بيت من خشب
بول بلوم
Editorial: دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع
Sinopsis
كتاب بيت من خشب للكاتبة المبدعة الدكتورة حنان إسماعيل عبارة عن مجموعة قصصية عبارة عن قصص قصيرة ستجدها قريبة إلى قلبك تجري أحداثها في بيتك وفي عملك وفي الشارع ..لن تندم باقتنائها
Editorial: دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع
كتاب بيت من خشب للكاتبة المبدعة الدكتورة حنان إسماعيل عبارة عن مجموعة قصصية عبارة عن قصص قصيرة ستجدها قريبة إلى قلبك تجري أحداثها في بيتك وفي عملك وفي الشارع ..لن تندم باقتنائها
دمياط مدينةٌ عريقة في القِدم، ذُكرتْ في التوراة باسم "كفتور"، وعُرفتْ في العصر اليوناني باسم "تامياتس" وفي العصر القبطي باسم "تامياتي"، ويقال إن معنى هذا اللفظ في اللغة المصرية القديمة: الأرض الشمالية أو الأرض التي تُنبِت الكتان ، ولا نكاد نجد لها ذكرًا في المراجع القديمة، وإنما تبدأ معرفتنا بها بعد الفتح الإسلامي لمصر. ولعل السر في غموض تاريخها القديم أن فرع دمياط كان أقل فروع النيل السبعة القديمة أهمية، وكان الفرع البلوزي الذي يصب في البحر عند مدينة بلوزيم - أو الفرما - أهم الفروع التي تمر بشرقي الدلتا، وأنه كان يجاور دمياط على شاطئ البحر الأبيض المتوسط مدينتان قديمتان، لهما ما لها من سمات ومميزات، وهما: مدينة تنيس، ومدينة الفرما أو بلوزيم، فكلٌّ منهما كانت تُشرِف على البحر الأبيض المتوسط.Ver libro
"أراقب ابنتي الآن وهي ترقص على موسيقى روسيَّة كلاسيكيَّة، تقف على أصابع قدميها، تدور حول الأشياء وتسمح للأشياء بالدخول في دائرتها، تشهق وتزفر، تطير وتهبط، تلتصق بشريكها، يرفعها إلى أعلى، يلتصق فخذها بفخذه كما لو كانا قطبَي مغناطيس، يمد يده إلى شعرها الأسود المجعَّد، يفكُّ شريطته الورديَّة ويُطلِقه، بعصًا رفيعةٍ لا تسمح للشريطة أن تسقط على الأرض، ودون أن تُفسد إيقاع الرقصة تُعلِّق الشريطة على خصرها. الشريطة الزهريَّة ذاتها التي علَّقتها بولينا على خصري ذات رقصة. أنظر إلى ابنتي كما لو أنَّ الزَّمن ثابتٌ عندها بينما هي تنظر إلى الأرنب البريِّ يركض في الثلج حرًّا، يركض نحوي، أُلقِي بالعصا التي عوَّضت قدمي لمدة ثلاثين سنةً وأفتح يديَّ لمعانقته. لأوَّل مرَّة لا أشعر بألم المسمار يدقُّ في ذاكرتي. بقدمٍ واحدة أفكِّر ببولينا وأعانق الأرنب الأبيض الذي حرَّرته ابنتي. *************************** مستلقيةً على ظهري في غرفةٍ بيضاء، أخلع ملابسي والحذاء وأرتدي ملابس الكشف الطبِّي. الآلات الطبيَّة وموسيقى هادئة وطبيب لا يتكلم كثيرًا ويدندن أغنيةً لعبد الوهاب وكأنَّه في عالمٍ آخر، يلمس منطقة الألم فأتوجَّع بصوتٍ مبحوح، تعوَّدت لسنواتٍ طويلة ألَّا أصرخ من الألم لكنَّ الدموع غلبتني. أغمض عينَيَّ وأستعمل تلك الحيلة التقليدية… ولكن ابتسامة الرجل الذي ما زلت أحبه تقتحمني؛ الرجل الذي هجرني بلا سبب أو ربما لأسباب كثيرة. يقول الطبيب كلماتٍ بالفرنسيَّة وكأنَّه يشتمُ بعد أن كان يغني "خايف اقول اللي في قلبي". … إنَّه يطلب مني أن أنظر إلى الشاشة… نظرت إلى وجهه أوَّلًا ولم أجد الابتسامة اللَّطيفة، ثم نظرت إلى الشَّاشة. كتلة لحمٍ حمراء داكنة أو زرقاء مثل لون البترول (لم أستطع تمييز الألوان) حجمها كبير وفيها تعفن… نقاط بيضاء منتشرة في كلِّ مكان، ليست نقاطًا بل دوائر، حين قرَّبها بدت لي واضحة… جروح بالطول والعرض…"Ver libro
يضم هذا الكتاب مجموعة من الأقاصيص القصيرة، لأبرز الكتاب الإنجليز من مؤسسي فن القصة القصيرة. تم اختيار هذه المجموعة الفريدة من القصص لتقدم وصفا للمجتمع الإنجليزي بكل أطيافه ومشاربه، إلى جانب تنوع أساليب المؤلفين في السرد، مما يمنح القارئ مجالا للاطلاع على نماذج قصصية مختلفة. ضمت المجموعة كلا من :قصة " دب الكولونيل بيتش" للكاتب دافد جارنت، قصة "سرير عجيب رهيب" للكاتب وليم ويلكي كلنز، قصتي "جزرة إبيور نيس"و البيضة البلورية" للكاتب ه.ج. ويلز، قصة " النخلة ذات الجرس" للكاتب ألن فوجان إلستن، قصة "تغيير المعاملة"، للكاتبو. و. جيكبز ، وقصة "مخلب القرد" د. و. جيكبز.Ver libro
المنصة 666 مجموعة قصصية من تأليف : محمد سعيد الدبوس ينتقل بنا الكاتب في مجموعته القصصية من الادب البوليسي عبر فصة المنصة 666 و التي ينهل الكاتب من غزير معلوماته كمهندس بترول ، ليقدم لنا صورة هي اقرب للواقع من مجرد عالم خيالي يشتعل في مخيلة كاتب، الى عالم الغموض ، واساطير الشرق و عوالم اخرى ندعكم لاستكشافها عبر هذه المجموعة.Ver libro
في إحدى زياراته للسيد البدوي، خرجت بعد الحديث معه من الجامع ولكنها لم تتجه للقرية، بل خرجت مشيًا على الأقدام إلى القاهرة محاطة بالمريدين والمتبركين الذين ظلوا ينظرون إلى بعضهم البعض ولا يفهمون شيئًا ولا يجرؤون على الاعتراض وظلوا سائرين حولها حتى القاهرة. اهتزت القاهرة من هول هذا المشهد واستيقظت من سباتها العميق.كانت الناس في ميدان التحرير كالنمل، خرجوا إلى هناك والنعاس يراوغ عيونهم. لم تكن هناك سيارة واحدة في الميدان ولم يكن هو ذات الميدان. أصبح الميدان غريبًا حقًا. حديقة هائلة بها كل أنواع الأشجار والنخيل ونباتات الزينة ومعرض متسع لكل شواهد الحضارات عبر التاريخ، تماثيل لبوذا وآلهة الإغريق والمصريين القدماء والفينيقيين والأفارقة، وتحولت جميع الطرقات إلى أنفاق تحت الأرض، لكن أغرب ما كان يمكن أن تراه العين تلك الفرق المختلفة من أجناس البشر وشعوب الدنيا التي كانت ترقص وتغني وتعزف موسيقاها في أرجاء ميدان التحرير.Ver libro
هذه قصص ثلاث، لكاتب من أشهر كتاب القرن التاسع عشر في فرنسا، هو جوستاف فلوبير. ظهرت في كتاب واحد عام 1877 وكانت آخر ما نشره المؤلف أثناء حياته، وقد بلغ من العمر وقتذاك الخامسة والخمسين واكتمل فنه، وذاع صيته، بعد صدور قصة "مدام بوفاري"، وقصة "سالامبو"، وكتابيه "تربية عاطفية" و"تجربة القديس أنطونيوس". وقد ظل فلوبير موزعا بين الرومانتيكية والواقعية، وهو يبدو مناقضا لنفسه، حتى ظهر كتابه "قصص ثلاث"، فجاء إثباتا على أن الكاتب لا يتقيد باتجاه ثابت، وإنما يكتب ما يحلو له أن يكتب، يكتب للفن، سواء أكان الفن في سرد الواقع أم في تصوير الخيال، وسواء أكانت صوره مأخوذة من البيئة المحيطة به، أو منتزعة من زوايا التاريخ. ولذلك يكتب فلوبير قصصه الثلاث يجمع فيها بين الرومانتيكية التصويرية في أسطورة القديس جوليان، وقصة هيروديا، وبين الواقعية الخالصة في "قلب بسيط"، وهو لا يناقض نفسه في الجمع بين هذين الاتجاهين.Ver libro