Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
أصدقاء الحيوان - cover

أصدقاء الحيوان

ضحي صلاح

Translator حصة الفرحان

Publisher: Mamdouh Adwan

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

يحكي الكتاب قصَّة يوحنَّا البالغ من العمر سبعة عشر عاماً، والذي يعاني من التوحد. يرى والداه الجوانب الخيِّرة فيه، لكنَّ العالم المحيط يرى عيوبه فحسب.
غالباً ما يرتكب يوحنَّا أخطاءً، فيُسيء فهم الأمور على الدوام. ويحاول تنفيذ طلبات الأشخاص حوله لينال رضاهم.
إنها فترة نموًّ قاسية تقف على حافَّاتها الانزوائية والصعوبات في المدرسة.
يقع يوحنَّا في شرك أنداده ليرتكب أعمالاً عدوانية تؤدِّي به إلى الانحدار.
لكن، من يتحمَّل مصير يوحنَّا؟
أصدقاء الحيوان رواية مؤثِّرة وشفافة عن العزلة والضعف. تصوِّر الحنين والصلات التي يمكن أن تربط الناس المُستضعَفين ببعضهم البعض.
تتكامل آفاق القصِّ مثل دوائر صغيرة متداخلة، لتشكِّل عالماً روائياً محكماً.
Available since: 06/05/2024.
Print length: 288 pages.

Other books that might interest you

  • أقدار سفلية - cover

    أقدار سفلية

    إبراهيم عبد القادر المازني

    • 0
    • 0
    • 0
    رقبة كل من الأم والطفلة الصغيرة مفصولتان تماما عن الجسد، رأس الأم بجانب جسم الابنة، ورأس الابنة بجانب جسم الأم، والسرير أصبح بركة دماء؛ فلا فائدة للعقل، ووداعا للمنطق، وأهلا ومرحبا بالجحيم…!
    Show book
  • ثلاث سويديات فى القاهرة - cover

    ثلاث سويديات فى القاهرة

    ياسمين عبيد

    • 0
    • 0
    • 0
    هذة قصة حقيقة ترويها الحفيدة "ان" ببراعة ساردة للقارىء كيف استطاعت جدتها " هيليدا " وامها " انجريد" – وهى بعدهما – اكتشاف مصر، بداية من عشرينيات القرن الماضي وحتى عام 2011، كاشفة عن سمات المجتمع المصري و تحولاته، من خلال السويديات الثلاث، اللاتى يمثلن ثلاثة اجيال مختلفة، ساقهن القدر للحياة في مصر، ومن خلالهن، ترصد المؤلفة التحولات الحادة التي شهدها المجتمع المصري منذ سنة 1926.
    Show book
  • عبقري الإصلاح والتعليم الإمام محمد عبده - cover

    عبقري الإصلاح والتعليم الإمام...

    داليا فتحي

    • 0
    • 0
    • 0
    لوحظ في كتابة التراجم والسير أن البحث عن أحوال الشخصيات المشهورة يغري القارئ - والكاتب معًا - بالبحث عن أحوالها «الشخصية»، ويشوق المستطلع إلى جوانبها الخاصة التي تقابل جوانبها العالية، أو جوانبها التي اشتهرت فيها أعمالها العامة.
    ونلاحظ قديمًا وحديثًا ، أن سيرة محمد عبده كانت إحدى السير التي يقع فيها الاستثناء القليل من هذه القاعدة، فإننا نزداد اكتفاء بأخباره العامة - عن أخباره الخاصة - كلما توسعنا في معرفتنا به ومعرفتنا ببواعث أعماله، كأننا نحس بعد التوسع في المعرفة بشخصيته أنها «شخصية» ولا شخصية، أو أن أعماله الخاصة هي أعماله العامة بغير حاجز من السر أو العلانية يفصل بينهما.
    عباس محمود العقاد
    Show book
  • سترى ما أتخيله - cover

    سترى ما أتخيله

    الی فوره

    • 0
    • 1
    • 0
    وقفتُ على الرصيفِ في منتصف «شارع بوليفاردي»، لا أدري إلى أين أتجه، لم أرَ أحداً في الشارعِ المظلمِ لأسأله عن الوقت، لا يشبه هذا الظلام عتمةَ أول الليلِ ولا آخره، لا يشبه النهارات الكئيبة، التي تتوارى شمسها خلف الغيوم، يحدثُ أحياناً أثناء هطول الثلجِ، أن يشحب ضوءُ النهارِ، أو يكاد يختفي، حتى أن بياضَ الثلجِ يبدو معتماً، لكن هذا الظلام مختلفٌ تماماً، لا يفصح عمّا يختزنه، تردد عويلُ بوق تنبيه، ثم رأيتُ عربةَ ترامٍ ذات لونٍ أخضر، تستدير من جهةِ الميناءِ، كانت تسير ببطءٍ، مصابيحها مطفأة، وعلى جانبيها رُسمت وجوه نساءٍ، ذوات أعينٍ واسعةٍ وشفاهٍ عريضةٍ، مع كؤوسٍ وزجاجات نبيذ، توقَّفتْ للحظاتٍ وفُتحتْ أبوابها، فلم ينزل منها أحد، حين تحركتْ ثانيةً وتردد صريرُ عجلاتها، قلت لنفسي: لِمَ لم أفكّر بصعودها؟ لِمَ لم أذهب إلى مكانٍ آخر؟ لا يهم إلى أين، ربما سأجد مطعماً مفتوحاً في الطريق، ربما سأصادف شخصاً يحملُ طعاماً؟ لكن عربة الترام توارت، وها أنا وحيدٌ مرةً أخرى، بعد بضعِ خطواتٍ رأيتُ على الجانبِ الآخر من الشارعِ لافتةً ضوئيةً عريضةً، كُتب عليها «مطعم الحلّاق الصيني في برشلونة»، لم أصدِّق عينيَّ، حدَّقتُ في الكلمات وأعدتُ قراءتها، محاولاً أن أفهم كيف حدثَ هذا التشابه اللامعقول، بين اسمِ المطعمِ وعنوانِ قصةٍ أفكِّرُ بكتابتها، إنه نفسه بلا تغيير، كأن أحدهم قرأ أفكاري وانتزعه منها.
    Show book
  • ما بعد رحيله - cover

    ما بعد رحيله

    إبراهيم عبد القادر المازني

    • 0
    • 0
    • 0
    فكرة أن يقلق أحدهم عليك بعيدا عن عائلتك، هي فكرة جديرة بالاحترام؛ فكل فرد من عائلتك له سبب وجيه في القلق عليك، أما أن يقلق عليك أحد من غيرهم فهو يستحق روحك على طبقٍ يحوي قلبك، الاهتمام يشعرنا بأننا أحياء.
    Show book
  • من شرفة بيتهوفن - cover

    من شرفة بيتهوفن

    ياسمين عبيد

    • 0
    • 0
    • 0
    «حين وصل بالقهوة كان فرج ممسكًا بكفها يتحسسه، يقرأ لها الطالع، بينما ضربات القدر لبيتهوفن تعلو. شربت قهوتها في فنجان فخاري بسيط، نظرت له كثيرًا، لعلها تنتقد بداخلها بساطة المكان، الذي يخلو من الرفاهية، فقط اللوحة التي لم يستطع مقاومتها، تمثال رخامي صغير لأفروديت، غير ذلك كل المساحات مفتوحة، النباتات تنتشر في أرجاء المكان، تضيف بهجة وصفاء، الأرض تفترش بالخيش البني، معظم أدوات المائدة من الفخار والخشب. كان يحدثها، إن النقص أحد الطرق للكمال، أن القدرة على التقاط الجمال في النقص أكبر الفضائل، حاول أن يوضح إعجابه بالرواية، إعجابه بها هكذا بعيبها البادي له، أنها بدت له ككائن قريب من قلبه، أنه واثق من أن الرواية تقبلته كما تقبلها، وأنها أهدته عيبها حين لمحت حبه لها، كان يتحدث وكانت تنظر له بريبة، بينما فرج يجلسها بجانبه، ما زال ممسكًا بكفها، ومن حين لآخر يربت على ركبتها ليبدو كأب حنون، بينما كانت ابتسامته الماكرة مملوءة بالرضا».
    Show book