Editorial: Sahla Books
تأتي أهمية هذا الكتاب من اختياره لمرحلة من التاريخ الروسي الحديث، منذ عام ألفين، وهو العام الذي تولى فيه فلاديمير Vladimir Putin بوتين رئاسة روسيا، وحتى عام ألفين وخمسة عشر. مرحلة" غاب فيها تنوع الوجوه، وأصبح الممثل الوحيد لروسيا هو رئيسها، وأصبح رجال السياسة من حوله مجرد أشباح لا صوت لهم، ولا أهميّة.
هذا الكتاب هو بمثابة سياحة في ممالك أوروبا عبر تاريخ كل دولة ، ويستشهد مؤلف الكتاب برأي ابن خلدون في مقدمته : إن الظلم مُؤِذن بخراب العمران كيفما كان وبما جُبلت عليه النفوس البشرية، كان إطلاق أيدي الملوك مجلبة للظلم على اختلاف أنواعه، ووقع بممالك أوروبا في تلك القرون عند استبداد ملوكها بالتصرف المطلق في عَبيد الله، من غير تقيُّد بقانون عقلي لمنافاته لشهواتهم، ولا شرعي لعدم وجوده في الديانة المسيحية المبنية على التبتل والزهد في الدنيا ... وما أشرف بعض ممالكهم على الاضمحلال وسلب الاستقلال إلَّا بسوء تصرفهم الناشئ عن إطلاق أيديهم مع حسن سيرة مجاوريهم إذ ذاك من الأمة الإسلامية، الناتج عن تقيد ولاتهم بقوانين الشريعة المتعلقة بالأمور الدينية والدنيوية، التي من أصولها المحفوظة إخراج العبد عن هواه، وحماية حقوق العباد سواءٌ كانوا من أهل الإسلام أو من غيرهم، واعتبار المصالح المناسبة للوقت والحال، وتقديم درء المفاسد على جلب المصالح، وارتكاب أخف الضررين اللازم أحدهما..Ver libro
في هذا الكتاب المرجعي تدعوك الدكتورة مرفت أبو عوف في أول كتاباتها للدخول إلى عالم السينما المصرية الآسر بتراثها الراسخ الثمين لتنغمس في سرد يمتزج فيه التاريخ والثقافة والتعبير السينمائي بسلاسة ومتعة، مما يرسم صورا شاملة لتطور هذا الفن الخلاب في مصر. فترصد أبو عوف مسار صناعة السينما في مصر، وتروي في "فن الخيال" الرحلة المذهلة الخلابة منذ الأيام الأولى لإطلالة فن السينما وحتى العصر الرقمي الحديث. مسلطا الضوء على التأثير العميق للسينما المصرية على خيالنا وواقعنا وتطلعاتنا، فسواء كنت صانع أفلام، أو مؤرخا، أو مجرد عاشق لعالم رواية القصص الرائع، فإن من الخيال" هو بوابتك إلى العالم الشيق لتطور السينما السينما المصرية موثقا قوتها ومعوقاتها وهو رفيق أساسي لأي شخص حريص على استكشاف هذا العالم الساحر لنمو السينما المصرية وتحولها في عصر الذكاء الاصطناعي.Ver libro
أصبحت الدعوة إلى التربية الحديثة اليوم حركة واسعة تيسر لها أن تضم جموعا حافلة في مؤتمرات دولية ومحلية.. فالنفر القليلون من روّاد التربية الحديثة الذين اجتمعوا في "كاليه" بفرنسا عام 1922، قد وضعوا أساس حركة عامة، ولذا صار من الضروري أن نبين على وجه التحديد ما نعني بـ"التربية الحديثة" و بـ"بالمدارس الحديثة"، فإن هذه الألفاظ في حد ذاتها لم تلبث أن تفقد ما لها من معنى. ويضم هذا الكتاب ست محاضرات في بعض نواحي التربية الحديثة ألقاها الأستاذ بوفيه- مدير معهد چاك چاك روسو في چنيف بسويسرا- بدار الجمعية الجغرافية الملكية بالقاهرة في شهري أكتوبر ونوفمبر عام 1934؛ وبوفيه علم من أعلام التربية الحديثة وله فيها شهرة عالمية. وتنقسم هذه المحاضرات مجموعتين اثنين، تدور الأولى حول أصول التربية الحديثة وبعض طرائقها الهامة، وتشمل الثانية مشكلة الامتحانات.. تلك المشكلة التي هي موضوع اهتمام كبير من رجال التربية في الأقطار المختلفة.وتأتي أهمية المحاضرات من كونها توثيق لمسيرة تطور مفهوم التربية منذ العشرينات من القرن الماضي حتى يومنا هذا .Ver libro
تزودنا الغابات بموارد كالخشب والدواء والغذاء، إضافة إلى أنها تنتج الأكسجين الذي نتنفسه، وتنظم طقس الأرض ومناخها. والأراطيسي الرّطبة؛ كالغابات، كثيرة وذات فوائد للانسان والبيئة؛ فهي تنظف المياه من النفايات، وتمنع حدوث الفيضانات، وتوفر الغذاء . تواجه الغابات والأراضي الرطبة حاليا عددًا من الأخطار؛ بسبب الأنشطة البشرية.Ver libro
من يتمتع بشغف الابحار في نفائس كتب التراث لابد وأن يجد بينها الكثير من النوادر واللطائف التي قد تحمل أحيانا في ظاهرها العبث والسخرية، لكن يظل في مضمونها الكثير من الأفكار والقيم التي تستحق البحث.. هكذا هو تراثنا العربي يظل دائما عامرا بكل جديد، مهما تعمق في القدم ويظل أيضا هو المادة الخام البكر التي ينهل من معينها كل مبدع وفنان، فما جمعه الجاحظ من نوادر البلاء وطرائف المعلمين والأدباء وما ضمه المستطرف وكتاب الأذكياء والحمقى والمغفلين وما حكي عن جحا وأشعب وأبو نواس ونوادر النحاة وغيرهم في بطون الكتب، ستبقى حكايات تحمل اأكثر من معنى ودلالة وأكثر من قيمة مهما تطور الابداع ..كما صارت من قبل ألف ليلة وليلة هي مصدر للخيال والسحر والحكاية التي تمتد وتتطور، لذلك حين نختار ونعيد بعض تلك الحكايات والنوادر ،فإننا لسنا فقط نصنع كتابا للمرح والابتسامة ،ولكننا نحافظ على تراث وأفكار تحمل أكثر من معنى يمكن عليها البناء والإضافة.Ver libro
يرى "طه حسين" أن الحضارة اليونانية القديمة بمفكريها وفنانيها الكبار كانت الرافد الأهم (بل ربما الأوحد) للحضارة الأروبية الحديثة، التي استفاد جميع البشر بمنجزاتها، ولكن الأمر لم يكن سهلاً، فقد مر الفكر الأروبي بمراحل تطور مستمرة وطويلة عبر التاريخ، فمن البداوة اليونانية القحة ظهر الشعر كضرورة ليعبر الإنسان عن عواطفه وأحاسيسه، ويحكي بعضاً من مفاخره في صور خيالية، فكانت الملاحم الشعرية الكبرى على يد "هوميروس" وغيره من كبار شعراء اليونان. ثم بدأ الإنسان يستشعر حاجته لأن يدرك ويفهم ويفسر ما يحدث حوله من ظواهر وأحداث، فبدل جهداً عقلياً منظماً، ينتقد فيه كل ثابت على ضوء العقل، فكانت الفلسفة التي تطورت موضوعاتها هي الأخرى وتشعبت مباحثها على أيدي الأساتذة الكبار أمثال؛ "سقراط" و"أفلاطون" لتستمر رحلة الفكر ما تعاقب الليل والنهارVer libro
