد وأعمالهم، مبينًا كيف أنهم كانوا بمثابة جسور نقلت الثقافة العربية إلى آفاق جديدة من الإبداع والابتكار. ويستعرض تأثيراتهم العميقة والمتنوعة، من الشعر الذي امتزج بالعلم إلى المقالات التي شكلت وعي جيل بأكمله. ومن خلال تحليل دقيق وأسلوب روائي جذاب، يمنحنا مارون عبود فرصة فريدة لفهم الدوافع والأفكار التي ساهمت في تشكيل الفكر العربي المعاصرShow book
إن ستيفان زفايج في رواياته لا ينتقص من قدر الإنسان كونه كائنًا ضعيفًا، ويعريه دون أن يسخر منهُ، ولكنه يضعنا أمام هشاشة الإنسان وخطأ إطلاق التوصيفات المُتَسَرِعة على تصرفاته، وفقًا لما سنه المجتمع من التقاليد والأعراف، فمثلًا دائمًا ما تقع المرأة في رواياته في الخطيئة، فهل يعني ذلك إدانة ما لها؟ وفي روايته "أرملة عاشقة "وهي واحدة من أشهر أعماله، تمزج في أسلوبها بين الرومانسية والانطباعية، ففيها جمل تصف الطبيعة وقراءة حركة الأيدي وشكلها وارتباطها بالنَّفس البشرية، والمشاعر المرتبطة بالانفعالات الكثيرة والمتحولة، كالخوف والحب والخشوع والتمرد والتنمر وغيرها، واختصار الحياة في وجه الحبيب، وما عداه جماد ميتٌ وبارد. هذه التفاصيل لم تغب عن روايات زفايج عمومًا، حيث يتقن صنعتها، ويجعل منها لعبته التي ينقلنا بها إلى مسرح الحدث الحكائي، ليصبح ناطقًا ومسموعًا، ونصبح بفعله أكثر تعاطفًا مع الشخصيات والأمكنة أولًا، ومع إنسانيتنا ثانيًا وأخيرًا، ويسرِّب الماضي إلى الحاضر بحضورٍ كامل، بقدر ما يجعل مما هو شخصي أكثر الأشياء تعميمًا.Show book