Editorial: عوض أحمد الشنفري
من الكآبة للسعادة هو كتاب يأخذك في رحلة تحول شخصي ملهمة يستكشف الكتاب كيفية التغلب على الصعوبات والتحديدات الحياتية وتحويلها الى فرصة للنمو والتطور، سوف تجد فيه استراتيجيات عملية ونصائح قيمة تساعدك على بناء إيجابية في حياتك وتحقيق رفاهية حقيقية. انطلق في هذه الرحلة الرائعة لاكتشاف مفاتيح السعادة والنجاح
يُفترض أن تكون العلاقات مصدر سعادة وسلام نفسي، إلا أن بعض العلاقات قد تُسبب الضغوط والمشاعر المؤلمة. فأحيانًا تتعامل مع شخص يدفعك للجنون ولا تدري كيف تتصرف، وأحيانًا ترغب في طلب حقك لكنك تتردد، أو تريد أن تقول لا لكنك تخجل، ربما ترغب في الرد على النقد المسيء أو الإهانة لكن لا تعرف كيف، أو تعجز عن إيقاف التلاعب أو الاستغلال. في هذا الكتاب نتعرف على كيفية وضع الحدود ونقول لا عند اللزوم، ستعرف كيف نتغلب على المشاعر التي تمنعنا من وضع الحدود مثل الخوف من إغضاب الآخرين أو الشعور بالذنب، وكيف نتخلص من القناعات التي تدفعنا للتصرف بلطف زائد وتضحية دائمة، وكيف نتوقف عن إرضاء الآخرين على حساب أنفسنا. سنتعلم سويًّا كيف ندافع عن حدودنا بينما نحافظ على علاقاتنا دون أن نخسرها أو نخسر سلامنا الداخلي.Ver libro
القلق شعور غير سار بالتوجس والخوف والتوتر، مصحوب ببعض الاضطرابات الجسدية، وخاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، ويعتبره الكثيرون روح الحياة بالنسبة للإنسان، لأنه يعد بمثابة الطاقة المحركة للإنسان، فكلنا نعيش القلق، ولكن بدرجات متفاوتة وبظروف مختلفة، كما أن القلق باعتباره نوعا من الاستجابة الوجدانية لموقف معين يعتبر هو الحارس للحياة النفسية للإنسان. فإذا زاد عن حده الطبيعي، ووصل إلى الشكل المرضي، يصبح موقفا متطرفا لإحساس طبيعي. وينقسم القلق إلى نوعين : الأول هو القلق خارجي المنشأ، ويكون استجابة سوية للضغط من خارج الفرد، والثاني هو القلق داخلي المنشأ، والذي توجد دلائل كثيرة توحي بأنه مرض، وموضوع الكتاب هو النوع الثاني، وهو القلق الداخلي المرضي، وتتمثل أهم أعراضه في الخوف، والتوتر، والعصبية، والشعور بعدم الأمان، حتى مع وجود العائلة والأصدقاء، بينما تتمثل أبرز الأعراض السلوكية، في التجنب والانسحاب، وعادة ما نكون في قلق وتوتر وتوقعات واحتمالات سيئة، لدرجة أنه قد تأتي المناسبة، التي من المفترض الاستمتاع بها، ولكن لا نطمئن إلا بعد انقضائها.Ver libro
يشرح لكل أب وأم رُزقا بطفل ، كيفية التعامل مع صغيرهما بدراية تامة ملمين بكل شيء عن مرض التوحد، حتى يتسنى لهما التعامل معه من حيث مظاهره والأعراض السلوكية ومسبباته التي لم يتم التوصل بشكل نهائي إليها، في محاولة لكسر حدة الانعزال والخلل الحادث في الإدراك الحسي والانفعالي والقدرة الاستيعابية للطفل. والكتاب يجيب عن أسئلة واستفسارات كثيرة يواجهها الأهل لمعرفة إن كان طفلهم متوحدا أم لا، ويقدم كل ما يخص الطفل المتوحد من استفسارات وأسئلة، ويعرض أسبابه وكيفية التعامل معه؟ وكيفية علاجه؟Ver libro
الإتيكيت هو فن احترام النفس واحترام الآخرين وحُسن التعامل معهم، وهو مُصطلح فرنسي يُقصد به الآداب العامة في التعامل مع الأشياء، ومرجعيتها هي الثقافة الإنسانية الشاملة؛ وقلما تختلف من بلد لآخر. أما عن المعاني العربية فتعني (الذوق الاجتماعي - آداب السلوك – اللياقة - فن التصرف في المواقف الحرجة) وهو أيضاً قواعد التشريفات، وهو سمة الاحترام؛ فهو دليل يحكم السلوك الاجتماعي طبقاً للمعيار التقليدي المُعاصر في المُجتمع.Ver libro
دعوة إلى التأمل فالإنسان الذي لا يفكر يبقى بعيداً عن إدراك الحقائق، ويعيش حياة قوامها الإثم وخداع الذات، وبالتالي فإنه لن يتوصل إلى مراد الله من خلق الكون. ويلقي الكتاب الضوء علي كيفية تفتح العقل في ظل الإرهاق الفكري للوصول إلي حالة والانسجام بين العقل الواعي والعقل الباطن باعتباره مركز توجيه الأوامر إلى جميع أجهزة الجسد البشري. فإذا تعرض أحدنا إلى حالة من الغضب ، فإن العقل الباطن يرسل الطاقة للخلايا المسئولة عن إفراز والطاقة إلى العضلات في الجسد، ليحدث حالة بالداخل مع النفس البشرية، وذلك من خلال الظواهر التأمليه، وهي التأمل الارتقائي والتأمل التجاوزى لنعيد التوازن بين الجسد والروح من خلال التأمل.Ver libro
يعد الصرع اضطرابًا مزمنًا، وإن اتباع نهج علاجي دوائي مناسب يؤدي في غالبية الحالات إلى التحكم في المرض بفاعليةٍ كبيرة، ويتيح للمرضى أن يعيشوا حياةً طبيعية ذات جودة عالية، طالما كان الالتزام بالخطة العلاجية حاصلًا. ولقد كان الصرع -في قديم الزمن- مرضًا لا يُرجى له استطبابٌ، ولا منه برءٌ، وذلك قبل اكتشاف العقاقير العلاجية، وهو -بحمد الله- اكتشاف أحدث نقلة نوعية كبيرة في العناية المقدَّمة، حيث يعيش معظم الـمُعَالَجين بعلاج مناسب حياة طبيعية، لتبقى قلة من المرضى فقط بحاجة إلى تدخلات علاجية أكثر تعقيدًا. يستعرض هذا الكتاب طرق تشخيص، وعلامات تشنجات الصرع، وأسبابها مع توضيح المفاهيم، وتصحيح الممارسات الخاطئة لدى هؤلاء الفئة، وفي نهاية الكتاب تطرقنا إلى أنواع العلاجات الدوائية المختلفة، وتأثير نمط الحياة في الصرع، وإيضاح الإرشادات الصحيحة، وكيفية التعايش معه في المدرسة، والعمل، وأيضًا مع وسائل المواصلات المختلفة. فنرجو من المولى عز وجل أن يحقق هذا الكتاب الفائدة المرجوة التي وُضع من أجلها للقارئ، والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.Ver libro
