ضحكات كئيبة
عبدالله حمد الزيد
Editorial: Kayan for Publishing
Sinopsis
مقالات ساخرة مضحكة احيانًا، ومبكية احيانًا لشدة واقعيتها وملامستها لما نعيشه، ...... ضحكات تلمس الواقع والأمور الحياتيه التي نواجهاها يوميا. بكفاءة، يمكن تسميتها كوميديا سوداء
Editorial: Kayan for Publishing
مقالات ساخرة مضحكة احيانًا، ومبكية احيانًا لشدة واقعيتها وملامستها لما نعيشه، ...... ضحكات تلمس الواقع والأمور الحياتيه التي نواجهاها يوميا. بكفاءة، يمكن تسميتها كوميديا سوداء
مؤلف هذه الرواية شَاعرٌ، وبطلها شاعر، وأكثر أشخاصها شُعراء، وموضوعها الشعر والأدب، وعبرتها أن النفس الشعرية هي أجملُ شيءٍ في العالم، وأبدع صورة رسمتها ريشة المصور الأعظم في لوح الكائنات، وأنها هي التي يهيم بها الهائمون، ويتولَّه المتولِّهون، حين يظنون أنهم يعشقون الصور ويستهيمون بمحاسن الوجوه. مصطفى لطفي المنفلوطيVer libro
رواية "سجين زندا"، هي واحدة من أشهر الروايات الكلاسيكية في الأدب الإنجليزي، وتدور أحداثها في دولة خيالية تسمى روريتاريا، وتصور الصراع على الحكم فيها، وتأثير ذلك على حياة الناس وعلى مصير المملكة وشعبها، وقد تم تحويل تلك الرواية إلى عدة أفلام سينمائية، كما أنها تعتبر من الروايات التعليمية التي تدخل ضمن المناهج التعليمية في فصول الأدب الإنجليزي في عدد من الدول منها مصر ودول عربية أخرى. أما مؤلفها المشهور باسم "أنتوني هوب" الذي كان يوقع به أعماله، روائي بريطاني شهير، اسمه الحقيقي، أنتوني هوب هوكينز، وُلدَ في عام 1863م وتوفي في عام 1933، عرف بروايتيه: سجين زندا (1894م) وتتمتها أو الجزء الثاني منها باسم "روبرت الهنتزوي" (1898م) .. وقد فتحت سجين زندا الباب لظهور نوع قصصي عُرفَ بالرومانسية الروريتانية، كما أَلهمتْ زندا الكثير من الأعمال الروائية والسنيمائية.Ver libro
قـد نَكونُ مِن أبناءِ الجيلِ الذي تَرَبَّىَ علىَ قِيمــهِ وَمَبَادئــهِ.. وقد نَكونُ مِن أبنـاءِ جيلٍ تَعَلَّـمَ مِنه كيف يُربي أبنَــاءَه.ُ. لِيَكونـوا لِهَـذا المجتمع أبــاً عظيمـاً وأمــاً فاضـلة.. ولأن الأعمالَ القيمــةَ لابدَ أن تُحفــظَ للأجيـالِ القادمـة.. لِكلِ أبٍ وأمٍ وابـنٍ وحفيـــد.. أصبحَ لزاماً عَلينَـا أن نُدَوِّنَهـا بَينَ سُطورِ أوفىَ صَديق.. الكتـــــاب.. ليصحَبَنـا مَعَـه في رِحـلةٍ عَبـرَ الخَـيالِ.. علىَ بسـاطِ سحــرِ ومتعـــةِ القِــراءةِ.. لِتَحيا في قُلوبنا وتَنمـو في نُفوسِنـَا كلُّ قيمـةٍ تَسْتَحِقُّ الحَيـاة.. وَلِتُخَـلَّـدَ بَينَ صَفَحَـاتِ الأدبِ وَعَالـمِ الرِوَايـات.. رِوَايــة يَومِيَـــات وَنيـــس "ميسون سرور"Ver libro
بينما كان الأمير "محمد علي" قد أشبع فضوله تجاه أوروبا وساح في عواصمها ومدائنها الكبرى مرّات عديدة، راودته فكرة أنْ ييمّم شرقاً باتجاه البوسنة والهرسك؛ تلك البلاد التي تتميز بمعالم طبيعية خاصة، وتتباين أعراق سكانها وثقافاتها، وتقع موقعاً وسطاً بين الشرق الهادئ والغرب الصاخب بحضارته الحديثة ومظاهرها المادية. وقد كان الأمير يخطط للانطلاق في رحلته من النمسا إلى المجر، متنقلاً بين عدد من المدن حتى "سراييفو" عاصمة البوسنة ثمّ إلى الهرسك، ليعبر بعدها البحر إلى بلاد الجبل الأسود، ناهلاً من جميل المشاهد في كل محطة من محطاته، لكنه سرعان ما عدل عن خطته ما إنْ وصل البوسنة؛ إذ جذبته خبايا ذلك البلد المثيرة لإطالة المكث فيه والإمعان في استكشافه، وعاد ليشاركنا تجربته مسرودة بإمتاع في كتابه الذي بين أيدينا.Ver libro
كان طائرا بالفعل.. له لون أسود حالك، وأجنحة عملاقة كأجنحة النسر.. اقترب من الشجرة التي تطل عليها النافذة بهدوء، ووقف يحدق في بعينيه الحمراوين كالدم.. لا لم يكن غرابا إذا كان قد خيل لك هذا.. بل أعتقد أنه لا يشبه أي طائر آخر معروف، على وجه الأرض. يبدو لي أنه أتى مباشرة من قلب الجحيم!! لقد انفرج فمه عن صرخة عاتية، كأن هناك من يشويه حيا.. صرخة مزقت سكون الليل في عنف، وكادت تهشم نوافذ المنزل الزجاجية. واصل هذا الشيء صرخاته المفزعة، حتى كاد يتلف أعصابي، ويمزق طبلتي أذني، ولم أملك أمامه إلا الصراخ أيضا كي أخفف من ضغط ما يفعل على عقلي، وما هي إلا ثوان معدودة حتى فقدت الوعي.Ver libro
الفكرة التي أكتب فيها ندَرَ أن تكون بنت يومها، وقَلَّ أن تخلو من تاريخٍ سالفٍ تنتقل فيه كما ينتقل الكائن الحي في أدوار حياته، ولكل فكرة أَثبتُّها ميلادها ونشأتها وحوداث سيرتها وحظوظ أيامها، فلا تزال تنمو وتكبر وتترقى في تكوينها وترتيبها حتى تبلغ تمامها وتُوفِي على غايتها، ثم تجيء المناسبة لإثباتها فأُراجع ماضيها وأنظر إليها في هيئتها الأخيرة كأنني أبٌ ينظر إلى وليده الذي يراه الناس فردًا واحدًا، ويراه هو أبناء عدة تقلبت بهم الطفولة والشباب وتَعاوَرهُم النقص والكمال، وتمثَّلوا له في صور متتابعة لكلٍّ منها مكانها في قلبه وخاطره وذكرياتها من ماضيه وحاضره، ولعل النقص منها غير مقصر عن الكمال في موقع المحبة ومكان الإعزاز! عباس محمود العقادVer libro