سكرات الحياة
جورجي زيدان
Editorial: MAHMOUD HAMED
Sinopsis
قصة قصيرة عن لعنة المرض النفسي والفصام بالأخص
Editorial: MAHMOUD HAMED
قصة قصيرة عن لعنة المرض النفسي والفصام بالأخص
في مُقدِّمة مجموعته القصصيّة الأولى، يقول القاصُّ الصينيُّ لو شون إنَّه وجدَ نفسه مدفوعاً إلى الكتابة، لأنّه شعر بوحدةٍ عارمة. لم يكن قادراً على النسيان، أو، بالأحرى، لم يكن قادراً على النسيان الكليّ؛ لذا، كتب قصصاً عن الماضي. هذا بالضبط ما دفعني إلى الكتابة: وحدةٌ عارمة. أنا أيضاً فشلتُ في النسيان، فكتبتُ ما بقي في الذاكرة عن سوريا قبل الحرب. أحياناً، يكتب المنفيُّون عن حنينٍ إلى بلدٍ يشتاقونه ويتمنَّون العودة إليه. لا يشبه هذا حنينَ السوريّين: البلد تغيّرَت بالكامل، بل اختفت. نحِنُّ إلى مكانٍ لا وجود له، إلَّا في الذاكرة. والذاكرة، كما تعرفون، تتلوَّى وتتلوَّن وتتلجلج. لستُ استثناءً، وذاكرتي لا تدّعي أنّها مخلصةٌ للواقع تماماً، ولكنّني حاولتُ جاهداً أن أكتب ما أمْلته عليّ بدقّة. الآمال والأحلام والخسارات تتلاشى كلّها بسرعة، والبلد كذلك، وما بقي منها فينا: كأنَّها نصف -ابتسامة، أو غيمةٌ صيفيّةٌ، أو مُذنّبٌ لامعٌ يمرق سريعاً، ليختفي كليّاً بُعيدَ لحظات، أمام أعين مشاهدين فضوليّين مَلولين، غير مكترثين بمصيره…Ver libro
أبطال هذه الرواية يعيشون بيننا، وربما تشبه أحلامهم أحلامنا، لأن ملامحهم النفسية والجسدية تشبهنا أيضا، قد يكون الأبطال (أنا وأنت)، وقد نجح الروائي محمد قطب في سبر أعماق شخوصه الروائية، والتقاط أفعال بعينها تصدر عنها.. توائم الحالة، والموقف.. وتساعد على إبراز السمة الدلالية للنص الإبداعي، وللموقف معا، وللعلاقات التي تتجلى عبر الاتفاق والمواءمة، أو التعارض والمصادمة.Ver libro
في غابتنا الكبيرة سأظل أفخر دومًا بأني فيل قوي يمشي بثبات ويعلن نفسه بتحدٍ ملكًا من ملوك الغابة لا يقر الشر أبدًا أيًا كانت سطوته وضغوطه.. أقف بشموخ رغم الجراح كي أحفظ ذلك التوازن الطبيعي فتشعر بأمان لوجودي كل الطيور والحيوانات المسالمة فأدافع مختارًا عما يريدون وعما أريد.. لن أهرب وأتقوقع على نفسي مدافعًا كصديقي القنفذ ولن أبتعد وألوح بالقوة من حين لآخر كصديقتي الغوريلا ولن أقتل غيري عندما أجوع كالأسد.. وسأظل واقفًا بجوار عرشي مرتديًا تاجي الذهبي كي تعرف كل الكواسر والقوارض أن للخير..كتاب فكري اجتماعي رومانسي ، يرى أن دوافع الإنسان الرئيسية هي الفكر و الإحساس والعقيدة ، إن استطعنا أن نغير بكل منها شيئا للأفضل سيكون لدينا في النهاية إنسانا أفضل ! و هو يُأصل إمكانية أن نتفاهم في ظل اختلافنا و أن نحترم الآخر حتى نصل سويا إلى نقطة التقاء ما .. و الكتاب كما يقدر اختلاف البشر ، فإنه يعي بأن هؤلاء البشر المختلفون يحتاج كل منهم إلى أسلوب خاص و نغمة فريدة لتصل إليه الفكرة و يتقبلها و يعمل بها ، و من هذا المنطلق فإننا سنجد بالكتاب أساليبا مباشرة و أخرى مستترة و طرق كتابة متنوعة ليصل الكتاب برسالته للقاريء قدر الإمكان فيحقق فيه تأثيرا إيجابيا مرجوا .. أنياب عاجية كتاب به متعة و إفادة .Ver libro
أما آن للغرباء أن يعودوا إلى ديارهم؟ ربما يبدو هذا السؤال معبرا عن مضمون مجموعة " صندوق كرتوني يشبه الحياة"، لكن الغربة هنا تبدو جزء من أقدار الأبطال.إذ تضم هذه المجموعة القصصية بين دفتيها مجموعة من الحكايات عن أشخاص يعانون من الاغتراب، سواء كان مكانيًّا أو اجتماعيًّا في حالة العزلة المفروضة من المجتمع، حيث الاغتراب والعزلة يمثلان جزءا من النسيج النفسي للأبطال جميعا رجالا ونساء على حد سواء. شغفت الكاتبة برصد جملة من التباينات النفسية لشخوصها المختلفين والمعبرين عن بيئات متعددة، وجغرافيا سردية مشغولة بالإنسان وأزمته المعاصرة ، حيث تنطلق القصص من أفق الفانتازيا الوسيع إلى متن الواقع بقبحه وقسوته. وتعد هذه المجموعة هي الثالثة في مسيرة الكاتبة حيث صدر لها من قبل مجموعتيها "أوهام شرقية" و"الموتى لا يكذبون"، إلا أن هذه المجموعة تتميز بنضج فنيً، وإمتاع جمالي يميزها عن ما سواها .Ver libro
ذوبان وتيه: مجموعة قصصية تستبطن وجدان الإنسان في لحظاته الهاربة بين الاغتراب والحنين، بين الذوبان في المأساة والتيه في الأسئلة الوجودية، تكتب مريم الغفلي بعينٍ شاعرة وذاكرة مثقّلة بالوجع، فتتنقّل من قسوة الصحراء إلى هشاشة المدن، ومن براءة الطفولة إلى صمت الموت، مجسّدةً الإنسان حين يكون شاهداً لا يملك إلا روحه. في كل قصة نبضٌ إنساني خافت، لكنّه جارح، يتسلّل عبر التفاصيل الصغيرة ليصوغ حكمة كُبرى عن الحياة، والحب، والفقد، والنجاة التي تأتي أحياناً من حيث لا نحتسب، اللغة ناعمة، لكن خلف نعومتها طعنة، والسرد يراوغ القارئ بين الشجن والفكرة، بين صورة تختزل الألم وسطر يترك الباب مواربًا نحو التأمل.Ver libro
هذه القصص لوحات سردية ، تكشف بعمق عن أنماط مختلفة من الشخصيات الإنسانية، وتضئ مجاهلها العميقة، وتكشف عن تفاعلها مع المكان والزمان، ودورها في صنع الأحداث من ناحية والانفعال بها من ناحية أخرى، وذلك في لغة سردية ذات مذاق خاص، وتكشف في الوقت نفسه عن تفاعل مع السياق الاجتماعي الحاف بإنتاجها وما أسهم فيه هذا السياق من إنتاج رؤية للعالم تكونت في وعي هذه الشخصيات ولا وعيها. وتقوم بالتقاط صور حية من البيئة المصرية سواء في أعماق الريف أم في جنبات المدينة، وذلك في فترة زمنية معينة، مما يجعلها تنهض بعملية توثيق لها غوايتها الخاصة. وتظهر في هذه اللوحات السردية بنية المفارقة بوضوح شديد مما يجعلها مثار دهشة للقارئ،كما يظهر أيضا عنصر التكثيف والقدرة الكبيرة على التفاعل مع ملامح البيئة المصرية الخالدة.Ver libro