أنا محبوب
روبرت إن أنتوني
Editorial: Nahdet Misr
Sinopsis
أنا محبوب، قصة شيقة للأطفال من تأليف الكاتبة المتميزة علا منجد رحلتى من بطن أمى الى احضان الدنيا رحلة سعيدة مليئة بالحب والحنان والثقة فى ان العالم ينتظرنى بفارغ الصبر
Editorial: Nahdet Misr
أنا محبوب، قصة شيقة للأطفال من تأليف الكاتبة المتميزة علا منجد رحلتى من بطن أمى الى احضان الدنيا رحلة سعيدة مليئة بالحب والحنان والثقة فى ان العالم ينتظرنى بفارغ الصبر
يتحدث هذا الكتاب عن رجل قصير دين أصلع منتفخ الوجنات يحملق في كفّك عبر نظّارته الكبيرة الذهبية الإطار كان يتكهن بقراءة الكف، أما اللورد "أرثر سافيل" فلم يساور إيمانه أدنى شك، وقد صدق قارئ كفه منتهى التّصديق. في هذه الرواية التي تحبس الأنفاس، نرى كيف تنقلب حياة اللورد سافيل رأسا على عقب، ويسودّ نهاره، ويزداد ليله سواداً، وتتراءى له يده البيضاء ملوثة بالدّماء. وعلى الرغم من شغفه بخطيبته الجميلة، يظلّ اللورد البائس — الذي آمن بخطوط كفّه أكثر ممّا يجب — يؤجّل زواجه منها، فهو ينتظر حصول الجريمة.Ver libro
بعد جهد فتح لنا الباب، فدخلنا ثلاثتنا، أنا والشيخ والطبيب المشرف على العملية، دخلنا في هدوء ووجدناها ملفحة بإزار أبيض ناصع، لا يظهر منها غير وجهها، رأيت شيئًا في وجهها يتحرك، أحسست أنها تعاني، تريد أن تفتح عينيها، اقتربت منها أكثر؛ قربت أنفاسي منها حتى أذكرها، كلما قربت أنفاسي منها فتحت عينيها أكثر؛ لعل دفء أنفاسي ذكرها بدفء ما عزيز عليها، فراحت تفتح عينيها قليلاً قليلاً؛ حتى لا تصطدم ببرودة الواقع، وأنا أقترب منها، أكاد أقبل وجهها الصابر الصامد الآمل، تحولت بعينيها ببطء نحو ذلك الشيخ العجوز، ورعشات الشيخوخة تهزّ أركانه وتجرحه، وترسم على ملامحه أخاديد الزمن، كانت تنظر إليه، وكأنها تدعوه ليقترب منها، وتزحزحت من أمامها تاركة له المكان، ورحت أرقب، كانت تسأله بعينيها؛ لأن الشفتين كانتا مطبقتين، شاحبتين، وكان يجيبها بدموع، وبعض الهمهمات التي لم أفهم منها شيئًا، غير نبراتها الحزينة، وصوتها الدامي الشجي، غلبه النحيب، فتنحى عنها؛ حتى لا ترى بكاءه اليائس وزيارته الفارغة بالنسبة إليها...Ver libro
مناهج البحث يتناولها، عادة، الفلاسفة إذ يفردون لها في مؤلفاتهم بابًا أو جزءًا ،وفيه يتناولون الأسس الفلسفية لكل منهج في كل علم بعد الفراغ من تحليلهم لعمليات التفكير العامة. وإنه وإن تكن لتلك الأبحاث قيمتها إلا إنها في الغالب قيمة نظرية. وذلك لأن كاتبيها فلاسفة لم يتخصصوا في تلك العلوم المختلفة التي يتحدثون عن مناهجها. ولما كانت الممارسة الشخصية شيئًا لا غنى عنه لتسديد الفكر النظري وإحكام مأخذه على الواقع، فإن كتاباتهم يمكن القول عنها بأنها ثقافة عقلية ورياضة للفكر أكثر منها قيادة عملية وتوجيهًا لخطى البحث. وعلى العكس من ذلك هذا الكتاب، فقد طلب ناشره إلى أكبر العلماء في فرنسا أن يكتب كل منهم فصلًا عن منهج البحث في العلم الذي تخصص فيه وأفنى حياته في الكشف عن حقائقه حتى أصبح يتحدث في علمه وكأنه يروي ذكريات خاصة. ويكفينا أن نشير من بين هؤلاء العلماء إلى أسماء خالدة كأسماء «دركايم» في علم الإجتماع و«مونو» في علم التاريخ و«ریبو» في علم النفس و«سالمون ریناخ» في علم الآثار وأخيرًا «لانسون» في الأدب و«ماییه» في علم اللغة.Ver libro
ابتهال جارة بدرية وأم حنان، وهي وإن كانت تصغرهم بأكثر من عقدين من الزمن، إلا أنهم تجمعهم صداقة قوية هادئة.. ذلك حتى تتعقد الأمور؛ ابتهال صدّيق، الجارة الشابة، تلتحق بوظيفة سكرتيرة في معمل العالم شمندر الأفيوني، وهو لمن لا يعرفه -وقليل من يعرفه- عالم مهتم بالحشرات واكتشاف الأنواع الجديدة والنادرة منها، وأنواع لم يكتشفها وربما لن يكتشفها سواه! إلى أن يتبين لنا السر وراء توظيف العالم شمندر الأفيوني لابتهال.. نكتشف أن ابتهال لديها القدرة على قراءة أفكار بدرية، نرى بدرية تتسلل إلى المطبخ في الليل، وأثناء استضافتها للضيوف، وأثناء جلوسها مع أم حنان.. لتناول الجبن الرومي! أو ليس تناوله تماما! ونعرف أن الأمر ليس بهذه البساطة، بدرية لم تقع في غرام الجبن الرومي فجأة، خاصة أن ابتهال أيضا تربطها بذلك الجبن علاقة قوية.. علاقة تبدأ أصولها وأسبابها وتفسيرها عند العالم شمندر الأفيوني داخل معمله! تشويقي: بدرية تحب الجبن الرومي، لكن ليس لدرجة التسلل ليلا إلى المطبخ لتناوله.. أو ربما ليس تناوله تماما! ابتهال، جارة بدرية وأم حنان، تحب أيضا الجبن الرومي، لكن ليس لدرجة الاحتفاظ بشرائح منه في حقيبة يدها! أما العالم شمندر الأفيوني، فمشغول قليلا.. فمع اكتشافاته الجديدة في عالم الحشرات، وانشغاله بقراءة الأفكار والتسلل إلى الأحلام، يقع هو أيضا فريسة للجبن الرومي! لا تقلقوا، المغامرة لا تقع داخل محل بقالة! لا تدعوا الجبن الرومي يخدعكم! الأمر جد خطير.. يمكنكم سؤال أم حنان عن هذا!Ver libro
أديبنا علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ أحد الأعلام المصلحين، والأفذاذ المخلصين، الذين تسلحوا بالإسلام، وسخروا مواهبهم وحياتهم في سبيله؛ لإيقاظ أمتهم، والتصدي لانحرافاتها، ومواجهة حملات مسخها وتشويهها، حتى يمكن القول: إن علي الطنطاوي قد نجح في أن يقوم بأمانة الكلمة، وأن يحمل من أعباء الأمة وهمومها وآمالها ما أفصح عنه بشتى وسائل التعبير، والإلقاء المؤثر الفاعل؛ ليؤدي رسالته الإسلامية والأدبية في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الأمة، وليكون من طليعة من شاركوا في الإصلاح الشامل بالمنهج الإسلامي الكامل، الذي ترك لنا فيه معالم خالدة، وآيات فريدة من الأدب الإسلامي الرفيع، الذي يدفع الأمة نحو النهوض واليقظة والارتقاء، والذي يعيش في وجداننا، ويظل مثالاً لأدبائنا المجاهدين المؤثرين بالكلمة الطيبة، والقدوة الحسنة. وأدب علي الطنطاوي أدب حي، كلما قلب الإنسان فيه بصره خرج بمعانٍ جديدة ومشاعر مختلفة، وكأنه الحقل المثمر، والروض المزهر، من دخله خرج محملاً بعطره الفواح وثمره اليانع، وبقي الحقل كما هو. العبيكان للنشرVer libro
«وهمت زينب أن تقوم من فراشها لتعود وتستمع إلى أخبار مفاوضات السلام في محطات الراديو.. حتى لو تحقق السلام.. هل يعود ابنها إيزاك.. هل تعود ياسمين.. هل تعود هاجر؟!.. وابتسمت ابتسامة مريضة وهي تتنهد كأنها تخفف عن نفسها.. لا.. لقد تركوها وحدها.. إنها تحس بإحساس الأم إنهم لن يعودوا.. ومدت يدها تلتقط العكاز الذي تستند عليه وهي تقوم وتمشي فأفلتت منه يدها وسقطت على الأرض.. وصاحت: - نعيمة.. خضرة.. تعاليا إليّ.. وحملتها نعيمة وخضرة!..».Ver libro