الإشراف على بعض من بفاس من مشاهير الأشراف
حمزة خطاب
Editora: Rufoof
Sinopse
مؤلف هذا الكتاب هو العلامة المؤرخ النّسابة الفقيه القاضي العدل أبو عبد الله محمد الطالب بن العلامة أبي الفيض حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون ابن الحاج السُّلمي المرادسي الفاسي
Editora: Rufoof
مؤلف هذا الكتاب هو العلامة المؤرخ النّسابة الفقيه القاضي العدل أبو عبد الله محمد الطالب بن العلامة أبي الفيض حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون ابن الحاج السُّلمي المرادسي الفاسي
الثقافة العربية ظهرت كاملة وتجلت شاملة وافية، ولا ريبة في أن صفة «العالمية» التي عرفت في الثقافة العربية ترجع إلى أصلين جامعين؛ الأول: أنها ثقافة إسلامية استمدت من روح الدين الإسلامي ما فيه من صفات أنه دين «عالمي»، والثاني: أنها ثقافة استمدت عناصرها الأجنبية من الثقافة اليونانية وهي ثقافة عالمية أيضًا، «فالعالمية» في الثقافة العربية تستمد أصالتها من الإسلام، وتستمد فروعها من أعظم حضارة ظهرت في العالم القديم، ومن هذا المزيج الفذ تكونت ثاني الحضارات العالمية في تاريخ البشرية، وعندي أن أعظم ميراث انحدر إلى الثقافة العربية من الثقافة اليونانية هو هذا التراث العظيم، الذي جعل مما خلف العرب لأعقابهم صفات القوة والخلود، يزداد بها ما في ثقافتهم الخاصة من قدرة على البقاء والاستمرار. إن النزعة «العالمية» التي أسلمها العرب إلى أوروبا في القرون الوسطى، كانت بدورها أعظم تراث حمله العرب على أعناقهم ليؤدوه إلى أهل الحضارة الحديثة، ولو لم يكن للعرب من فضل غير هذا الفضل لكفى به دليلًا على ضخامة الأساس الذي وضعوا قواعده للحضارة وللمدنية.Ver livro
يبلغ جبران خليل جبران في كتابه "النبي"، ذروة نموه الروحي الممزوج مع إبداعه الأدبي ، وقد ترجم هذا الكتاب إلى عدة لغات واعتبر رائعة جبران الإبداعية، وتضمن خلاصة آرائه في الحب والزواج والأولاد والبيوت والثياب والبيع والشراء والحرية والقانون والرحمة والعقاب والدين والأخلاق والحياة والموت واللذة والجمال والكرم والشرائع... وغيرها ، جاءت هذه الآراء على لسان نبي سُمي "المصطفى" ورسالة النبي رسالة المتصوف المؤمن بوحدة الوجود، وبأن الروح تتعطش للعودة إلى مصدرها، وبأن الحب جوهر الحياة. في كتاب النبي يُعبر جبران عن آرائه في الحياة عن طريق معالجته للعلاقات الإنسانية التي تربط الإنسان بالإنسان، ويظهر إيمانه بالتصوف اكثر.Ver livro
يتناول هذا الكتاب دراسة المواقف الأدبية وأدب المواقف ضمن إطار الأدب العالمي. ويعرض لموضوعات متشابكة تتعلق بكيفية تأثير الأدب العالمي وتفاعله مع الأدب العربي، في ضوء منهج الدراسات المقارنة الحديثة التي تجمع بين النظر إلى الآداب ككيانات متداخلة ومترابطة. ويركز د. غنيمي هلال على أهمية "الأدب المقارن"، ودوره النقدي من خلال دراسة التأثيرات المتبادلة بين الآداب المختلفة. ويوضح كيف ساهمت الأدبيات العالمية في تشكيل الأدب العربي الحديث وتوجيهه نحو التجديد، مؤكدًا أن التجديد الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التفاعل مع الآداب العالمية. والكتاب يجمع بين النظرية والتطبيق، مقدمًا دراسة عميقة ومقارنة بين الأدب العربي والآداب العالمية، حيث يتناول أمثلة تطبيقية تتعلق بالأجناس الأدبية المختلفة، وكيف انتقلت الاستعارات الأدبية من ثقافة إلى أخرى، وكيف أثر ذلك في تطوير نماذج بشرية وأدبية جديد، ما يجعله مرجعًا أساسيًا للباحثين في الأدب المقارن، حيث يقدم رؤية شاملة حول "التأثير والتأثر" بين الثقافات الأدبية، ويعتبر نقطة انطلاق لدراسات أدبية مستقبلية متقدمة.Ver livro
لكل منا ذكريات مع المستشفى، لحظاتٌ من السعادة الغامرة أحيانا، أو الأحزان المأساوية في أحيان أخرى، وساعات من الانتظار الممل، ولكن هل تسائلت يومًا ما الذي يحدث في الجانب الآخر؟ ما الذي يخوضه الطبيب الذي يرى آلاف المرضى طوال حياته، هل تمر ذكرياتهم عليه مرور الكرام؟Ver livro
يضم هذا الكتاب بين دفتيه نُخَب أقتطفها المؤلف من أجمل النصوص في بلاغة الغرب؛ لنرى ما أحرزه الغربيون من السَّبق في مضمار التحرير والإنشاء، وما لهم من سلامة الذوق وحسن التعبير في الوصف والإعراب عن الشعور والعواطف بما يحس به الوجدان دون كلفة ، حيث يقع شعرهم ونثرهم على الآذان كنغمات الموسيقى بما يشجي السامع من رقة الوصف، وسلاسة التركيب، وخلوه من الخياليات المتشعبة التي تشتت ذهن القارئ ولا تحقق متعة الاستمتاع بالابداع.Ver livro
اللغة العربية لغتنا لأنها لغة الكتابة والتأليف؛ ولأنها تستوعب لغة التفاهم بيننا. والآداب العربية آدابنا من حيث إنها أصل معلوماتنا، ومنبع معارفنا ومواهبنا العقلية، بل هي كل ما نعرفه من الحركة الفكرية التي أحدثها الإنسان وأنتجتها العقول والقرائح. ولكنا نريد أن تكون لنا آداب مصرية تمثل حالتنا الاجتماعية وحركاتنا الفكرية والعصر الذي نعيش فيه؛ تمثِّل الزارع في حقْله، والتاجر في حانوته، والأمير في قصره، والعالِم بين تلاميذه وكتبه، والشيخ في أهله، والعابد في مسجده وصومعته، والشاب في مجونه وغرامه. أي نريد أن تكون لنا شخصية في آدابنا، ولا نريد بذلك أن نهجر اللغة العربية وآدابها؛ لأننا إن فعلنا ذلك أصبحنا بلا لغة وبلا أدب؛ إذ لا يمكن أن نصل إلى ذلك بدون أن نرجع إلى اللغة العربية وآدابها، بحيث تكون قاموسًا لنا ونموذجًا لبلاغتنا، وإمامًا نهتدي به في الصناعة الأدبية؛ وعلى الجملة تكون آدابنا عربية ، من هذه الوجهة يجب أن نتعصب للغة العربية وآدابها، كما يتعصب الأوروبيون الآن للغة اللاتينية واليونانية؛ لأنها أصل معارفهم ومستودع سرِّ مدنيَّتهم. ولا ينكر إنسان علينا ذلك لأن إنسانًا لا يمكنه إنكار أثر المدنية العربية في العالم الإسلامي.Ver livro