ويبقى أثرهم
فارس ين عبدالرحمن السويلم
Editorial: Sama Publishing House
Sinopsis
إلى أولئك الذين يبتغون قراءة الكتب الموجودة بالعالم كله. إلى أولئك المضطرين إلى البقاء في أماكنهم ويريدون الذهاب إلى كل الأماكن. إنما أهدي لكم نتاج قرائتي المتنبّهة..
Editorial: Sama Publishing House
إلى أولئك الذين يبتغون قراءة الكتب الموجودة بالعالم كله. إلى أولئك المضطرين إلى البقاء في أماكنهم ويريدون الذهاب إلى كل الأماكن. إنما أهدي لكم نتاج قرائتي المتنبّهة..
الحقيقة أن الصراع ليس قائمًا بين العلم والدين ، فكل منهما يستمد من ناحية من نواحي التكوين الفكري في الإنسان؛ لهذا ظَلَّ الدين باقيًّا وظل العلم ثابتًا لأن كلًّا منهما مظهر من مظاهر الفكر الإنساني، ولكن إذا اعتقدنا هذا، فبأي شيء نُعَلِّلُ ذلك التاريخ الطويل الذي حاول فيه رؤساء الدين أن يخفتوا صوت العلم وبأي شيء سوف نُعَلِّلُ ذلك الصراع الذي سيحاول فيه رجال العلم أن يخفتوا صوت الدين في المستقبل؟ إذا اعتقدنا أن الصراع لم يَقُمْ بين الدين على اعتبار أنه شيء مُسْتَمَدٌّ من طبيعة الإنسان وبين العلم على اعتبار أنه شيء مُسْتَمَدٌّ من القوة العاقلة التي خص بها الحيوان الناطق، واعتقدنا أن الصراع قام في الواقع بين اللاهوت المذهبي وبين العلم، استطعنا أن نعلل حوادث التاريخ بل استطعنا أن نظهر على شيء مما سوف يقع في المستقبل.Ver libro
فكتوريا|ملكة عظيمة جلست على سرير المُلك ستين عامًا، وساست نحو أربعمائة مليون من البشر في مشارق الأرض ومغاربها، وشدَّت أزرها بأحكم الوزراء وأدهى رجال السياسة، فارتقت بلادها في عهدها ارتقاءً لا مثيل له في عصر من العصور؛ والمادة غزيرة عنها تملأ مجلدات كثيرة ومجال البحث واسع لا يتسنى للمؤرخ أوسع منه، ولكن تلخيصه في صفحات قليلة يوقع الكاتب في حَيرة .. وقد خلت اللغة العربية من كتاب سطَّر فيه تاريخها وانضواء ملايين كثيرة من المتكلمين بها تحت اللواء البريطاني؛ كل ذلك كان سببا لأن يتحمل الكاتب المشاق|ويجمع فصول كتابه|معتمدا على ما كتبه مترجمو حياتها، وعلى ما طالعنه في كثير من المجلات العلمية، وسرده بشكل موجز .Ver libro
في هذا الكتاب تقدّم سيلفيا بيتش مذكّراتها في صناعة النّجاح، وكيف ابتدأت مستعرضة لنا العقبات التي واجهتها كما سردت قصصها مع الزوّار من القرّاء والكتّاب، وبعض الناشرين، الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح المكتبة. كما نقلت سيلفيا خوض تجربتها في عالم النشر، كانت هذه التجربة قفزة نوعية في سيرة المكتبة خاصة وأنها لم تعمل على نشر الكثير من الكتب، ولكن كان جُل اهتمامها طباعة ونشر عمل جيمس جويس المشهور يوليسيس.Ver libro
هل فكرت يوما في نتيجة الكوارث والحروب التي أحدثها الإنسان على الأرض؟. أين سنذهب وكيف سنعيش بعد تدمير كل الموارد المتبقية؟ قد لا تكون المشكلة شديدة الخطورة علينا حالًا. لن يهدد جيلنا أو جيل أبنائنا على كوكب الأرض، ولكن ماذا بعد؟ ماذا عن الأحفاد وأحفادهم وباقي الجنس البشري؟. كل تلك المشكلات بعيدة الأجل والتي قد تحدث، أو لا تحدث، تحتاج إلى أن يجيب عليها أحد. أن يفكر بها، ويسعى لحلها.Ver libro
قروي من ريف مصر.. وأزهري معمم من أقحاح الصعيد يصبح، مع عاهته التي أفقدته بصره وهو طفل، يصبح من طلاب السوربون في جامعة باريس.. نعم.. هكذا كان. ولم يكد يتم دراسته الجامعية في باريس حتى اختير مدرسًا في "الجامعة المصرية" بعد أن كتب كتابيه الخالدين: "ذكرى أبي العلاء" و"فلسفة ابن خلدون الاجتماعية".. والأول بالعربية والثاني بالفرنسية.. ومن التدريس في الجامعة إلى عمادة كلية الآداب، مع الكتابة المستمرة في الصحف والمجلات التي جرت وراءها خصومات أدبية عنيفة وجهت الفكر العربي توجيهًا حرًا، ووجهت الأدب العربي توجيهًا صحيحًا، إلى هذه المؤتمرات العالمية التي حضرها فكان فيها موضع إعجاب وتقدير أكابر المفكرين والمستشرقين بصورة خاصة، إلى هذه المؤلفات في شتى ميادين الفكر والحياة والأدب، إلى عشرات المآثر الكبرى التي دخل غمارها بقوة وعنف وما زال حتى خرج منها يعلو جبينه الغار.. وأخيرًا إلى وزارة المعارف يرسم الخطط القويمة لمحو الأمية والنهوض بمصر لتبلغ أسمى ما تحلم به أمة تريد التحرر والسير في مواكب الحضارة.Ver libro
تدور مسألة المرأة في جميع العصور على جوانب ثلاثة، تنطوي فيها جميع المسائل الفرعية التي تعرض لها في حياتها الخاصة أو حياتها الاجتماعية. وهذه الجوانب الثلاثة الكبرى هي: أولًا: صفتها الطبيعية، وتشمل الكلام على قدرتها وكفايتها لخدمة نوعها وقومها. وثانيًا: حقوقها وواجباتها في الأسرة والمجتمع. وثالثًا: المعاملات التي تفرضها لها الآداب والأخلاق، ومعظمها في شئون العرف والسلوك. والحقوق والواجبات التي قررها كتاب الإسلام للمرأة قد أصلحت أخطاء العصور الغابرة في كل أمة من أمم الحضارات القديمة، وأكسبت المرأة منزلة لم تكسبها قطُّ من حضارة سابقة، ولم تأتِ بعد ظهور الإسلام حضارة تغني عنها. عباس محمود العقادVer libro