¡Acompáñanos a viajar por el mundo de los libros!
Añadir este libro a la estantería
Grey
Escribe un nuevo comentario Default profile 50px
Grey
Suscríbete para leer el libro completo o lee las primeras páginas gratis.
All characters reduced
البساط الفيروزي - cover

البساط الفيروزي

أنجي وأوبيش

Editorial: Kayan for Publishing

  • 0
  • 0
  • 0

Sinopsis

لفتَ نظري منمنمةٌ فارسيةٌ ضخمة، تشغلُ مساحةً كبيرة من الجدار المقابل لمكتبِه؛ بِساطٌ من الكاشان المطرز بأوراق نباتية وأزهار. كان البِساطُ فيروزيًّا مثلَ محيطٍ يرتدي فستانًا مِن الزهور الزرقاء، يحملُ صورةَ شيخٍ كثيفِ الشعر أبيضه، يجلس إلى ظلِّ شجرة عملاقة، ومِن خلفه جدول مَاء تحومُ حوله طيور ملونة. كان الشَّيْخ شاخصًا ببصره إلى السماء، رافعًا يدَه اليمنى مِثل مَن يتوجه بدعاء، بينما تحمِلُ يدُه اليسرى كأسًا. كان البساطُ مُذيلًا بعبارة مكتوبة بخطٍّ فارسي واضح.
"لوِّن البساطَ بالخمر إن أمركَ شيخُ المجوس …
فَالشَّيْخ العارف هُوَ الأعلمُ بمسالك المنزل"
Disponible desde: 03/04/2024.
Longitud de impresión: 288 páginas.

Otros libros que te pueden interesar

  • سر الأمير - cover

    سر الأمير

    سمية قرفادي

    • 0
    • 0
    • 0
    تدور أحداث هذة السلسلة خلال الحقبة الأخيرة من عصر الدولة الأندلسية التى دامت ما يقرب من سبعة قرون، ينقلنا الأديب الراحل
    د . نبيل فاروق إلى أجواء الفرسان فى زمن الاندلس الغابر، حيث يواجه بطلنا الأمراء والملوك الأسبان وفرسانهم، منتصرًا على حيلهم ومخططاتهم المستمرة فى صراعهم مع العرب الأندلسيين
    Ver libro
  • تاكسي تاكسي - cover

    تاكسي تاكسي

    محمد جميل

    • 0
    • 0
    • 0
    سائقو التاكسي شريحة من شرائح المجتمع,منهم المحترم و المثقف,ومنهم الجشع,و منهم كذلك ما لم يجيد معاملة الركاب. لا أنكر اني تعاملت مع أصحاب الأخلاق الراقية و العكس بحكم أني راكبة تاكسي منذ اعوام طويلة, و في هذا الإصدار تناولت بعضا من الحوارات التي كانت تدور بيني و بين بعض السائقين من باب التسلية حتي ينتهي المشوار و قد وضعت هذه الحوارات في صورة قصص قصيرة أتمني ان تعجبكم و خاصة ان منها ما حدث بالفعل علي أرض الواقع
    Ver libro
  • بعد النهاية (الجزء الثاني) - cover

    بعد النهاية (الجزء الثاني)

    محمد جميل

    • 0
    • 0
    • 0
    "الآن .. وهذا هو المُهم في الموضوع، تظنُّني مجنونًا؟
    عزيزي .. أنت لم ترَ الجنون بعد، هناك لحظاتٌ أكاد أجزِم أني لا أستطيع أن أُفرِّق إن كنت مُستيقظًا وَوَاعِيًا لِما حولي، أم أنا نائم أحلم.
    أجد نفسي في انتظار الحُلم أن ينتهي، أو أن يأتي أحدٌ ليُوقظني من هذا الحُلم الذي اتَّضح أنه كابوس .. لكن لا أحد!
    الآن أنا في حيرةٍ إن كان قلقي مِن الجثَّة المُسجَّاة على سجادتي، أم مِن كَوْن سجَّادتي أصبحت في حاجةٍ للتنظيف."
    Ver libro
  • الذين أَحَبُّوا «ميّ» و«أوبريت جميلة» - cover

    الذين أَحَبُّوا «ميّ» و«أوبريت...

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    ما أكثر الذين كتبوا عن «مي» ووضعوا عنها بحوثًا ودراسات..ولكن ما ظهر من هذه البحوث والدراسات ربما رسم صورة «مي»الكاتبة المفكرة.. ولم يرسم صورة «مي» الإنسانة التي أحبت وتعذبت وتحصنت بعفافها وماتت شهيدة!
    «مي» التي أحبها العقاد والرافعي ومصطفى عبد الرازق وولي الدين يكن ومطران وجبران وأنطون الجميل.. ترى من تكون ؟
    .. من هي ؟.. ما اسمها الحقيقي؟.. كيف كانت تعيش؟ .. كيف دخلت مستشفى «العصفورية» في لبنان؟.. كيف عادت إلى مصر.. ورقدت في ثراها رقدتها الأخيرة عام 1941؟
    Ver libro
  • من بعيد - cover

    من بعيد

    طه حسين

    • 0
    • 0
    • 0
    كنا في تلك العهود أحرارًا نفكر ونقول، كما نريد أن نفكر ونقول، كنا نلقى ألوانًا من المقاومة فلا تزيدنا إلا طموحًا إلى الحرية وإمعانًا فيها، وكنا ننظر إلى الجهاد في سبيل الرأي وحرية الرأي على أنه حاجة من حاجات الحياة، وضرورة من ضرورات الوجود الحر، فأين نحن من هذا الآن؟. كنا نشكو أحيانًا ظلم الحكومات وجنوحها إلى الاستبداد ونصرها للجمود، ولكنَّا كنا نجد الشعب دائمًا مواتيًا لنا، يمنحنا نصره، ووده، وعطفه، وتأييده. أما الآن فقد اشتد عنف السلطان، وأسرف في الشدة حتى اضطر الكتَّاب والخطباء إلى أن يفكروا ويقدروا، ويطيلوا التفكير والتقدير قبل أن يكتبوا أو يقولوا، وقد وجد الاستبداد الرسمي المتصل لنفسه أنصارًا وأعوانًا من طبقات الشعب لم يكن ليظفر بهم من قبل. فوُجدت أحزابٌ مهما تكن ضئيلة قليلة الخطر؛ فهي أحزاب منظمة تناصر الجور والاستبداد، وتدعو إلى التأخر والرجوع إلى وراء، وليس في هذا شيء من الغرابة؛ فقد كثُر الاضطراب في نظمنا السياسية، وطال عهد البلاد بحكومات لم تكن تقدِّر الحق ولا العدل ولا القانون، ولم تكن تقصِّر في التماس الأعوان ولا الأنصار، بألوان الترغيب والترهيب. طه حسين
    Ver libro
  • جَنَّة الشَّوْك - cover

    جَنَّة الشَّوْك

    طه حسين

    • 0
    • 0
    • 0
    لستُ أريد بهذا الكتاب إلى شيء إلا النقد الذي يسمونه بريئًا في هذه الأيام، والنقد الذي يُوجَّه إلى ألوان من الحياة لا إلى أفراد بأعينهم من الناس. ومن المحقَّق أني لم أخترع هذا الكلام من لا شيء، ولم أشتقَّ هذه الصور من الهواء، ولم ألتمسها في الصين ولا في اليابان ولا في بلاد الهند والسند، وإنما أنا أعيش في مصر، وأشارك المصريين في الحياة التي يحيونها، وآخِذ بحظِّي مما في هذه الحياة مما يُرضِي وما يُسْخِط، وأنا بعد ذلك أعرف أقطارًا من الأرض سافرت إليها وأقمت فيها، أو قرأت عنها في الكتب والأسفار، وأنا بعد هذا وذاك أعرف أجيالًا من الناس عشتُ بينهم، أو قرأت أخبارهم وعرفت آثارهم فيما استطعت أن أظهر عليه من آثار الناس في الشرق والغرب، وفي الشمال والجنوب. ولستُ أزعم كما زعم أبو العلاء أني أعرف الناس جميعًا، وأني قد تلوت أجيال الناس جميعًا؛ فقد كان أبو العلاء غاليًا حين قال: مَا مَرَّ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا بَنُو زَمَنٍ.. إِلَّا وَعِنْدِي مِنْ أَنْبَائِهِمْ طَرَفُ.. طه حسين
    Ver libro