أول مارس
ياسو فوكودا
Editora: Tafaseel for Publishing
Sinopse
كتاب أول مارس للمؤلف عمرو أبو الوفا، كان نفسي أقول للناس… إن الكلام عنّك وإني بكتب بإحساس … علشان قلبي حَبّك وإن الشعر يوم ما اتكتب… مكانش غير لأجلك…
Editora: Tafaseel for Publishing
كتاب أول مارس للمؤلف عمرو أبو الوفا، كان نفسي أقول للناس… إن الكلام عنّك وإني بكتب بإحساس … علشان قلبي حَبّك وإن الشعر يوم ما اتكتب… مكانش غير لأجلك…
«كنت مسحورًا بكل ما قالته، وبهيئتها، وميلادها الجديد.. كل ذلك جعلني أراها قديسةً أو ملاكًا.. تتماهى في نظري مع ماري العذراء التي رأيتها آلاف المرات في اللوحات.. الآن كانت أمامي ماري التي تخصني، التي تنتمي لي.. لم أكن أدرك لحظتها بأنها لم تكن العذراء.. ولكنها كانت الأخرى.. المجدلية». بعد صدمة عنيفة يرحل الراوي إلى عدة دول أوروبية.. وفي كل مرةٍ تحط به الطائرة يحاول إعادة تركيب الماضي كقطع أحجيةٍ تستعصي على الفهم، وكأنه كان يعيش في غيبوبة طوال حياته.. يجهل من هو.. ويجهل حقيقة أقرب الناس إليه. النحات الإيطالي العظيم برنيني، لوحات دير جويس وكارافاجيو، جرائم فريتزل البشعة، رؤى القديسة تيريزا، وقطع المغناطيس الثقيلة... كلها عناصر ذات حضور استثنائي ينبض بالحياة في هذه الرواية المؤلمة.. الشاعرية.. والصادمة كثيرًا.Ver livro
كل ما كان يحكى عن الأصوات المرعبة المنبعثة من مسكن القساوسة لم يكن صحيحا، أو حتى قريبا من الصحة، ففي داخل إحدى حجراته توجد مراهقة مقيدة، تثير الفزع والرعب في نفوس الحاضرين بما تعرفه عن أسرارهم.. فهل كان الشيطان يسكنها حقا، أم هي بريئة والشيطان واحد ممن يدعون مساعدتها؟Ver livro
في أثناء الحرب، اعتاد " تولستوي " النظر إلى مشاهد الموت، إلا أن هذا الموت كان ينزل بالآخرين؛ وذلك ما صرف نظره عن التفكير فيه، حتى آل به الأمر إلى عدم إعارته أي اهتمام، أما في هدأة السلم وطمأنينته، فماذا عسى أن يكون موقفه منه ؟ لقد كان "تولستوي" يقول عن نفسه: إنه "معتل الصحة، قوي البنية"، فما سر هذا الإحساس بالضيق الذي كان ينتابه، أو تلك الحمى التي كانت تعتريه؟ وما بعث شعور القلق والخوف الذي كان يستبد به في أمسية كل يوم حين تقترب الساعة السادسة؟. كان "تولستوي" متخوفاً، وكان إحساسه بالخوف يعدل نشوة الحياة التي يكاد يعيش فيها دائماً، فلقد كان هناك على الأخص ذلك المرض الوراثي في أسرته، وسيطر على تفكيره "كابوس السل"؛ إذ أنه رأى اثنين من إخوته يذهبان ضحية هذا الداء العضال.Ver livro
يزور "سلمان" المدن الميتة لينجز عنها فيلماً توثيقياً، تلك المدن التي كانت رمزاً للحضارات القديمة، قبل أن تصبح مدن الأعمدة المحطمة وبقايا الحجر. ولكنه يجد هناك، في بيت واحد من كبار المدينة، لوحة لغزال جريح، تحمل توقيع أمه "فاطمة". ولا يلبث أن يقدم له صاحب البيت سيناريوهات محتملة لفيلمه، كلها تدور حول "فاطمة" فيجد نفسه وقد دخل عالماً سحرياً ومتاهة محيرة وهو يتلصص على الوجوه الخفية لأمه، مدركاً أنهلم يكن يعرف إلا وجهاً واحداً لها. في روايته هذه يتلاعب خيري الذهبي بالأزمنة، وبتعدد الأصوات، ليكتب عن المدن الميتة، وعن فاطمة بمراياها المتعددة، فمن هي؟ وما هي حقيقتها؟ وما سر التمني؟ "لو لم يكن اسمها فاطمة"؟Ver livro
يأخذ مفهوم الخطاب فى الدراسات المعاصرة أهمية كبيرة، وذلك من خلال دراسات متنوعة كان لها إسهامها الواضح فى بلورته، ويمكن تمييز مظهرين أساسيين فى الدراسات الحالية للخطاب (وعلى الخصوص الخطاب الأدبى) واحد ينحصر فى اعتبار النص كحضور ممتلئ غير قابل للتعويض بحد ذاته، فهو يحاول اكتشاف نظام فى النص ذاته منشغلا بالأشكال اللسانية التى تكونه، والآخر يسلم بأن نظام النص يتوقع خارجه ويأخذ مكانه فى مستوى وضع تجريدى، ويرى أن النص هو تجل لبنية يتعذر إدراكها بالملاحظة المباشرة . ومن البدهى أن عملية التحليل والقراءة للخطاب تختلف من قارئ لآخر، وكل عملية قراءة من المفترض أن يكون لها منطقها الخاص. وهنا لا يخفى أثر التكون المعرفى والرؤية الخاصة لكل قارئ فى إنتاج قراءته المختلفة عن قراءات الآخرين. لأن النص أو الخطاب ملئ بالفجوات التى ينهض القارئ بملئها بطريقته الخاصة كما أنه فى الوقت نفسه يمتلك عمقا غير معروف.Ver livro
ورق الحائط الأصفر: في هذه النوڤيلا النفسية الآسرة، تحوّل شارلوت بيركنز جيلمان غرفة ذات جدران صفراء إلى ساحة صراع داخلي بين الذات وقمعها، بين العقل والجنون، بين الرغبة في التحرر وحدود المجتمع الذكوري. تروي القصة على لسان امرأة شابة تُعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، وتُجبر على عزلة "علاجية" في قصر بعيد. هناك، في غرفة ذات ورق حائط قذر مزعج، يبدأ كل شيء بالتشقق -المنطق، اللغة، والزمن. ومع كل صفحة، يتسلل القارئ معها إلى هوّة سحيقة من الانهيار النفسي المروّع، تقوده الزخارف الغريبة على الجدران، إلى مرآة مشروخة تعكس وجه امرأة حُبست لا لذنب، بل لأنها فكّرت. ورق الحائط الأصفر" ليست قصة رعب فحسب، بل بيان نسوي سابق لعصره، كتبت فيه جيلمان احتجاجها العميق على العزلة القسرية، ورفض المجتمع لسماع صوت المرأة، أو الاعتراف بألمها النفسي كحقيقة هذه الرواية القصيرة، التي كُتبت عام 1892، لا تزال حتى اليوم واحدة من أقوى الأعمال التي تناولت المرض النفسي من الداخل، في قالب أدبي ساحر ومُرعب في آنٍ واحد.Ver livro