¡Acompáñanos a viajar por el mundo de los libros!
Añadir este libro a la estantería
Grey
Escribe un nuevo comentario Default profile 50px
Grey
Suscríbete para leer el libro completo o lee las primeras páginas gratis.
All characters reduced
دراسات في المسرحية اليونانية - cover

دراسات في المسرحية اليونانية

داليا فتحي

Editorial: وكالة الصحافة العربية

  • 0
  • 0
  • 0

Sinopsis

كانت عبادة ديونوسوس أكثر العبادات اليونانية اتصالًا بالمسرحية، وأشدها تأثيرًا على تطورها، لأن طقوسها كانت تتضمن كثيرًا من الحركات التمثيلية، وتشتمل على عواطف متضاربة، يعبر عنها أتباع الإله في بهجة وسرور تصاحبهما نكات غليظة، وضحكات عالية، كانت بمثابة البذور التي نشأت منها الملهاة، وأحيانًا أخرى يعبرون عنها في حزن عميق مصحوب بالشكوى والأنين، كان ذلك أصلًا للمأساة، وكانت حياة ديونوسوس مليئة بالخطوب المؤلمة، والأحداث السارة. وكان اليونان يعتبرونها رمزًا للظواهر الطبيعية .
وكان الشعراء الغنائيون ينظمون مقطوعات الديثورامبوس، وينشدونها في أعياد ديونوسوس، ويتخذون أسطورته موضوعًا لأناشيدهم، فيتحدثون عن ميلاده، ويتناولون حياته بالتفصيل، ويصفون الأخطار التي واجهها. وكان الشاعر يضم إليه جماعة من الناس، يلقنهم بعض الأبيات التي تفيض بالحزن والأسى، يرددونها أثناء الإنشاد، وكان أفراد هذه المجموعة (الجوقة فيما بعد) يرتدون جلد الماعز ليظهروا بمظهر الساتور ، أتباع ديونوسوس.
Disponible desde: 26/10/2024.
Longitud de impresión: 133 páginas.

Otros libros que te pueden interesar

  • في عشق السرد - cover

    في عشق السرد

    حمزة خطاب

    • 0
    • 0
    • 0
    في عشق السرد:
    كتاب عن تلك اللحظات التي نتوقف فيها عن القراءة لأن الجملة تشبهنا أكثر مما نحتمل، و تكتب بروين، لا بصفتها ناقدة، بل كامرأة عاشت مع الحكايات، وشاركت أصحابها تفاصيلهم، ثم كتبت عنهم كما لو كانت تودّعهم بمحبة، في هذه الصفحات، يتجاور الروائيون، وتتقاطع الروايات، وتُكتب الملاحظات لا على هوامش الكتب، بل على هوامش الحياة.
    "في عشق السرد" شهادة حب
    لقصص شكّلتنا، وأصوات لا تزال تسكننا
    Ver libro
  • خلاصة اليومية والشذور - cover

    خلاصة اليومية والشذور

    لبيبة ماضي هاشم

    • 0
    • 0
    • 0
    أبونا آدم رجل سبط القامة، عريض الألواح، جثل الشعر، في لون بشرته أدمة، وعلى محياه سيماء الطيبة والسلامة، ولنظراته دلائل الأمانة والجهامة، ولم أدركه أنا ولكني صادفته في المنام، وعرفني به وحي الدم، والدم كما يقولون جذاب، والعرق دساس، فلما صادفته ذكرت موجدة لطالما وجدتها عليه كلما راجعت سيرته في الجنة.
    فقلت له: يا أبانا يغفر الله لك، ما أقل ميراثَك وأكثر وُرَّاثَك! أقطعوك الجنة بما رحبت فلا صنتها عليك ولا حفظتها لبنيك بعدك، ثم خرجت منها فما تزودت من ألطافها وأطايبها ولا احتقبت من تحفها وعجائبها، عزاءً لأبنائك الضارسين بالحصرم الذي أكلت، والمنغصين بالثمرة التي جنيت، وتركتهم في ظلمات الحياة يعمهون، وعلى وجه الأرضين والبحار يخبطون، فلا يهتدون، فهلا إذ كنت في الفردوس كان لك بطيباته المحللة غناء عن تلك الشجرة الممنوعة؟ وهلا إذ أكلت منها تذكرت بنيك، فقطفت لهم من ثمار الفردوس ما يتنسمون منه رائحة تلك الدار التي كنت فيها؟ ثم أورثتهم الحنين إليها! وكان مطرقًا، وكأنما هجت في نفسه ذكرى منسية، فاغرورقت عيناه بالدمع ورأيته يغالب نشيجه ويتنهد ثم مد إليَّ يده وقال: قدك يا بني قدك!
    عباس محمود العقاد
    Ver libro
  • القياس في اللغة العربية - cover

    القياس في اللغة العربية

    ياسمين عبيد

    • 0
    • 0
    • 0
    لا شيء يدل على آخر بطبيعته حتى يكون مجرد وجوده كافيًا في الدلالة، وإنما توجد الدلالة بعد العلم بما بين الشيئين من رابطة؛ ولولا ملاحظة هذه الرابطة لما اقترن شيئان في الذهن على أن هذا دال، وذاك مدلول له..وعلى هذا النحو يجري حل الأمور التي لا يربطها بما تدل عليه قانون طبعي، وإنما هو العرف والاصطلاح، فإذا رأينا علمًا على شاطئ البحر عرفنا أن هناك سفينة. ومن البين أن لا رابطة بين العلم ووجود سفينة بالمرسى غير تلك الرابطة الذهنية الناشئة من اصطلاح الناس على أن يرفعوا على السفن أعلامًا.
    ومن هذا الوادي دلالة الألفاظ على المعاني، فإن المعنى لا يحضر عند النطق باللفظ أولًا، يحضر حضورًا تنشأ عنه فائدة إلا أن يسبقه العلم بأن هذا اللفظ قد وضع ليدل على هذا المعنى؛ وإن المتكلم به ممن يحذو في الكلام حذو هذا الوضع. واللغة – كما قال ابن جني – أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم. وهي مزية عرف بها الإنسان. ولم يعرف في البشر أمة ليس لها لسان تعبر به عن حاجتها.
    Ver libro
  • نشوء اللغة العربية - ونموها واكتهالها - cover

    نشوء اللغة العربية - ونموها...

    محمد فتحي محمد فوزي

    • 0
    • 0
    • 0
    اللغويون على فريقَيْن متعادلين على سُرُر موضونة؛ فريق يذهب إلى أن الكلم وُضِعت في أول أمرها على هجاءٍ واحد: متحرك فساكن؛ محاكاةً لأصوات الطبيعة، ثم فُئِّمَتْ (أي زِيد فيها حرف أو أكثر في الصدر أو القلب أو الطرف)، فتصرَّف المتكلمون بها تصرُّفًا يختلف باختلاف البلاد والقبائل والبيئات والأهويهْ، فكان لكلِّ زيادةٍ أو حذف أو قلب أو إبدال أو صِيغة مَعْنَاةٌ أو غايةٌ أو فكرة، دون أختها، ثم جاء الاستعمال فأقرَّها مع الزمن، على ما أوحته إليهم الطبيعة، أو ساقهم إليه الاستقراءُ والتتبع الدقيق، وفي كل ذلك من الأسرار، والغوامض الآخذة بالألباب، ما تجلَّت لها بعد ذلك تجلِّيًا بديعًا استقرَّت على سُنَن وأصولٍ وأحكام ثابتة لن تتزعزع.
    وفريق يقول: إن الكلم وُضعت في أول نشوئها على ثلاثة أحرف بهجاءٍ واحد أو بهجاءَين، ثم جرى عليها المتكلمون بها، على حد ما تقدمت الإشارة إليه قُبيل هذا، فاتسعت لهم الآفاق المتنوعة، وظهرت الفروق، وكثرت اللغات، واختلفت اللثغات، إلى آخر ما كان من هذا القبيل، على السبيل الذي اتضح لك آنفًا.
    Ver libro
  • أدبنا الحديث ما له وما عليه - cover

    أدبنا الحديث ما له وما عليه

    طه حسين

    • 0
    • 0
    • 0
    أثيرت مسألة القديم والجديد في الأدب، وما يلائم العصر الحديث من ألوان الإنشاء الأدبي، وثارت حول هذه المشكلة خصومات لم تكد تنقطع، خصومات عنيفة أشد العنف، مع أن أنصار الجديد قد بينوا لخصومهم أن فكرة القديم والجديد في الأدب ليست مبتدعة، وليست مستحدثة، وإنما عرفها العرب القدماء؛ فكان الأدب الأموي تجديدًا بالقياس إلى الأدب الجاهلي، وكان الأدب العباسي تجديدًا، وتجديدًا مسرفًا، بالقياس إلى الأدب الأموي؛ وذلك لاختلاف العصور واختلاف ظروف الحياة، ولأن من شأن هذا كله أن يؤثر في الأدب وأن يلونه ألوانًا جديدة تلائم حياة الناس، وتخالف حياة الذين سبقوهم؛ فلم يعرف العرب أيام الأمويين ولا أيام الجاهليين شاعرًا كبشار أو كأبي نواس، ولم يطرقوا موضوعات كالتي كان الشعراء في القرن الثاني والثالث يطرقونها، ولم يعرفوا الكتابة على النحو الذي كان الكتاب يكتبون عليه في تلك الأيام، أيام الرشيد وأيام المهدي وأيام الخلفاء الذين جاءوا بعد هذين، وكذلك قد كان الأدب يتجدد كلما اختلفت الظروف وكلما اختلفت العصور. طه حسين
    Ver libro
  • حياتنا بعد الستين - cover

    حياتنا بعد الستين

    محمد جميل

    • 0
    • 0
    • 0
    هذا الكتاب مزيج من العلم والأدب، نطل منه على مرحلة من أخصب مراحل العمر وأطولها، يقرأه الصبي فيعرف كيف يمد العون لجديه، ويطالعه الشاب فيزداد فهماً لأحوال أبويه الحسدية والنفسية والروحية، ويتمعن فيه كل أربعيني وخمسيني وستيني فيدرك أن الشيخوخة يمكن أن تكون ربيعاً دائماً لا خريف فيه ولا شتاء
    Ver libro