بنات الكرز
حمود الشايجي
Editora: Aldar Almasriah Allubnaniah
Sinopse
هذه مجموعة قصصية متباينة أبدعتها المؤلفة، وهي تقاوم مشاعر حزن دفينة حاولت أن تدفعها بسطور أكثر إشراقًا، فجاءت هذه التنويعة الثرية الجميلة وهي معبأة بمشاعر مختلطة من الشجن والتفاؤل!
Editora: Aldar Almasriah Allubnaniah
هذه مجموعة قصصية متباينة أبدعتها المؤلفة، وهي تقاوم مشاعر حزن دفينة حاولت أن تدفعها بسطور أكثر إشراقًا، فجاءت هذه التنويعة الثرية الجميلة وهي معبأة بمشاعر مختلطة من الشجن والتفاؤل!
بينما كان الأمير "محمد علي" قد أشبع فضوله تجاه أوروبا وساح في عواصمها ومدائنها الكبرى مرّات عديدة، راودته فكرة أنْ ييمّم شرقاً باتجاه البوسنة والهرسك؛ تلك البلاد التي تتميز بمعالم طبيعية خاصة، وتتباين أعراق سكانها وثقافاتها، وتقع موقعاً وسطاً بين الشرق الهادئ والغرب الصاخب بحضارته الحديثة ومظاهرها المادية. وقد كان الأمير يخطط للانطلاق في رحلته من النمسا إلى المجر، متنقلاً بين عدد من المدن حتى "سراييفو" عاصمة البوسنة ثمّ إلى الهرسك، ليعبر بعدها البحر إلى بلاد الجبل الأسود، ناهلاً من جميل المشاهد في كل محطة من محطاته، لكنه سرعان ما عدل عن خطته ما إنْ وصل البوسنة؛ إذ جذبته خبايا ذلك البلد المثيرة لإطالة المكث فيه والإمعان في استكشافه، وعاد ليشاركنا تجربته مسرودة بإمتاع في كتابه الذي بين أيدينا.Ver livro
أول سلسلة رومانسية اجتماعية في الوطن العربي مصرية مائة بالمائة لا تشوبها شبهة تقليد أو اقتباس، السلسلة الوحيدة في الثمانينات و التسعينات التي كان لا يجد الأب أو الأم حرجا من وجودها بالمنزل بختم د. نبيل فاروق و ضمان المؤسسة العربية الحديثة.Ver livro
هذه السطور هي نتاج معركة خاسرة, قاتلت فيها لأبقي أفكارها حبيسة عظام جمجمتي, وشخصياتها عبيدا لترددي وخشيتي من الفشل, فصنعت لهم سجنا حسبت أني حصنت جداره بأفكار اليأس والريبة, ومنعت عن أبطالها رؤية العالم من حولي, وتماديت في اضطهادي لعناوينها وفصولها وأحداثها حتى خلت لبعض الوقت أني تمكنت منها وكتمت صوت نبض الحياة عنها ولكني سهوت لحظة بعد أن اطمأن قلبي إلى السكون, فأدرت وجهي باتجاه الشمس فكانت تلك اللحظة التي اقتحم فيها النور نظري هي التي اضعفت انزوائي وهدمت جدران سجني, ليخرج منه أهل روايتي منتصرين على سلبيتي, مغتبطين بإطلالتهم على العالم, آملين بأن يجدوا في عقول الناس وقلوبهم مكانا أرحب من المكان الذي وضعتهم فيه, سأقرأ هذه الرواية مرة أخرى لأعرف أي ثغرة تركتها لينفذ عناصرها إلى العالم.Ver livro
كانت منهمكة في قراءة قصة بوليسية وهي متهالكة على أحد المقاعد، جامعة فوق ساقيها أذيال روب حريري هادئ اللون في لون النبيذ. ولم يقطع عليها قراءتها شيء بتاتًا في ذلك الضحى، حتى ابنها الصغير ذو الستة شهور كان نائمًا، وطال استغراقه في النوم هذا الصباح كأنما ليتيح لها فرصة. وكانت تكف عن القراءة بين حين وحين لتتأمل ما قرأت بمعظم شعورها، تاركة بقاياه عالقة بلوحة زيتية معلقة على الحائط تمثل صيادًا يحمل شبكة. وما لبثت أن وضعت الكتاب على منضدة قريبة من يدها وفتحت عينيها في دهشة، وشهقت وحدها في تعجب من النهاية التي صب فيها مجرى الحوادث، ثم ضحكت ثم سرحت تتساءل: - ولما يسلم نفسه؟! هذا غريب. كان رجال الشرطة يضيقون الخناق على رجل تدل القرائن على أنه القاتل، خصوصًا لأن مصلحة تعود عليه من هذه الجريمة لأنه سيرث. وفجأة يتقدم إلى رجال الشرطة شاب في مقتبل العمر تبدو عليه هيئة الصناع فيعترف بأنه القاتل. وقد قتل ابن المركيز ووارثه الوحيد انتقامًا للشرف. لأن ابن المركيز غرر بأخته حين لقيها يومًا عند مدخل الغابة وسلبها عرضها.Ver livro
حطام كوكبٍ ضخم يقترب من الأرض، مشهدُ مخيف يعيشه العالم بأكمله، النهاية صارت أقرب مما يتصور أي إنسان! والمفاجأة الكُبرى أن طبيعة الخطر نفسه مختلفة تمامًا عن توقعات الجميع!. تُرى ما هو السر الذي جعل بعض الناس يحتفظون بظلالِهم دون الآخرين؟ كيف سيتمكنوا من تطبيق نظريات خطيرة إلى هذه الدرجة، رغم انعدام فُرص النجاة؟ هل يخرج الأمر إلى نطاق المؤامرة أم يظهر لغزٌ آخر ليقلِب موازين العالم من جديد؟Ver livro
يقول عميد الأدب العربيّ متهكّما طه حسين «لا يمكن أن تحدث هذه القصة في مصر»، فالقصة التي بين أيدينا، والتي كتبتْ فصولها في منتصف القرن الماضي، تصوّر أناسا سيّئي الطباع، يتجبّر قويّهم على ضعيفهم، ويستذلّ غنيّهم فقيرهم، ويستخفّ سعيدهم بشقيّهم، يؤثرون الأثرة ولا ينكرون الظلم، وهي الصورة التي لم يكن لوطنيّ حرّ أن يقبل بمثلها في وطنه، فضلاً عن أديب ومفكّر مهموم بترسيخ قيم الحريّة والعدالة الاجتماعيّة كـ «طه حسين». وإلى جانب الدعوة إلى الإصلاح التي ترمي إليها القصة، والأمل الذي تصرّ على إشاعته رغم الظلمة اليائسة، فمن أهم ما يميّز هذه السرديّة أنها تفاعلية، لا تتمّ إلّا بمشاركة القارئ في كتابة أسطرها الناقصة، وتعبئة فراغاتها البينيّة التي تركها المؤلف عامداً متعمداً؛ فوراء النهر حكاية تنتظر قارئها لتكتمل.Ver livro