Translator ليفيا بيل
Publisher: Mamdouh Adwan
هل يتطور الإنسان حقاً، نحو مستوى حضاري أسمى؟ أم أننا اليوم متوحشون مثلما كنا في فجر التاريخ. هذا الكتاب ميثاق للضراوة وسجل للفظائع الوحشية التي اقترفت -حتى باسم الدين والعدالة. إن الوقائع مرعبة، ولكن ما من وصف، مهما بلغت دقته وحيويته، يستطيع أن يصف الحقيقة التي لم تقل. هذا الكتاب يهدف أن يصدم فالبشر في حاجة لأن يصدموا من خلال إدراكهم لقدرتهم على الضراوة.
هذا كتاب طريف كثير الضروب، متشعب الفنون، به الكثير من الشعر والأخبار والنوادر والآثار، الكثير منها يبهج القلوب، وتستحسنها الأذن ، ومن أبوابه : في ذكر من أهدى هدية معها شعر - ذكر من أهديت إليه هدية فشكر عنها بشعر - ذكر من استدعى الهدية بشعر - ذكر من استدعى الهدية بغير شعر - في ذكر شيء من أخبار الهدايا - في ذكر من ذم ما أهدي إليه بنظم أو نثر- في ذكر من لم يقبل الهدية ترفعاً وردها تنزهاً - في ذكر شيء من أشعار من قصرت يده عن الهدية فاقتصر على الدعاء واعتمد على الثناء - في ذكر شيء من هدايا ملوك الأطراف [للسلطان] وكتبهم إليه.Show book
يتبادر إلى الذهن سؤالٌ يحير كثيرًا من الناس: هل يأتي بعض الأفراد إلى الدنيا وقد غُرس فيهم بذور شخصية قوية بطبيعتهم، في حين يولد آخرون بشخصيات هشة كأوراق الخريف؟ أم أن مسائل القوة والضعف هذه ليست إلا ثمرات يمكن غرسها ورعايتها؟ بين أحضان الظروف التي يُولد فيها الإنسان، ينبت بعضهم قويًا كالسنديان، إذ كما يرث الفرد لون بشرته أو شكل عينيه من أسلافه، كذلك ينتقل إليه وراثيًا نسيج شخصيتهم النفسي بدرجة ما. لكن، هذا لا يعني أن الذين لم يحظوا بإرث القوة الشخصية من الآباء عاجزون عن اكتسابها؛ فليست كل الصفات الموروثة مطبوعة بصمةً لا تمحى. إن الحياة، بكل تقلباتها والتجارب التي تمر بها روح الإنسان، تعمل كنحات ماهر يستطيع تشكيل الصفات المرغوبة داخل النفس، لتزهر في الشخصية وتنمو. وهكذا، يمكن للضعيف أن يتحول إلى قوي مع تقلب الأيام، كما يمكن أن يولد الفرد قويًا بفعل الوراثة، ثم يفقد تلك القوة تحت وطأة ظروفه الاجتماعية والعائلية، حتى يخبو بريق شخصيته بشكل ملحوظ.Show book
كان الفن المصري مبنيا دائما على أساس يتضمن الأحوال الطبيعة المحيطة به، وفي حدود هذه الأحوال كان هناك مجال لإظهار الصور والنقوش الزاهية في انسجام بديع تخللته القدرة على التعبير الدقيق. ولعل أصدق من حلل الفن هو تولستوي، إذ عرفه بأنه الوسيلة لإظهار العاطفة أو الإحساس، وقد تكون العاطفة ناتجة عن الجمال وقد تكون منبعثة عن الاشمئزاز، ومع هذا فكل منهما فن ولو أنه ليس كلاهما محبوبا أو مرغوبا فيه. والعاطفة يمكن أن يعبر عنها بالكلام أو بالصوت أو الرسم أو بالصور، فكلها أدوات لأنواع عديدة من الفن، ولكنه ليس من الفن في شئ ما لا يحدث أثرا في النفس. فكيف يظهر المصري يا ترى تحت هذا التحليل؟Show book
يقول الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد الأهواني: "الفكر البشري كل لا يتجزأ، ترتبط حلقاته، ويتطور من الماضي إلى الحاضر بحيث لا يتيسر منهم المذاهب الحديثة إلا حين ترد إلى أصولها التي نشأت عنها، وكلما رجعت إلى أصل رأيت أنك تحتاج في فهمه إلى الرجوع إلى الأصل الذي سبقه، ويتسلسل بك الأمر حتى تبلغ الأصل الأول الذي نبعت منه الفلسفة، وهي كما تعلم لفظة يونانية استحدثها الإغريق للدلالة على هذا الضرب من التفكير. فالأصل الأول للفلسفة بمعناها الذي اصطلحنا عليه ظهر في اليونان في القرن السادس قبل الميلاد، وظل ينمو حتى بلغ ذروته عند سقراط ثم أفلاطون وأرسطو". هذه محاضرات كتبها وقام بتدريسها الرائد الأهواني بكل ما له من علم، فلم يترك ثغرة واحدة في تاريخ الفلسفة اليونانية الأول إلا وضمنها في محاضراته، بداية من طلائع الفلسفة اليونانية، كاشفا عن نصوص القدماء، مارا بطاليس وانكسمندريس وفيثاغورث وزينوفان وهرقليطس وبارمنديس وغيرهم، منتهيا بجورجياس وأنطيفون وهيباس وبروديقوس، موثقا عمله الشاق بالمصادر التي التجأ إليها. هل تستغرب هذه الأسماء عزيزي القاريء؟ إذن أنت بحاجة لقراءة هذا الكتاب.Show book
ما أحوجنا إلى أن نتعرَّف على الحرِّيَّة؛ في عالمٍ يحلم بالدِّيموقراطيَّة، وبين شعوبٍ كثيرةٍ تبحث عن حرِّيَّتها! في هذا الكتاب لجون ستيورات ميل عن الحرية الشخصية، نجده يؤيِّدُ مبدأ الاستقلال الفرديِّ، متوخيًا فيه حلَّ معضلةٍ عويصةٍ لا تزال تواجه كل أُمَّةٍ في كل خطوةٍ من خطوات تقدمها، وفي كل مرحلةٍ من مراحل حياتها. لذا فهو نعم المرشد والدَّليل والأنيس في طريق الحرِّيَّة، إذ يشرح لنا -ونحن نخوض غمار الديموقراطيَّة والحُرِّيَّة- ما التبس علينا منها، ويحل غوامضها المبهمة، ويبصِّرنا بأسرارها. هذا الكتاب أشهر من أن يُعرَّف به، فقد انتشر في كل البلاد وبكل اللُّغات. وهو يُعدُّ بحقٍّ دستور الحرية الأعظم.Show book
هذا كتاب استثنائي يقدم ثراء الفكر الإسلامي من خلال أحاديث ومناقشات بين اثنين من عظماء الفلاسفة المسلمين، أبو حيان التوحيدي وابن مسكويه. ويستعرض بعمق تفاعلاتهما الفكرية التي تغوص في الفلسفة، الأخلاق، والعلوم الاجتماعية، مقدمًا نظرة معاصرة على قضايا تخطت حدود زمانهما ومكانهما ، ويعرض ببراعة مجموعة واسعة من الموضوعات بدءًا من السياسة والحكم إلى السلوك الإنساني ومعاني الوجود، متنقلاً بين النقد الأدبي والتحليل الفلسفي، حيث تمتاز المناقشات بأسلوب أدبي رفيع يعكس جودة اللغة العربية وقدرتها على التعبير عن التعقيدات الفكرية. ويمثل الكتاب دعوة لاستكشاف عمق الفكر الإسلامي وتأملاته حول الإنسان والكون، وهو يعد موردًا ثمينًا للدارسين والباحثين في الفلسفة والأدب الإسلامي. إنه ليس فقط تجميعًا لأفكار فلسفية بل هو حوار متواصل يبرز كيف يمكن للفلسفة أن ترشد الإنسانية في سعيها لفهم العالم من حولها.Show book
