Tradutor أيوب بنبري
Editora: طِرس للنشر والتوزيع
في كتاب "اهتمامك يصنع الفارق"، الصادر عن دار طِرس للنشر والتوزيع روبن إنس يستكشف الحالة الإنسانية من خلال عدسة الفضول العلمي، يمزج بين الفكاهة والرؤية للتعمق في عجائب الكون.
تشكل الإعاقة بانواعها الكثيرة, هما خاصا واهتماما عاما, ويظل التعامل معها بروح المساعدة لا الشفقة بعدا إنسانيا واجبا. وحينما يجتمع الحنو مع الإرادة في المساعدة, تتجلى لنا أبعاد إنسانية ذات روح حضارية في عصر يصفه البعض بانه بلا روح ولا إنسانية. وفي هذه الصفحات اوراق مضيئة من جهود كبيرة ظلت تبذل في المملكة العربية السعودية عبر عقود في مجال توفير أفضل سبل العيش لهذه الفئة الغالية من أبناء وبنات المجتمع. وقد تمثل ذلك في تطوير الأنظمة والقرارات الخاصة بها ودعم المعاق في جوانب الحياة كافة. يضاف إلى ذلك تعزيز مؤسسات المجتمع المدني التي أخذت على عاتقها مساندة جهود الدولة في الاهتمام بالمعوقين ورعايتهم. وقد عزز هذه الجهود بشكل أكبر الاهتمام الخاص الذي يحظى به أصحاب الإعاقة من مواقف إنسانية لخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفه الله, الذي اتسمت مواقفه ورعايته بالأبوة والحنو على المواطنين بأطيفاهم كافة, ولاسيما أولئك الذين يعيشون الإعاقة, فكانت مواقفه حفظه الله متواصلة ومؤكدة فيما يتعلق بدعم المعاق ومساعدته ليحيا بيننا نموذجا حيا لتوادنا وتراحمنا كما يأمرننا بذلك ديننا الحنيف.Ver livro
"يكفيني فخراً يا حضرات السادة، إن صناعة السينما قد تقدمت هذا التقدم الكبير، وأن أكون أنا الفدية والقربان..."، كانت هذه كلمات الفنانة عزيزة أمير في المؤتمر الأول للسينما المصرية عام 1936، بعدها انهمرت الدموع من عينيها، ولم تستطع أن تكمل كلمتها، حيث انخرطت في نوبة بكاء شديد، وتحدثت عن تجربة الأمومة، إذ أن المقربين منها يعلمون بأنها حملت مرة وحيدة، ومولودها مات بعد دقائق من ولادته، مما أصابها بحزن شديد وكانت تقول إن عزاءها بأنها أنجبت إبنة وهي السينما المصرية. قال عنها المفكر المصري طلعت حرب إنها "نجحت فيما فشل فيه الرجال"، فقد استطاعت الممثلة المصرية عزيزة أمير أن تصبح أول سينمائية في مصر والعالم العربي، وإحدى أشهر نجمات المسرح والسينما، كمنتجة وممثلة ومخرجة أيضاً، نافست العمالقة وقتها. وتثبت سيرتها أنها لم تكن مغالية ولا مبالغة حينما وصفت نفسها بأنها أم السينما المصرية، وهو الوصف الذي أكده الجميع.Ver livro
هو سؤال جدير بأن ينال جانباً كبيرا من عناية الباحثين في شئون التعليم ؛ لأن الأزمة التعليمية المزمنة التي تعانيها مصر، بسبب اشتداد الإقبال على التعليم وقصور الإمكانيات عن مواجهة ذلك الإقبال، قد شغلت الأذهان عن الكيف، وصرفتها إلى الاهتمام بالكم وحده. والاهتمام بالكم واجب، ما في ذلك من شك، وبخاصة في مرحلة التعليم الابتدائي. ولكنه يجب ألا يذهب بنا إلى حد إغفال الكيف إغفالاً خطيراً ، كما حدث حين دفعت الأزمة بعض المفكرين إلى المطالبة باتخاذ الوسائل لتهيئة الأماكن المدرسية الكافية لكل من يرغبون في التعليم في أي مرحلة من مراحله .Ver livro
الجنون والعظمة.. كتاب يهدف لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الأمراض النفسية بالمجتمع العربي, ورحلة في فضاء النفس البشرية وكيفية اعتلالها. سيركز الكتاب على عدة جوانب.. منها الجانب النفسي من منظور الاعتلال والمرض, والجانب النفسي من منظور المجتمع, والجانب التاريخي في كيفية تطور فكر القدماء, والجانب القصصي في معاناة الأفراد. ستُفاجأ بقلة ما كنت تعرفه عن نفسك, وستحاول فهم ما تفاجأت به.. أنت كون معقد ومتناهي الدقة, وتلك النعم التي رزقك الله إياها هي كيانك التي شكلك على من أنت عليه, فخسرانك للكيان النفسي يعني فقدان ذاتك, فأنت لست أنت دون كيان نفسي مستقر, واعتقاد الاعتلال النفسي بـ "الجنون" قد يتحول لـ "العظمة" عندما تنتهي من القراءة.Ver livro
قرن كامل من الزمان ..مضى على رحيل "اسماعيل باشا العظيم " عن دنيانا ..ذلك الرجل الذي كان عصره أكثر عصورنا التاريخية الحديثة ثراءً وحركة شاملة في جميع المجالات، وقد وافى الخديو اسماعيل امته، وهي في مفترق الطرق، تتنازعها حضارتان حضارتها العربية الاسلامي تنزع اليها بحكم الموروث والتقاليد.. والحضارة الغربية الحديثة، تندفع نحوها بحكم التجديد وقد اثر اسماعيل الإصلاح القوي العنيف، من أجل الأخذ بأسباب الارتقاء الحضاري في العمران والزراعة والصناعة والتجارة والتعليم والقضاء والنظم السياسية والإدارية.. وكان في كل هذا الروح الملهمة واليد المحركة،في عصر زاخر بالإنشاء والتجديد.. والبناء والتشييد.. وقد يختلف المؤرخون في اسماعيل باشا، لكنهم يتفقون على عظمة شخصيته التي تعرف المستحيل .. ولا يمكن لجيل من الاجيال - خاصة جيل نهاية القرن العشرين - أن يدرك مقدار عظمة اسماعيل، الا اذا تصور مصر حين اعتلى اسماعيل باشا عرشها، لكن التاريخ المنصف لا يملك الا ان يؤدى واجب الحق،اذا تحدث عن الذين بنوه، وحددوا معالمه، وكانت لهم الكلمة الاولى فى صنع وتوجيه أحداثةVer livro
تحتاج متابعة ملف الصراع العربي الإسرائيلي دومًا إلى دماء جديدة متمكنة من أدواتها ولديها رؤية وحس وطني، وعلى هذا كانت سعادتي بهذا الكاتب وهذا الكتاب. الكتاب يتضمن مدخلًا تأصيليًا لمفاهيم أساسية -على الصعيد الاجتماعي اليهودي- تحتاج دومًا مراجعة وتأكيدا في ظل تشويش متعمد من جانب تل أبيب ومن يناصرها في العالم العربي عن جهل، أو عن هوى ومصالح شخصية ضيقة. كما حرص الكتاب على "نقد علوم التاريخ وإعادة تشكيله بالاعتماد على مواد تاريخية متداولة وتشكيلها من جديد انطلاقًا من منظور تاريخي، كأن يكون أيديولوچيًا أو فنيًا أو تهكميًا"، وفي هذا نقطة انطلاق لا يمكن الاستغناء عنها، وسيكون من المفيد تطبيقها على الأساطير التي تأسست عليها الصهيونية ولا تزال تروج لها وترددها -أحيانًا بلسان عربي- ولا يجب ترك الساحة لها لخلط الأوراق وبلبلة العقول. باختصار الكتاب والكاتب بالطبع معًا جزء من سبيكة الثقافة الوطنية، وإضافة للمكتبة العربية وللمجال التوعوي بقضية تمس الأمن القومي، في توقيت مهم.. نتوق لكي نعبر فيه من الواقع إلى المأمول. د. أحمد فؤاد أنورVer livro
