شخصيتك من برجك وأرقام حظك
محمد جميل
Editora: دار الملتقى للنشر والتوزيع
Sinopse
تتناول هذه الموسوعة الشخصيات الاثنتي عشرة في محاولة للتعمق داخل نفوسهم و توجيه بعض النصائح لهم , كما تتناول التعرف علي سمات الشخصية بواسطة أرقام الحظ أو حروف الاسم
Editora: دار الملتقى للنشر والتوزيع
تتناول هذه الموسوعة الشخصيات الاثنتي عشرة في محاولة للتعمق داخل نفوسهم و توجيه بعض النصائح لهم , كما تتناول التعرف علي سمات الشخصية بواسطة أرقام الحظ أو حروف الاسم
إميل بوافان من المؤرخين الفرنسيين الذين عنوا كل العناية بالتأريخ للصحافة. وإن كان قد وجه كل اهتمامه إلى تاريخ الصحافة في بلاده. وكان شأنه في التأريخ شأن غيره من العلماء والباحثين في شئون الصحافة إذ ربط بين تاريخ الصحف والتاريخ السياسي ، والواقع أن هذين التاريخين لا ينفصلان فكلما كثرت حوادث السياسة وتقلباتها كلما ازدهرت الصحف ، وزاد إقبال القراء عليها . وهذا الكتاب ، ضم بين دفتيه تاريخ الصحافة في فرنسا منذ نشأتها حتى نهاية عام 1948 و لم يغفل الكلام عن تاريخ الصحف الفرنسية التي نشرت خارج فرنسا، والإشارة إلى تاريخ الصحافة الأجنبية في غير فرنسا، غير أن إشارته إلى تاريخ الصحافة غير الفرنسية كانت غير كافية، بسبب اهتمامه بتاريخ الصحافة الفرنسية وحدها.Ver livro
تفرَّع آل خلدون في إشبيلية، وكانت لهم فيها زعامة ورياسة. ثم رحل جده الحسن عقب فتنة خفقت ريحها في تلك البلاد فنزل سبتة، ثم أرخى زمام مطيته متوجهًا إلى مدينة «عنابة»؛ لصلة كانت بين بعض أسلافه وبين صاحبها الأمير زكرياء، فلقيه الأمير باحتفاء، وأدخله في سلك رجال دولته، وجرى ابنه محمد على سَننه في خدمة الدولة، وأدرك ما ناله والده من وجاهة وإقبال. وانتهى أمر ابنه محمد - الذي هو الجد الأدنى للفيلسوف ابن خلدون - إلى السكنى بمدينة «تونس» والانتظام في هيئة الدولة، وكان السلطان أبو يحيى إذا خرج من مدينة تونس يستعمله عليها، ولكن ابنه محمدًا - وهو والد الفيلسوف المتحدَّث عن حياته - أثر مدارسة العلم ومجالسة الأدباء، فأصبح معدودًا في زمرة العلماء، ومشهودًا له بالتقدُّم في فن الأدب.Ver livro
كلُّنا يعرف أنَّ العدوان غريزة لدى الحيوان والإنسان، من أجل الدفاع عن النفس، في الأقلّ. ويقول علم النفس البشريّ إنَّ الغرائز العدوانيَّة تشكِّل عنصراً بدائيّاً وأساسيّاً، ويكفي أن ننظر في محيطنا لنرى مشاعر الأنانية، والأمزجة السيّئة، والتقتير، والحسد، والغيرة... إلخ. يرى علماء النفس أنَّ غريزة البقاء، وغريزة «الحبّ»، في حاجة إلى جرعة من العدوانيَّة. بمعنى آخر، إنَّ العنصر العدوانيَّ جزء أساس من هاتين الغريزتين حينما توجدان على أرض الواقع. لكنَّنا، يا للأسف، لا نريد الاعتراف بوجود هذه المشاعر العدوانيَّة لدينا ولدى الآخرين، فنعمل بطريقة أو بأخرى على التقليل من شأنها، بل إنكارها. إنَّما، لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ مشاعر الخوف والحبّ والكراهية والعدائيَّة تبقى حبيسة اللاشعور طيلة حيواتنا، ولا يتعرَّف وعينا إلَّا جزءاً يسيراً منها. لهذا، جاء التحليل النفسيُّ ليدرس بواعث السلوك البشريّ، التي بقيت حتَّى الآن عصيَّة على التفسير، لأنَّها كانت غير واعية، أي لا نعرف أنَّها موجودة فينا.Ver livro
يصف الدكتور محمد بكاي في كتابه "أرخبيلات ما بعد الحداثة"، الكتاب الصادر عن دار الرافدين أخيراً، التحولات النموذجية المختلفة التي أصابت دوائر الثقافة والسياسة والفلسفة واللغة والهوية وحقول التواصل والتفاعل والسوسيولوجيا، مشيراً إلى أن الفكر ما بعد الحداثي حمل عبر هذه التخصصات هدفاً متماسكاً نسبياً يتمثل في أشكلة ونقد التوجهات الفلسفية التي أسلفته، ووضعها موضع تساؤل وتجريح وانتقاد، الأمر الذي جعل هذا الفكر يتسم بالشك والاختلاف والمقاومة. وبالتالي لايمكن أن ننتظر من الفكر ما بعد الحداثي، أيّ نزعة علمية أو موضوعية أو غاية نسقية وانتظامية، بقدر ما نُفاجأ بلا استقراريته ووعورة جغرافيته وتعددياته عبر الثقافة وإنتاجها.Ver livro
يُعدُّ «محمد علي باشا» مؤسِّس الدولة المصريَّة الحديثة في بداية القرن التاسع عشر الميلادي، حيث يؤرَّخ لتاريخ مصر الحديث بدءًا من توليه حكم البلاد عام ١٨٠٥م، بناء على اختيار الشعب المصريِّ له بعدما أطاح بسلفه «خورشيد باشا». فالرجل القويُّ رابط الجأش القادم من مقدونيا وطن «الإسكندر الأكبر» إلى مصر مهد الحضارة، استطاع أن يؤسِّس في أرض النيل لمشروع نهضة شاملة في كافة المجالات السياسيَّة والعسكريَّة والاقتصاديَّة والتعليميَّة، حيث دعَّم أركان حكمه بالتخلُّص من أعدائه السياسيين، وتوسَّع فضمَّ إليه السودان، وتمكَّن من الاستقلال عن الدولة العثمانيَّة محتفظًا لأبنائه بوراثة عرش مصر، وتابع تحديث الجيش المصريِّ وتدريبه على أعلى المستويات، حتى غدا أقوى جيشٍ في الشرق آنذاك، كما أسَّس لمشروعات تنمويَّة ضخمة، وارتقى بنظم التعليم، وأرسل العديد من البعثات العلميَّة إلى أوروبا.Ver livro
يعرض علينا علينا عالم الآثار الراحل زكريا غنيم تفاصيل جذابة عن كشفه وعن أعمال الحفائر يوما بعد يوم، ويقص علينا قصة البحث، وهي قصة جهاد وكفاح ثلاث سنوات طوال، طريقته في اختيار الموقع، وأسلوبه في التنظيف وعمل المجسات، ومشكلاته عندما كشف عن الجزء الأعلى من البناء ثم الأسفل وعندما دخل حجرة الدفن وعندما فتح التابوت. و يمدنا بفكرة واضحة عن عملية التنقيب في أرض مصر ويبين كيف أن المنقب يضع نفسه موضع البنائين القدامى ويحاول أن ينفذ إلى عقولهم، مستخدما ذكاءه وتجربته وذاكرته وعلمه وقوة ملاحظته للوصول إلى نتائج تفتح له طريق البحث والعمل، وكيف يعكف على دراسة ما صعب عليه في صبر وأناة وتدقيق، وأخيرا كيف لعب الحظ دورا رئيسيا في الموضوع بأكمله.Ver livro