Publisher: Hussein digital publishing
المنخول في علم الأصول هو الكتاب يعتبر باكورة تأليف الغزالي في علم الأصول ، حيث ألفه في حياة شيخه إمام الحرمين الجويني ، اختصر فيه أراء شيخه في الأصول لكن مع ذلك ظلت شخصيته النقادة حاضرة وقوية .
استطاع التاريخ أن يوضح لنا فلسفة حقيقية وهي أنه لا يمكن أن يسود البشرية نظام موحد بل هناك حكمة في التنوع والتطور، والحقيقة الثابتة التي يمكن أن نخرج بها أنه من الممكن أن تتقارب الميول ومن الممكن أن تعيش المبادئ جنبا إلى جنب، وأن يكون هناك تعايش سلمي بين فريقي المصارعة المذهبية. وفي هذا الكتاب حاول المؤلف استعراض التاريخ بعصوره الثلاثة: القديم والوسيط والحديث شارحا دور الإنسان. وتطور المجتمعات ثم تناول فلسفة المفكرين وما كتبوا عن نظام الدولة وما تمنوه لكي يصل الإنسان إلى تحقيق سعادته، وبعد ذلك تكلم عن الديموقراطية، مفهومها، أسلوبها، وتطورها، ثم وضح بجلاء كيف أن هناك ديموقراطية تلصق بالنظام الرأسمالي وأيضاً ديموقراطية تلصق بالنظام الشيوعي. وتكلم عن الرأسمالية ودورها وأثرها وحكمها والفلسفة التي تعنيها. وتحدث عن ديكتاتوريات القرن العشرين واقتصرت على ثلاثة أنظمة هامة هي الشيوعية والنازية والفاشية .. وتحدث عن الاشتراكية وسماتها الاقتصادية .Show book
انتحر مؤسس علم التحليل النفسي "سيجموند فرويد" بعد أن طلب جرعة قاتلة من المورفين من طبيبه أثناء وجوده في المنفى في إنجلترا في عام 1939، لينهي معركة طويلة خاضها ضد مرض سرطان الفم. في نفس التوقيت صدر في مصر كتاب عن "التحليل النفسي" بقلم أول عربي يمارس التحليل النفسي وهو "شكري أفندي جرجس"، وهذا الكتاب هو ثاني الكتب العربية في مجال "التحليل النفسي" وقد سبقه بعامين الكتاب الأول لنفس الكاتب وهو "طريقة العلاج بالتحليل النفسي" الذي صدر في القاهرة في عام 1937، وكان شكري جرجس معلما يجيد الإنجليزية ويقرأ كثيرا في علم النفس والتحليل النفسي، وافتتن بنظريات الطب النفسي فأصدر فيها ستة كتب، وقد صدرت هذه الكتب خلال عشر سنوات من 1929، وحتى 1939، بعدها صمت المؤلف حتى رحيله في عام 1945Show book
هذا الكتاب يتحدث عن فيلسوف الفلاسفة، رائد المثالية، صاحب أول مذهب فلسفي متكامل في تاريخ الفلسفة.. إنه «أفلاطون» الذي وضع أول منهج للفلسفة باعتبارها علم الحوار، فكتب كل فلسفته في هيئة محاورات، ناقش فيها أفكار الفلاسفة من السابقين عليه، أو من المعاصرين له، وتميَّز برؤيته المثالية للوجود، تلك الرؤية التي فسَّر من خلالها كل شيءٍ، وحلَّ كل المشكلات التي تبلورت أمامه، ولا تزال تواجه الإنسان في كل زمان ومكان.Show book
هذا الكتاب عبارة عن محاضرات ألقيت في عدة مناسبات ، وقد آثر الكاتب - استكمالا للفائدة - جمعها في كتاب تحت عنوان « سیکولوجية بعض الشعوب ».. وقدم لها بفصل تحدث فيه عما كانت علية حال الشعوب في الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية قبل الحربين العالميتين. وقد هدف المؤلف من كتابه هذا إلى إعلاء شأن الشعوب الغربية ، وسمو منزلها ، وإبراز ما أسهمت به في تقدم الحضارة البشرية ، كل على حسب طاقته . على أنه من الإنصاف أن نشير إلى أنه نوه بالحضارة العربية ، وآثارها الخالدات، وأثر العرب في هذا الميدان الحضاري الذي عرفته لهم الإنسانية قديما وحديثا وانبثاق فجر الحضارة العربية وإشعاعها على الحضارة الغربية .Show book
أثارت «الماسونية» نقاشًا عنيفًا ومحاولات متعددة لتوضيح تاريخها وأهدافها، فقد انبرى المؤيدون والمعارضون يبحثون في تاريخها عمَّا يدعمون به تفسيرهم لها؛ حتى صرنا أمام عدة تواريخ لمنظمة واحدة، فتعدَّدَتْ منابعها بين اليهودية والمسيحية، وآخَرون يرونها مُلحِدَة. لكن المؤكَّد أن الماسونية منظمة سرية تمامًا، حيث نشأت في ظل ظروف اضطهادية، فرضت عليها مزيد من العزلة والوحدة. ويتخذ «جُرجي زيدان» اتجاهَ المدافِع عن الماسونية، ويُرجِع تاريخها إلى ظروفِ نشأتها في كلِّ بلدٍ على حدة، كما يؤكد أن الماسونية ليست ضد الدين أو بديلًا عنه، وأنها ليست مجالًا للملحِدين. وفي نهاية المطاف فإن الماسونية لا زالت حتى اليوم مجالًا لاستقطاب المفكِّرين؛ ينظرون لها من أيِّ جانبٍ يشاءون، ما بين مؤيِّدٍ ومعارِض.Show book
هذا كتاب (اللؤلؤ) وهو مختارات من كتاب "صهاريج اللؤلؤ" لنابغة الأعلام، للسيد محمد توفيق البكري ، حيث يقول محققه "وليس لي فضل في تأليف هذا الكتاب أكثر من الاختيار، واختيار المرء قطعة من عقله تدل على خلقه وتخلفه. ولقد استجزت لنفسي ما استجازه لأنفسهم المختارون قبلي، فتصرفت في قليل من المختارات بعض التصرف بالتقديم والتأخير والاختصار والحذف، فجاء بحمد الله درة يتيمة في جبين الدهر".. ومن أقوال الأدباء عن مؤلف الكتاب ما قاله مصطفى لطفي المنفلوطي: " إنه شاعر فحل، إلا أنك تراه في شعره ممثلًا أكثر منه شاعرًا؛ فهو ينسج ولكن على منوال غيره، ويعدو ولكن في أثر من تقدمه من فحول الشعراء الجاهليين والإسلاميين. فمن شاء أن يشاهد تمثيل رواية الشعر القديم، فليطالع شعر البكري". وقال عنه خليل مطران: "السيد شغوف بالغريب من ألفاظ اللغة العربية" .Show book
