معيد النعم ومبيد النقم
نجيب محفوظ
Editora: Rufoof
Sinopse
كتاب في الأخلاق والأداب الإسلامية تناول فيه المؤلف 112 وظيفة من الوظائف الشائعة كالمشيخة والدلالة والسياسة وغيرها حيث ذكر أداب وفقه وطريقة العمل في كل منها وكيفية الحفاظ على النعم في كل منها
Editora: Rufoof
كتاب في الأخلاق والأداب الإسلامية تناول فيه المؤلف 112 وظيفة من الوظائف الشائعة كالمشيخة والدلالة والسياسة وغيرها حيث ذكر أداب وفقه وطريقة العمل في كل منها وكيفية الحفاظ على النعم في كل منها
لم يكن ابن أبي ربيعة ممن إذا غاب عنه حبيب أخذ في البكاء عليه، والحنين إليه، تلك سبيل الشعراء المفجَّعين، الذين كانت قلوبهم أعوانًا للدهر عليهم، وكانت نفوسهم أخصامًا لهم، أولئك هم المعوزون في عالم المحبة، والمحرومون في دولة الصبابة، أولئك الذين يرون الجمال ظلًّا ظليلًا، ثم لا يستطيعون أن يتفيئوا ما له من وارف الظلال، أولئك الذين يحسدون الغلائل على الأعطاف، والعقود في النحور، وكيف يكون ابن أبي ربيعة مثلهم مسكينًا في شعره، وما كان مسكينًا في حبه؟ أم كيف يصف البكاء والمدامع، وما أَلِمَتْ نفسه، ولا دمعت عينه؟ بعدًا للذلَّة حتَّى في الحبِّ؟ وتبًّا للمسكنة حتى في الغرام! وقد وفق المؤلف إلى تصوير ابن أبي ربيعة وتمثيل حياته، حتى كأنك تراه.Ver livro
يقول الكونت فيليب دي طرازي : "ما كاد يصدر الجزأن الأول والثاني من تاريخ الصحافة العربية حتى أقبل على مطالعته علماء التاريخ وأرباب النهضة الأدبية من كل ناحية؛ فكان ذلك منشطًا لي على مثابرة القيام بهذا المشروع المفيد, بل أنساني ما بذلته في سبيله من المشاق الكثيرة, والمعدات الوافرة, والنفقات العظيمة, والوقت الطائل مما لا يعلمه إلا الذين يعانونه. وقد أفاضت صحف الأخبار والمجلات العلمية شرقًا وغربًا في إطرائه , ذلك فضلاً عن التقاريظ الشعرية والنثرية التي امتدحته ، مع أن كل ما صدر حتى الآن لا يعد إلا زاوية في البنيان الذي يجب أن يشيده المؤرخ لصحافتنا الشريفة. وكما أن صحفنا العربية نقلت عنه فصولاً طويلة, كذلك المستشرقون في أوروبا أنزلوه منزلة الاعتبار, وفسحوا لمديحه مجالاً في مجالاتهم العلمية ووضعوه بين أيدي تلامذتهم."Ver livro
قوم من الألمان المجاورين لفرنسا قد رأوا الثورة ففتنوا بها ،ولكنهم لم يلبثوا أن رأوا ما أثارت من الحروب وإذا هي تطردهم من بلادهم وإذا هم يعبرون الرين مشردين. وهم في طريقهم يمرون بمدينة ألمانية صغيرة فتبتدئ القصة في هذا المكان. تبتدئ فيه وتنتهي فيه في أقل من يوم. ذلك أن أهل المدينة قد هرعوا إلى الطريق العامة ليروا هؤلاء المشردين وليحملوا إليهم مايستطيعون تقديمه من المؤونة. وكان بين أهل المدينة فتى هو "هرمن" أبوه صاحب فندق وقد خرج يحمل إلى هؤلاء المشردين ماجمعت له أمه من طعام وشراب وکسوة فرأى بين هؤلاء الناس فتاة بارعة الجمال رزينة رصينة لم يكد يراها ويتحدث إليها حتى شغفت قلبه فعاد إلى أسرته وقد جن بها جنونًا. وكان أبوه وأمه شدیدي الرغبة في تزويجه، وفي تزويجه من فتاة غنية لها ثروة ضخمة ومكان رفيع في المدينة. وكان أبوه شديد الحرص على هذا الزواج لأن فيه الثروة والرفعة معًا ولكن الفتى لم يظهر ميلًا إلى هذا الزواج بل أظهر منه نفورًا فسخط أبوه وأشتد سخطه وأنصرف الفتى محزونًا كئيبًا .Ver livro
يضم هذا الكتاب بين دفتيه مجموعة قراءات لكتب قيمة في الفكر الانساني وفي المسرح وفي القصة ، واللافت للانتباه أن المؤلف يبدأ قراءة كل كتاب باستعراض سيرة مؤلفه وأبرز انجازاته ، ثم يتناول الكتاب بالقراءة والتحليل ، من هذه الكتب : استعباد المرأة .. لجون إستيوارت ميل ، الزواج والأخلاق .. لبرتراند راسل ، الميكادو – ابن السماء .. لويلارد برايس ، رجل الأقدار (مسرحية) لجورج برنارد شو ، طريق التبغ.. لأرسكين كولدويل، زواج "مسرحية من فصل واحد".. لأنطون تشيكوف ، القناع الزائف.. للروائي العالمي سومرست موم.Ver livro
لقد بذل الفلاسفة منذ فجر الحضارات الإنسانية وحتى اليوم جهودا جبارة بدت في تأملاتهم وتبلورت في كتاباتهم في سبيل إرساء مبادئ القانون العادل الذي يحافظ على ذلك التوازن المفقود بين الحقوق والواجبات، بين من يملكون القوة والسلطة وبين من لا يملكون حتى قوت يومهم! بين دعاة الحرب والاستيلاء والسيطرة والاغتصاب وبين دعاة السلام والتعاون والمساواة والمحبة بين الأفراد والشعوب والدول. إن حلما طوباويا يراود كل هؤلاء الفلاسفة حول أسس وجود المجتمعات العادلة التي يعيش في إطارها أفراد البشر متمتعين بحقوقهم العادلة في ظل عالم لا ظلم فيه ولا استبداد، عالم لا تُستخدم فيه القوة الغاشمة ضد أحد منهم تحت أي مسمى من المسميات!! لكن السؤال الملح هو: هل نجح الفلاسفة ذات يوم في الوصول إلى هذا الحلم الطوباوي الذي يمكن أن يقنع كل البشر لدرجة أن يعملوا على تنفيذه والعيش تحت ظله وفي إطاره القانوني العادل؟!Ver livro
يروى أن الأصفهاني مكث خمسين سنة في تأليف هذا الكتاب، ولذلك لا عجب إذا ما قال عنه ابن خلدون: "وقد ألف القاضي أبو الفرج الأصبهاني وهو من هو، كتابه في الأغاني، جمع فيه أخبار العرب وأشعارهم وأنسابهم وأيامهم ودولهم. وجعل مبناه على الغناء في المائة صوت التي اختارها المغنون للرشيد، فاستوعب فيه ذلك أتم استيعاب وأوفاه. ولعمري إنه ديوان العرب وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم، في كل فن من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الأحوال، ولا يعدل به كتاب في ذلك فيما نعلمه، وهو الغاية التي يسمو إليها الأديب ويقف عندها، وأنى له بها". لقد وصل الغناء أوجه في العصر العباسي الأول، ولمّا اكتمل هذا الفن ونضج، قام مجموعة من الورّاقين بوضع كتاب في الغناء ونسبوه إلى اسحق بن ابراهيم الموصلي، ولكن كانت فائدته قليلة. ولذلك عُهٍد إلى أبي الفرج الأصفهاني بتأليف كتاب في فنّ الغناء العربي ليخلّد فيه أصوله وأشهر ألحانه، وكان هذا باعثه لتأليف الأغاني. ويحتل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني (284– 362هـ) منزلة كبيرة بين كتب التراث العربي والإنساني، وهو من الكتب التي أخذت طابع العالمية، وترجمت نصوص منه وكتبت دراسات عنه بعدة لغات. ولا غنى لأي باحث في التراث والأدب عنه.Ver livro