ميس إيجيبت
داليا فتحي
Editorial: Sama Publishing House
Sinopsis
تدور حول فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تدعى "نفرت جاد"، كانت تحلم بالمشاركة في مسابقة "ملكة جمال مصر والعالم"، ولكنها تُقتل في بداية الأحداث، وتبدأ رحلة البحث عن القاتل طوال الرواية.
Editorial: Sama Publishing House
تدور حول فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تدعى "نفرت جاد"، كانت تحلم بالمشاركة في مسابقة "ملكة جمال مصر والعالم"، ولكنها تُقتل في بداية الأحداث، وتبدأ رحلة البحث عن القاتل طوال الرواية.
شيرلوك محقق أسطوريّ، يمتلك عقلًا ألمعيًّا، وحسًّا بالجريمة عبقريًّا، لديه في التخفّي براعة، وفي كشف الخبايا مهارة، وفي الحديث لباقة وظرافة، وصديقه واتسون الشجاع طبيب فريد الطراز، لمّاح وذكيّ، يخوضان مغامرات تحبس الأنفاس، يحلّان أصعب القضايا وأعقد الألغاز. يخوضان غمار قضايا غامضة، قتل وجرائم عالقة، يقرآن بين السطور، وما يختبئ خلف الكلام، يفحصان الأدلة مسرح الجريمة وماضي الضحية، الجميع في مرمى الاتهام، وقاتلنا ليس بالصورة ولا مشتبهًا في القضية، فهل ينجحان، أم يفلت مع باقة زهور واعتذار يرسل في برقية؟Ver libro
The writer monitors one day in Egypt during one hour of the day. How the Egyptians live and spend their time on that bridge during that day and what problems they encounter.Ver libro
A woman visits a remote place with her husband, accompanied by her father-in-law, and an accident happens to them in the forest while they are alone, which makes survival difficult. Will the family succeed, or only some of them, and what caused the accident? An interesting audio novel.Ver libro
نجمة سداسية مرسومة بدماء متجلطة على حائط مقابل لباب حجرة المتناثرة محتوياتها، وهناك تلك الجثة لشابة في منتصف العشرينات قد سلخت جلودها قبل أن تذبح بنصل حاد مر ببطء حتى انتهى من عنقها، قابعة أرضا في وسط الحجرة، لا شيء يدل على مرتكب الجريمة، لا شيء سوى كتاب أسود وتلك الأوراق والصور المتباعدة تحمل كلمات غير مفهومة وصور بها طقوس شيطانية تخص الأعمال والتعاويذ، وإحدى تلك الأوراق داخل قبضة الضحية المشوهة وسط دمائها.Ver libro
لا يوجد أبرياء هنا، الجميع مُهدَّد بالقتل.... ويجب أن تنتبه، فما تراه ربما لا يكون قد حدث بالفعل.... الشيء الوحيد المؤكد هنا أن الدماء ستُغرِق الجميع...!!!!Ver libro
يهدي الكاتب شريف صبري روايته "الرجل الذي مات ثلاث" إلى العروبة، تلك العروبة التي تشبه امرأة عاهرة ترقص لمن يعطيها مالاً أكثر، عروبةٌ لم تعد تسعها كل الطُّرق في هذه الحياة. لم يكتب صبري روايته هذه لأنه ناقدٌ سياسيّ، ولا ليطرح ويناقش مواضيع سياسية أو قضايا استراتيجية ولا حقوق إنسانية، فهو من وجهة نظره يرى أن السياسة هي السبب الرئيسي والأول في فناء الملايين وموتهم منذ خلق الحياة في هذا الكوكب، بل هو يكتب لنا قصة حزينةً، قصة طفل في التاسعة من عمره، مات فقط لأنه يعيش في مدينة حلب، هذه المدينة التي قرر رجالها أن يمارسوا لعبة السياسة، فما كانت النتيجة إلا نهاية الآلاف دون أن يعلموا السبب. في هذه الرواية نجد أن الأحداث قد وثّقت من وجهة نظر ذلك الطفل الصغير، لا من وجهة نظر السياسيين أو المسؤولين، هذا الطفل الذي أغلقت الحياة أبوابها في وجهه، فلم يجد أمام بابه إلا الموت واقفاً يطرقه، فما كان منه إلا أن يفتح له ويسلّم له نفسه، نعم في هذه الرواية سيموت هذا الطفل، سيموت بلال!. كلنا متهمون بقتل بلال، جميعنا مجرمون، والله سيسألنا عنه، لماذا قتلتم ذلك الطفل البريء؟ هكذا أشار لنا الكاتب بروايته هذه، فهو يرى أن الجميع مذنبٌ بموت هذا الطفل، فهو مشهدٌ يحصل في واقعنا كل يوم. يروي الطفل بلال قصته على لسانه، فيحكي عن حياته الصعبة، حياته التي مرت في ثلاثة مراحل قسّمها له القدر، فتىً في التاسعة من عمره، وسيمٌ، وشعره الذهبي يغزو رأسه، كأنه أميرٌ، ولكنه عاجزٌ وغير قادرٍ على الشكو، عاجزٌ عن الصراخ بصوت مرتفع ليشكو ظلم الحياة وقلة عدلها. ينقل بلال لنا مشهد البحر، ذلك البحر الذي كان يصارع جسده الصغير في معركة ضارية، معركة مع أمواجه العاتية وأسماك القرش المفترسة وظلمة ليلة حالكة، بحرٌ تغزوه رائحة الموت، موتٌ يتمنى جثثاً أكثر، موت انقض على هذا الطفل المسكين، أراق الدماء من بين شفتيه، وماءٌ ملأ رئتيه الضعيفتين، فما كان منه إلا أن يطلب العون من الله، الله وحده، أمام نحن كما دعانا بلال، فكلنا مجرمون ومشتركون في قتله. ويروي بلال عن حياته، حياته التي تشبه حياة كل طفل سوريّ، منزله جميلٌ أسواره الهدوء والسكينة، يملأه الياسمين، مغمورٌ بالحب من والديه، والدته ميسون، أبوه عبد الرحمن، خالته سوسن، وجدته وأخته يارا وجيرانهم وأصدقاء والديه وخطيب خالته ميسون، كل أولئك يملأون حياته بالحب والحنان والسعادة.Ver libro