Publisher: Rufoof
الحسبة هي الأمر بالمعروف إذا ظهر تركه، والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله، مثل الأمر بالحجاب وصلاة الجماعة إذا ظهر تركها، والنهي عن الفسوق والفجور والتبرج، فالحسبة هي ولاية من الولايات تختص بالإنكار على المنكرات الظاهرة، ويكون عملها الأسواق والشوارع، فهي تختلف عن القضاء. فالقضاء يختص بالمنكرات وغير المنكرات، أما الحسبة فقط في المنكرات الظاهرة
يختلف الناس فيما بينهم عند النظر إلى العظماء، ويتخذ كل واحد منهم مقياساً أقرب إلى فهمه وأروج عند قومه ، ومع أن بعض المقاييس لا تمت أحياناً إلى العظمة بصلة، فإنك تجدها رائجة. إن عناصر العظمة في الإمام علي - بحسب مايرى المؤلف – أربعة: أنه إمام عادل، وحكيم عالم، وخطيب بليغ، وشجاع في الحق. ولقد حاول أن يبرز هذه العناصر في صفحات كتابه المعدودة ، وهذه الصفات من الصعب أن تجتمع في كثيرين غير الإمام علي، ولعلك لو بحثت عنها فى مائة ألف رجل لم تجدها متفرقة فيهم. أفليس من المعجز إذن أن تكون مجتمعة في واحد؟Show book
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يرى الرجل فيعجبه، فإذا قيل له: لا حرفة له، سقط من عينه. فالوظيفة في الإسلام جانب مهم من جوانب حياة المسلم، ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة، وعمل فيها الأنبياء عليهم السلام وأتباعهم من الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح. وفي ظل غياب المفاهيم الإسلامية الشاملة عند بعض المسلمين، وانتشار المخالفات المهنية والإدارية، يأتي هذا الكتاب ليؤصِّل الوظيفة، ويبيِّن أخلاقها المحمودة وما ينافيها من أخلاقها المذمومة. العبيكان للنشرShow book
الحمد لله رب العالمين، نحمده سبحانه ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا، أما بعد: ربنا سبحانه وتعالى عندما خلقنا خلق لنا طاقة نستطيع أن نتقوى بها في كل أمورنا، لنتغلب على كل المعوقات، ماديةً كانت أو معنوية. فلا نشعر بعدها بغم ولا حزن ولا هم بإذن الله. ونستطيع أن نحصل بها على كل ما نتمناه من طيبات هذه الحياة الدنيا، وعلى النعيم الدائم في الحياة الآخرة. فالمالك لها لا يعرف معنىً للاكتئاب، بل تراه يحيا حياة طيبة لأن الخالق معه في كل أموره. وقد رفع الله قدره في الدنيا والآخرة، وقضى حوائجه بما هو خير له وبما يرضيه، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97]. وبهذه الطمأنينة تراه راضيا كلّ الرضا بجميع أحواله، لأنه وبفضل الله قد وصل إلى درجة: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [سورة المائدة:119، سورة التوبة:100، سورة المجادلة:22، سورة البينة:8].Show book
"قال شيخ الإسلام علامة الزمان: صلاح الدين أبو سعيد العلائي - تعالى ـ: فصل: فيمن حصل له اختلاط في آخر عمره من الرواة. أما الرواة الذين حصل لهم الاختلاط في آخر عمرهم فهم على ثلاثة أقسام: أحدها: من لم يوجب ذلك له ضعفا أصلا ولم يحط من مرتبته إما لقصر مدة الاختلاط وقلته كسفيان بن عيينة وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم وإما لأنه لم يرو شيئا حال اختلاطه فسلم حديثه من الوهم كجرير بن حازم وعفان بن مسلم ونحوهما."Show book
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي بن بنت أحمد بن منيع البغدادي ببغداد قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل سنة ثمان وعشرين ومائتين من كتابه قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل شراب أسكر فهو حرام. حدثنا أحمد بن حنبل قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتغ فقال كل شراب أسكر فهو حرامShow book
“اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ” [النور: 35]. تلك الكلمات التي نطقت بها السماوات، وترددت في كل كائن حي، هي جوهر الإيمان، وعين الحقيقة التي لا تغيبShow book
