Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
زواج في المزاد - cover

زواج في المزاد

دسوقي د. إبراهيم

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

"كليو سلاد" فتاة في حوالي الرابعة والعشرين من عمرها وكانت تتمتع بجمال منقطع النظير : شعر أشقر طويل وعينين رماديتان تجعلان من يراهما لا ينساهما أبدا وكانت نظرتها تذكر بجمال عصر النهضة الايطالي وجمال الفتيات والسيدات اللائي خلدهن يوتشيللي وتلاميذه . تعمل كمساعدة مدير شركة "مسكال كومباني"، السيد "جود مسكال" صاحب الشخصية العصبية والمزاج المتقلِّب الذي يُزعج جميع الموظفين، أما "كليو" تكن تنزعج من مزاج " جود " المتوتر فقد تعلمت بسرعة إلا تهتم بصراخه ، وأن تقوم بعملها على أكمل وجه – والحق أن عملها – كمساعدة للمدير – يعرضها كثير لهجومه عليها ولكنها كانت تتحمله دائما بلا مبالاة فما شأنها إن كان جود مسكال هادئًا أم غاضبًا كما أنّه من أكبر رجال الأعمال في " لندن "وذلك يضاهي بالتأكيد جميع الكوارث المفاجئة. بسبب مشكلة تتعرَّض لها كليو ولإنقاذ عائلتها تعرِضُ على مديرها الزواج مقابل مقابل التنازل له عن بعض الأسهم الخاصة بها في بنك العائلة، ضاربةً بعرض الحائط الشائعات التي تقول أنَّ " جود " يكن احتقاراً رهيبًا للجنس اللطيف. يقبل "جود" هذا العرض بصدر رحب ويتم الزواج في هدوء ليبدأ الزوجان معًا حياة مشتركة سعيدة ولكن هل قبل الزوج هذه الصفقة بسبب المال حقا ؟ وهل اختارت الزوجة هذا الرجل بالذات لحل مشكلتها فقط ؟ هل سيستمرُّ قارب سعادتهما بالمسير أم أنَّ السعادة لا تكون كاملةً أبداً؟
Available since: 01/01/2017.
Print length: 162 pages.

Other books that might interest you

  • سيمفونية عشق - cover

    سيمفونية عشق

    أنجي وأوبيش

    • 0
    • 0
    • 0
    "لا تكتُب حرفاً وأنتَ تبكي إثر فراق،فسيظلُّ ما كتبت ملحاً يُرشُّ على جُرحكَ كلما قرأته"خواطر ومقتطفات يعرضها الكاتب أحمد الغزيدفقة شعورية تؤنس وحدتكاستمع إلى كتاب "سيمفونية عشق" للكاتب أحمد الغزيعلى تطبيق كتاب صوتي
    Show book
  • أحزان أبنة الفجر - cover

    أحزان أبنة الفجر

    جان نيكولا

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية رومانسيّة ذات طابع اجتماعيّ، وهي من تأليف الكاتبة جوليا جيمس."تابعت رايتشل سيرها فوق كعبي حذائها العاليين اللذين جعلاها تتمايل بأناقه في بذلتها الثمينه التي تمت خياطتها خصييصاً لها . جلست بحذر شديد, فحرصت على ألّا تتجعد تنورتها ذات اللون البنفسجي الشبيه بلون الخزامى, وألا ينسل جورباها اللامعان الثمينان. أرادت أن تبدو خالية من أي عيب, تطلب منها تجهيز نفسها أكثر من ساعتين, غسلت شعرها وصففته, ثم وضعت التبرج التام بمنتهى الدقة وكذلك طلاء الأظافر, كما لبست قميصًا ناعمًا بلون القشدة. أزلقت رايتشل التنورة الضيقة المقلمة فوق وركيها النحيلين, وذراعيها داخل السترة القصيرة حتى الخصر، ذات القبة المحفورة التي أبرزت بأناقة جسدها الرشيق. انتعلت حذاءً من الجلد الإيطالي لونه مشابة تماماً للون البدلة التي أرتدتها, كما تلاءم حذاؤها مع الحقيبة التي حملتها في يدها, فصار مظهرها مكتملاً, تطلب منها الأمر ما يزيد عن الأسبوعين حتى تجد هذه الملابس".
    Show book
  • امرأة ورجلان - cover

    امرأة ورجلان

    ربيعة المضري

    • 0
    • 0
    • 0
    قالت إليزابيث وهي تشد برقة على طرف تنورتها: -نعم شكرًا. كان الرجل واقفًا في السلم ويكاد يكون وجهه في مستوى وجهها، شعرت بأنّها قريبة جدًا منه فرأت عينيه الزرقاوين وأدركت أنَّ شعره رمادي وشمت رائحة سترته التي جعلتها تستحضر جلد السروج...ثم أحسّت فجأةً بجفاف فمها. قال وعيناه مركزتان على عينيها: - إنّني في خدمتك، أنّك ترتعدين دعيني أساعدك. نزل الرجل على الأرض ودفع السلم ورفع ذراعيه نحوها أطبقت أصابعه على خصرها. -ضعي يديك على كتفي ثمَّ ميلي..سأقوم أنا بالباقي. أطاعته المرأة تمامًا، أمسكها من خصرها ورفعها من على فرع الشجرة، عندما نزلت أمامه فقد توازنه بعض الشيء واحتضنها...كان صدره جامدا مثل الحائط، لكنّها في المقابل أحسَّت بضعفها وهشاشتها، ثمَّ شعرت بالدّوار. طبعا..لا بد أنّه بسبب الارتفاع، لكن لما لم تشعر بشيءٍ من حولها؟ لأنّه لم يلمسها صراحة،كان لا يزال ممسكا بها أنزلها - ببطء- حتى لمست قدماها الأرض. -هل أنت بخير؟. قالت في نفسها وهي تذعن لما قاله :بخير بخلاف تأثيرك علي!!. أطلقتها يااه ثم تراجعت اليزابيث، عندما خاطرت برفع رأسها لتنظر إليه رأت في عينيه انعكاسًا لامرأةٍ احمرَّ خداها من الإثارة. هذه المرأة كانت إليزابيث نفسها...
    Show book
  • يوم سقط القناع - cover

    يوم سقط القناع

    شادي إيهاب

    • 0
    • 0
    • 0
    غويدو كالفاني بطل القصة الرومانسي الذي يواجه الحياة بضحكة، مقتنعا أن بإمكانه جعل الأمور تسير وفق ما يريد. لكنه حتى ذلك الوقت لم يكن قد التقى بالتحرية الخاصة دولسي. تلك المرأة التي تعودت ان تمضي قدمًا للوصول إلى أهدافها، وعندما اكتشفت غويدو أنها أحكمت الوثاق حول عنقه. كان قد فات الأوان. تدور أحداث هذه القصة في مدينة فينيسيا. تلك المدينة المائية التي لا تكشف أسرارها. حيث لاشيء يبدو كما هو في الظاهر، بما في ذلك غويدو ودولسي اللذان بدءا باخفاء حقيقتهما. ليتوصلا بعد ذلك الى التخلي عن الاقنعة بعد ان لقنهما الحب درساً.
    Show book
  • كيف ينتهى الحلم - cover

    كيف ينتهى الحلم

    أيوب بنبري

    • 0
    • 0
    • 0
    دخلت" لين هيوليت" بسيارتها إلى مدرسة "ميلدنهد" للصبيان وأسرعت مندفعة بقوة عاصفة في اتجاه المدخل الرئيسي الذي يؤدي الى البناية التي يقع صفها ضمنها. حملت حقيبة العمل المليئة بدفاتر تمارين التلاميذ بيدها و أسرعت نحو السلالم واصطدمت بشخصٍ قادم وكادت أن توقعه، فعلمت أنها اقترفت الخطيئة التي لا تغتفر....خطيئة التأخير في أسبوع التفتيش. كان شعورها بالذنب عظيماً، ارتجفت لا شعوريّاً وهي تشعر بوجود المسؤولين المتوعدين حولها، أنهم لجنة المفتشين في المدارس التابعة للمملكة البريطانية ولن يهنأ لهم بال حتى يعرّوا المدرسة من كل حسناتها، ويقيّدوا حرية الاساتذة الحديثي الاسلوب والتفكير دون رحمة.،وهذا يطالها مباشرة لأنَّها معلمة اللغة الانكليزية الوحيدة التي تمارس طرق تعليم حديثة في صفوفها. كان ضجيج تلاميذها مسموعاً خارج الغرفة، وهم صبيان بين الرابعة عشرة والخامسة عشرة من العمر حاولت تهدئتهم وشرح الوضع لهم فهذا هو اللقاء الأول لها مع لجنة التفتيش. ثمَّ بعد ذلك وجدت أمامها الرجل الذي لم تكن تتوقعه، الرجل الطويل المتعجرف الذي كادت توقعه صباحاً، حين اصطدمت به فوق السلالم، ارتبكت واحمرت وجنتاها، سألته بصوت مرتجف: نعم؟ هل استطيع مساعدتك؟. فرددَّ اسمها متسائلاً: الآنسة هيوليت؟ اسمي يورك، أنا مفتش اللغة الانكليزية، أرغب في حضور صفك.. هل لديك مانع في أن أجلس في مؤخرة الغرفة؟. وهل يمكنها أن ترفض؟ ثم أكمل حديثه: لا تهتمي لوجودي......تظاهري بأننَّي غير موجود. وكيف يمكنها أن تتجاهل وجود رجل مفترس كالنَّمرمعها في الغرفة....". يا تُرى كيف ستكون نهايةُ علاقةٍ كانَ لقاؤها الأوّل أشبهَ بعاصفة؟؟
    Show book
  • الأفق - cover

    الأفق

    بونسون دو ترايل

    • 0
    • 0
    • 0
    توازي هذه النتف من الذكريات سنوات عمرك وقد شقت مقاطع الطرقاتمسار حياتك و شُرعت أمامك المخارج تلو المخارج لدرجة تشعر بحرج الإنختيار بينهما. كانت الكلمات التي يملأ بهدا دفتر مذكرتاه تشير إلى المقال المتعلق بـ "المادة المظلمة" والذي كان قد بعث به إلى دورية تعني بمجال الفلكيات. خلف الأحداث المحددة و الوجوه المألوفة يقبع إحساس بكل ما صار لاحقا مادة مظلمة:لقاءات قصيرة, مواعد لم تتحقق, رسائل ضائعة, أسماء و أرقام هواتف ترتسم في مذكرة قديمة والتي نسيتَها و كل أولائك الذي و اللواتي مررت بهم في طريقك دون أن تدري بذلك. و كما في علم الفلك, فإن هذه المادة المظلمة كانت أكبر حجماقياسا بالجزء الظاهر من حياتك. لقد كانت غير موجودة. وهو لا يحتفظ في مذكرته سوى بذلك البصيص الذي يومض في جوف الظلمة. كم كان وانيا هذا الوميض بحيث كان يطبق عينيه و يركز انتباهه بحثا عن جزئية دالة ستسعف في إعادة صياغة الكل, غير أنه لا يوجد أي كل, لا شيء سوى الشذرات, غبار النجوم, لشد ما رغب في أن يغوص في أحشاء هذه المادة المظلمة, أن يصل الخيوط الممزقة ببعضها البعض, نعم, و يرجع إلى الوراء ليمسك مرة أخرى بهذه الظلال و أن يعلم أكثر عنها. محال ذلك.إذن لم يتبق له سوى العثور من جديد على الألقاب. أو حتى الأسماء. لعلها تسعف كنقط جذب, ستبعث إلى سطح الوجود انطباعات ملتبسة وجدت العناء الكبير في توضيحهها.أهي من طبيعة الأحلام أم من نسج الواقع ؟
    Show book