ويبقى أثرهم
إبراهيم عبد القادر المازني
Editora: Sama Publishing House
Sinopse
إلى أولئك الذين يبتغون قراءة الكتب الموجودة بالعالم كله. إلى أولئك المضطرين إلى البقاء في أماكنهم ويريدون الذهاب إلى كل الأماكن. إنما أهدي لكم نتاج قرائتي المتنبّهة..
Editora: Sama Publishing House
إلى أولئك الذين يبتغون قراءة الكتب الموجودة بالعالم كله. إلى أولئك المضطرين إلى البقاء في أماكنهم ويريدون الذهاب إلى كل الأماكن. إنما أهدي لكم نتاج قرائتي المتنبّهة..
يتحدث إليكم هذا الكتاب عن الزمن الذي كنا فيه صغاراً، نذهب إلى المدرسة، الزمن الذي نتمنى أن يعود إلينا من جديد، ومن المحال أن يعود..! يتحدث إليكم عن الأحلام، وعن الآمال التي كانت تحويها قلوبنا، وعن براءتنا، وعن اليراعات التي كنا نعتقدها نجوماً، لأن عالمنا كان صغيراً وسماءنا كانت خفيضة إلى حد كبير. يتحدث إليكم عن تلك الأشياء التي تذكرونها، وإذا كنتم قد نسيتموها فسأساعدكم على تذكرها.. يتحدث عن تلك الأشياء المفقودة التي تجدونها الآن في أولادكم، وتودون ألا يفقدوها أبداً.. فما أجملها! هل قدر لكم أن تعودوا- وأنتم كبار- إلى مدرستكم الابتدائية القديمة ؟Ver livro
هذا الكتاب لا يهدف فقط إلى عرض أدوار تاريخية لملكات مغامرات في ميادين السياسة والهوى والتآمر، بل يهدف الكتاب أيضاً إلى ربط أدوار نساء القصور قديماً بأدوارهن التي ما زلن يلعبنها حتى الآن . أما ملكات التاريخ الأوروبي اللاتي وردت قصصهن في هذا الكتاب، فإن بعضهن كن ملكات متوجات جلسن على العرش كما يجلس الملوك الرجال، كالملكة كاترين الروسية. وبعضهن كن زوجات ملوك، يحملن - طبقًا للتقاليد الأوروبية- لقب ملكة، كماري أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر التي ناوأت الثورة الفرنسية عند اندلاعها سنة 1789 وانتهت حياتها وسط عواصف الثورة الجامحة. وما كان أشق على التاريخ أن يحمل على صفحاته مثل هؤلاء الملكات، بكل ما يعلو رؤوسهن من تيجان ملوثة بالإثم والعار. وما كان أقسى على الشعوب أن تحتمل في صبر كل تلك الضربات التي كانت تنهال على ظهورها من سياط الاستبداد والطغيان. وما كان أمر الكأس الملعونة التي أبت الأقدار إلا أن تشربها الإنسانية حتى الثمالة، من أيدي ندماء ارتفعوا من الحضيض إلى القمة في غفلة من الزمان.Ver livro
في أوراق هذه المذكرات، تنبض حياة نبوية موسى (1890-1951)، الرائدة التي شقت طريقها في زمن كان النور فيه حكرًا على القليلات. أول مصرية تخطت حواجز العصبية والتقاليد الراسخة لتحصل على شهادة البكالوريا في عام 1907، متحدية معارضة دنلوب، مستشار وزارة المعارف. كانت لا تقف عند حد، فأصبحت أول ناظرة لمدرسة وأول مفتشة تعليم في مصر، وبادرت بإنشاء مدارس بنات الأشراف في القاهرة والإسكندرية. من خلال صفحات هذا الكتاب، تروي نبوية يوميات كفاحها منذ الطفولة، حيث كانت تجتهد بكل الوسائل الممكنة لتتعلم القراءة والكتابة. تحكي عن المصاعب التي واجهتها بسبب التقاليد الجامدة التي كبلت طموحات الفتيات، وكيف لم تهن أو تستسلم بل واصلت النضال حتى نالت حقها في التعليم. مسيرتها لم تكن فقط نضالًا ضد التقاليد، بل كانت جهادًا ضد الجهل، فالتعليم بنظرها كان سلاحًا يحرر العقول كما يحرر الثوار الأوطان.مؤكدة أن التعليم هو أساس التقدم والاستقلال. انضموا إلينا في هذه الرحلة الفكرية مع واحدة من أعظم بنات مصر، التي أضاءت شوارع ومدارس تحمل اسمها اليوم كتكريم لتلك الروح النبيلة.Ver livro
في باب الزخرف طلَعت العبقرية العربية مطلعها إبَّان الإسلام، وآتت نضارتها، ومن الوهم أن يذهب أحد إلى أنها خفَّت لهذا الباب، وتشبثت به في إسراف؛ لأنها كانت تكره تمثيل الأشكال الحية، ذلك التمثيل الذي حرَّمه الرسول فيما يرويه أهل الورع من حَمَلَة السنة، فالتحريم الذي كان يَقصِد - أول ما يَقصِد - إلى صَدِّ الناس عن الرجعة لعبادة الأوثان، لم يستبدَّ بتوجيه الفن الإسلامي في العصور الأوائل. مصداق هذا طائفة من شهادات الأدباء والمؤرِّخين .Ver livro
يقول المثل: فاقد الشيء لا يعطيه، ولكنه أحيانًا يعطيه بغزارة. ديانا افتقدت الحب في حياتِها فمنحته لكل مَن حولها. كانت كالشمس مصدرًا للضوء والدفء، فدار الرجال في فلكِها منجذبين إلى نورِها، ولكن مَن اقترب منها احترق بنارِها؛ فمن قتل ديانا؟ وكيف قُتِلت؟ كيف عاشت؟ وكيف أحبَّت؟ كيف انتصرت؟ وكيف هُزِمت؟ والأهم من كل ذلك، كيف استطاعت الفوز بحب الملايين في حياتها إلى درجة جعلتها من أشهر شخصيات العالم وأكثرهم شعبية رغم مرور أكثر من 25 عامًا على وفاتها؟Ver livro
هذا الكتاب واحد من الكتب التي اهتمت بالخالدين والمشاهير، مؤلفه الكاتب الأمريكي الشهير "وليم ا. هنري"، وقد ذاع صيته في مطلع القرن العشرين، وتخصص في كتابة سير العظماء، وهو في هذا الكتاب يختار من بين النساء الشهيرات في الغرب ثمانية شخصيات يتوقف عندها مستعيدًا حياتها بإيجاز غير مخل، وباقتدار يمكنه من النفاذ إلى سر عظمة وخلود تلك الشخصية، وهذا هو الهدف من الكتاب، ليس مجرد اجترار حكايات عن شخصيات سالفة مهما كانت عظمتها، وإنما تلقي القيم التي سعت لأجلها الشخصية، وضمنت لها الخلود، وهنا تضاف الفائدة إلى المتعة التي تحققها القراءة. وكون الشخصيات التي يعرض لها من النساء فهذا يعطيها قيمة إضافية، فالمرأة واجهت عبر تاريخها تهميشًا كبيرًا، و تعرضت للكثير من القمع الذي مارسته ضدها قيم وأعراف ذكورية تضاعف من حجم ما يواجهه الرجل من صعوبات وعقبات، ومن ثم فنجاحها يكون عسيرًا، فإن تحقق فإنه يصبح دليلًا على عظمة، وتميز تلك الشخصية. وهناك قيمة ثالثة يحققها هذا الكتاب، تتمثل في التنوع الشديد لشخصيات النساء ممن لمع ذكرهن، وخلدهن التاريخ بين صفحاته.Ver livro