Maison d'édition: Kayan for Publishing
توقف وكأنما تذكَّر أمرًا ما، وعاد إليها، ليلصق بمقعدها بطاقة (العقرب) الذهبية، وهو يضيف: - صدقيني.. لقد فقدتي اللقب إلى الأبد. واتجه مرة أخرى إلى الباب، وقال: - لقب الإمبراطورة. وأغلق الباب خلفه في هدوء..
تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟ لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟ تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك، رغم السُّكون المخيِّم حولك، لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك، ولا يفوته شيء من خلجاتك. تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة: يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!Voir livre
«ماريان» أضاعت اسمها الثاني وجمَّدت الزمنَ في فساتينها. «شغف» دلُّوعة العيلة، وقد برعت في كلِّ الحيوات المُستعارة. «نينار» لا تحتاج إلى أكثر من أربعة جدران ليصبح المكان بيتًا. «ياسمين» التي لم يكن حظُّها من الرجال أفضلَ حالًا من باقي نساء العائلة. نساءٌ أسيراتُ التاريخ، يمجِّدنه ويعشن على أعتابه، دونما حاجةٍ إلى الحاضر، ويدافعن بحكاياتهنَّ عن وجودهنَّ القلق الهشّ.Voir livre
خرجت من المكان مسرعة.. وركبت سيارتي وانطلقت بها كالمجنونة.. لم أعرف إلى أين أذهب.. عشرات الأسئلة.. انفجرت في البكاء.. هل رآني..؟ هل عرف من أنا..؟ هل كنت أنا المرأة الوحيدة في المكان التي ترتدى بلوزة حمراء؟! عدت إلى بيتي وأنا في حالة هلع.. دخلت إلى غرفة نومي وخلعت البلوزة الحمراء وأخفيتها.. كمن يخفي دليل إدانته على ارتكاب جريمة حمقاء..Voir livre
لا تؤجِّل كتابات اليوم إلى الغد! للكتابة أسرار عديدة تتكشَّف مع الزمن والممارسة والخبرة، ولا يمكن تقديم نصائح معلَّبة للكتابة، ولكن يمكن تقديم مفاتيح تساعد الموهوبين على الدخول في ذلك العالم المثير، وتأخذ بيد المترددين لخوض رحلة لن ينسوها. هل تشعر بالعجز عن الاستمرار في الكتابة وترغب في تحقيق حلمك؟ هل تحتاج إلى الدعم والأمل ونصائح عملية من واقع التجربة والخبرة! هل تفتقر إلى شعلة الشغف وتحاول البدء من جديد؟Voir livre
الرواية الجديدة للكاتب محمد عبد الله سامي الحائز على جائزة (ساويرس الثقافية) مرتين: "الآن تأمن الملائكة". الرواية تحكي عن أيام خدمة أحد العساكر في حراسة معبد "أخناتون" بتلِّ العمارنة في عصرنا الحديث، وعن الزيارات الغريبة التي يشهدها ليلًا بالمعبد، وعن علاقته بزملائه في الحراسة، التي تطوَّرَت بسبب تلك الزيارات؛ فأفضت به إلى أماكن مختلفة بعيدة، وتركته مع تساؤلاتٍ وأفكارٍ أكبر ممَّا يحتمل فِكرُه.Voir livre
تمثل هذه الرواية نموذجًا للأدب الواقعي الذي يرصد التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى في العالم. تدور أحداث الرواية في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث يشهد الشرق تحولات مصيرية في صراعه مع الاستعمار الغربي. وسط تلك الأحداث، تبرز الصين كقوة صاعدة تقودها حكومتها الشعبية، في مواجهة حكومة "شانج كاي شيك" المدعومة من الولايات المتحدة، التي اتخذت من جزيرة "فورموزا" قاعدة طموحها للسيطرة. استلهم الكاتب الفرنسي موريس ديكوبرا هذه الرواية من تجربته الشخصية، حيث أمضى عقدين من الزمن في التنقل بين أرجاء الشرق. هناك، استنشق عبق التاريخ العريق وغاص في أعماق تضاريسه السياسية والاجتماعية. من أزقة المدن القديمة التي تحمل أسرار الحكمة والتصوف، إلى أجواء الفوضى التي خلفتها الأطماع الاستعمارية، قدم ديكوبرا صورة متكاملة للشرق باعتباره كيانًا حيًا، يموج بالمشاعر المتضاربة والعواطف الإنسانية. تصور الرواية صراع القوى بين الشرق والغرب من خلال حبكة معقدة تجمع بين السياسة، الدسائس، والمؤامرات. يبرز الجواسيس والوسطاء كأدوات للقوى الكبرى، ويعرض ديكوبرا بأسلوبه الرشيق وجه الجاسوسية الغربية القبيح، الذي لم يتورع عن استغلال بائعات الهوى وأساليب الخداع للوصول إلى الأسرار.Voir livre
