معيد النعم ومبيد النقم
سمعان فرزلي
Editora: Rufoof
Sinopse
كتاب في الأخلاق والأداب الإسلامية تناول فيه المؤلف 112 وظيفة من الوظائف الشائعة كالمشيخة والدلالة والسياسة وغيرها حيث ذكر أداب وفقه وطريقة العمل في كل منها وكيفية الحفاظ على النعم في كل منها
Editora: Rufoof
كتاب في الأخلاق والأداب الإسلامية تناول فيه المؤلف 112 وظيفة من الوظائف الشائعة كالمشيخة والدلالة والسياسة وغيرها حيث ذكر أداب وفقه وطريقة العمل في كل منها وكيفية الحفاظ على النعم في كل منها
الخطورة في الحياة النفسية تأتي من الصرع اللاشعوري ،الذي يجعل التطاحن الداخلي يتحول إلى أنواع من الشذوذ يظهر معظمها في صورة قلق وضيق أو تعطل في بعض الوظائف الجسمية ، وبعض مواقف التكيف الاجتماعي.. هذا النوع من الصراع الخفي يحتاج إلى بحث على يدرس أسبابه ،ويحدد مظاهره وآثاره ويحتاج إلى بينة علمية تنير له الطرق . إن أهم ما يراد الوصول إليه من وراء هذا البحث هو الإشارة إلى الربط بين العوامل النفسية والجسمية والاجتماعية فيما يرجع إلى الصراع النفسي، فإن الكثير من الأطباء يغفلون النواحي النفسية والاجتماعية في تشخيص بعض الأمراض المزمنة التي لا تؤثر فيها المركبات الكيميائية ا، لتي قد تخفي علامة المرض دون أن تقضي على سببه الأصلي.Ver livro
إن كتابةَ تاريخ الفتح العربي لمصر لم يُعالج - من قِبَل المؤلف - على أنه حادثٌ منقطعُ العَلاقة بسائرِ حوادث التاريخ، بل على أنه حادثٌ لا يظهر خطرُه ولا تتضح حقيقته إلا إذا قُرِنَ بالأحداث التّاريخية الكبرى التي ساقت دولتي الروم والفرس القديمتين إلى الاصطدام بالدّولة العربية الناشئة. إن الروح العادلة التي حدت بالمؤلفِ إلى نصرةِ الحقِّ في جانبِ أمة القبط، حدت به كذلك إلى نصرةِ الحقِّ في جانبِ أمة العرب، فلم يحاول أن يخفي من فضائلها شيئًا. أو يعكرَ من صفو سيرتها في مدّة فتح مصر، بل كان عادلًا في وصفِ الأفراد والمجموع. إن هذا الكتابَ له قيمةٌ خاصةٌ لسببٍ آخر فوقَ ما سبق لنا بيانه، وذلك أن تواريخَ العرب وفتوحهم لم يتناولها إلى الآن كاتبٌ حصر همَّه في ميدان محدود وبحث فيه بحثًا مستفيضًا، كما فعل مؤلف هذا الكتاب. فنجد كثيرًا من الكتبِ تصف سيرةَ العرب إجمالًا، وتتعرضُ إلى فتح مصر في قولٍ موجزٍ لا يزيد على عشرات من الصَّفحات، وأكثر هؤلاء المؤرّخين إنما يرجعون إلى ما كتبه العربُ في دواوين أخبارهم. غير أن هذا الكتابَ الذي بين أيدينا لا يتناول إلا فتح العرب لمصر، وهو في أكثر من خمسمائة صفحةٍ، وقد رجع مؤلفُه إلى أسانيدِ القبطِ والأرمن والسوريان واللاتين وغيرهم، كما رجع إلى مؤلفات العربِ، فكانت نظرتُه من غير جانبٍ واحد، ولهذا نراه أقرب إلى التَّمحيص، وأحرى بأن يكونَ قد أصاب القصدَ.Ver livro
يعرض هذا الكتاب رأيا طريفا في التربية، لا يريد مؤلفه أن يتحدث عن أصول فن التعليم، ولا عن مصطلحاته ولا عن طرقه، بل يقصد به أن يبين مكان التعليم من الحياة ويعرض لجمهور القراء طائفة من اللمحات التي تلقي الضوء على أركان المدرسة حيث يتعلم الأبناء وحيث يقضون طفولتهم وصيام وأول شبابهم ويبلغون في النمو إلى المدى الذي يقرر مصيره في حياتهم. فالمدرسة هي البيئة التي يتقرر فيها مصير الشعب، وهي القوة المحركة الخفية التي يسير المجتمع على دفعها وان كانت تعمل في صمت يكاد يخفي أثرها فالشاب عند ما يخرج من المدرسة يكون قد باغ قصاراه في النمو أو كاد فهو في جسمه قد شارف التمام وهو في عقله وفي وجدانه قد اتجه إلى ما يحدد طريقه في الحياة فالجيل المقبل إنما يتقرر هناك في أركان المدرسة في تلك المرحلة الأولى من الحياة، والشعب الحكيم هو الذي يتجه بكل عناية إلى تلك الأركان التي تحدد له مستقبل حياة الأجيال الناشئة.Ver livro
خرج حاكم بلاد مستبد في يوم دافئ للصيد، فأفلت من رميته غزال، فبانت علامات السوء على على وجه الملك، فما كان من مساعده إلا أن صاح: أصبت يا ملكي، أصبت.. فالتفت إليه الملك وقال بغضب: أتسخر مني؟. قال المساعد: معاذ الله، ولكن الغزال حظي برحمتك وحلمك. هكذا تُبنى الأصنام وتنسج أثواب الاستبداد وتزين بضحاياها. يأتي الكواكبي ليشرح لنا جسد الاستبداد بكتابه: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد.Ver livro
لا يكتفي العلم الحديث بأجوبة علماء الماضي المختصرة عن الأسئلة التي تمس حياة الشعوب السياسية، ومنها: لماذا ظهرت شعوب كثيرة بغتة فملأت العالم ضوضاء وعظمةً؟ ولماذا أفل نجم هذه الشعوب بعد تلك العظمة فانقطعت أخبارها عدة أحقاب؟ وكيف تظهر الآلهة والنظم واللغات وتتحول ثم تموت؟ وهل تؤثر هذه العوامل في المجتمعات أم هي التي تؤثر فيها؟ ولماذا انتشرت بعض الديانات كالإسلام فجأة مع أن أمر ديانات أخرى لم يتم إلا في كثير من القرون؟ ولماذا عاش الإسلام بعد أن توارى سلطانه السياسي مع أن أديانًا أخرى كالنصرانية والبوذية أوشكت أن تغيب؟ لا تفوتنا الإجابة عن مثل هذه الأسئلة، غير أن ما يكتفي به العلم في دور حداثته من الشروح لا يرضى به في دور كهولته.Ver livro
يتناول الكتاب تاريخا طويلا من الممارسة والفكر السياسي في العالم الغربي بربط الحرية بالعنف، بدأ بديموقراطية أثينا والجمهورية الرومانية حتى عصر الثورات وظهور الأنظمة الاستبدادية إن هذا العمل هو أول بحث شامل في الفكرة القائلة : إن العنف ضروري للحصول على الحرية والدفاع عنها وممارستها ويناقش الكتاب أيضا وجهة النظر الأخرى عن الحرية السلمية التي لها حضور في الإرث الغربي وعند منتقدي هذا الإرثVer livro