Verlag: Tafaseel for Publishing
قصة لا تموت عبر التاريخ لما تحمله من معاني أخلاقية إسلامية سامية يجسدها صلاح الدين الأيوبي بشخصيته البطولية التي تردد أصداءها عبر التاريخ. وتعكس الرواية ذلك من خلال الأحداث التي ترافقت وانتقال مصر في الفاطميين إلى الأيوبيين على يد السلطان صلاح الدين، حيث تتضمن الأحداث أيضاً ما يدور حول طائفة الإسماعيلية المعروفة بجماعة الحشاشين ودورهم الذي لعبوه في تلك الآونة.
الماء هو سر من أسرار الحياة، وأصل منه أصولها التي لا يمكن لها أن توجد بدونه، وتعتبر الأرض أغنى الكواكب المعروفة لنا ثراء بالماء، ، وللماء دورة منضبطة مُتزنة يتحول خلالها الماء كل معظم أشكاله مثل بخار ويتكثّف ليكون قطرات مائية أو براد أو ثليج وينصهر ليكون ماء سائلاً، وتتغير كثافته فليست دورة الماء بين الأرض والغلاف الجوي هي الدورة الوحيدة، كما أن الماء له دورات ودورات متداخلة بنظام محكم لتحدث توازاناً بيئياً حيوياً وغير حيوي ضروري لتحيا الأرض ومن عليها. ويتناول هذا الكتاب موضوع ( الماء ) في خمسة فصول : الفصل الأول : الماء .. تركيبه ، توزيعه على الأرض، الماء والكائن الحي، وظائف الماء في الجسم ، علم المياه والصفات الطبيعية المميزة للماء، و البناء الجزيئي ذو القطبية الموجية. أما الفصل الثاني : دورة حياة الماء .. فقدم ملخصا موجز اعن دورة الماء، فوائد دورة المياه بين الأرض والغلاف الغازي، التوزيع العالمي للماء. وتعرض الفصل الثالث لموضوع : المياه في الوطن العربي .. أزمة المياه في المنطقة، صراع المياه، النمو السكاني وتطوير الموارد المائية في الشرق الأوسط، المشاريع المقترحة. وتناول الفصل الرابع .. نهر النيل .. رحلة النهر العظيم، النيل الأزرق، ملتقى النيل، الأهمية الاقتصادية، لمحة تاريخية، خزان أسوان ، السد العالي ، آثار السد، الآثار الإيجابية، الآثار السلبية، بحيرة ناصر، الثروة السمكية، عروس النيل، فيضان النيل، حوض النيل، الإندوجو، إنقاذ معبد أبو سمبل، لمحات عامة حول النهر، الاستكشافات في القرن التاسع عشر، حوض النيل، بروتوكول روما 1891، اتفاقية أديس أبابا 1902، اتفاقية لندن 1906، اتفاقية نهر النيل 1929، خلفية عن نهر النيل، حيز الفقر المائي. أما الفصل الخامس .. فكان جغرافية مصر، مميزات الهيدرولوجية فى مصر، الموارد المائيةZum Buch
إن الكتاب الذي بين أيدينا ونعيد نشره يعتبر حدثا بكل المقاييس، ليس فقط لأن الكتاب نادر وقد صدرت طبعته الأولى قبل أكثر من مائة عام، تحديدا في مطلع عام 1919 ولكن لأنه صدر قبيل اندلاع الثورة الشعبية الشهيرة بأيام قلائل، وكان مؤلفه من أبطالها المنسيين، فهو فقيه وكان عضوا في لجنة كبار العلماء بالأزهر الشريف وقت محاكمة الشيخ على عبدالرازق عقب صدور كتابه "الإسلام والحكم"، وكان أيضا صحفيا ومؤرخا ومصلحا اجتماعيا، لكن لم يبق من آثاره إلا هذا الكتاب، وقد ضم فيه مقالاته التي نشرها في الصحف منددا سواء بالحكام المصريين في مطلع القرن العشرين أو بالاحتلال الإنجليزي، وكانت السيطرة الاستعمارية البريطانية في مصر قد استقرت وأصبحت أمرًا واقعًا، وأرادت بريطانيا لها أن تستتب أيضًا في عقول المصريين، حيث كانت هناك محاولات لتبرير مشروعية الاحتلال، وتعتبره سببًا في تقدم مصر ونهضتها، وقد تصدت لتلك المحاولات أقلام المؤرخين الوطنيين أمثال محمد مصطفى الههياوي الذي أراد أن يجلي الحقيقة دون زيف .Zum Buch
في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب يتبدّى صوت المقري التلمساني بوصفه آخر ما تبقى من صدى الأندلس، شاهدًا لا يسرد وقائع، بل يستبقيها من الضياع. ليست هذه الصفحات مختارات من كتاب تاريخي فحسب، بل شذرات من ذاكرة حضارة، كتبها مؤرخ عاشق، عارف بدقائق الحياة الأندلسية في أوجها وأفولها. يُقدم لنا أبو العباس المقري مشاهد نابضة من الأندلس، كما تراءت له في كتبه وأسفاره وحنينه، فيجمع بين التراجم الدقيقة، والوصف الأدبي، والرسائل ذات البلاغة السياسية، في كتاب ضم مئات الأسماء، ووثق الحياة العلمية والأدبية من قرطبة إلى غرناطة، ومن تلمسان إلى القاهرة. في هذه المختارات تتجاور صورة ولادة بنت المستكفي مع رسالة لسان الدين بن الخطيب، وترافق أوصاف قرطبة أناشيد الشوق ومشاهد البحر التي دونها المقري في رحلته إلى مصر.. هذه الصفحات لا تقرأ بوصفها توثيقًا فقط، بل كفعل حب حضاري، صوت منفي يحاور الغائب، ويمنح القارئ نافذة تطل على الجمال الآفل لتلك الحضارة من أقوال أبو العباس المقري التلمساني: "كتبت لا أبكي الماضي، بل لأصوغ منه نداءً يبقى ما بقي في القلب نبض".Zum Buch
في بحث قصير الكلمات، غزير المعرفة، كبير القيمة، قدم "إسماعيل مظهر" رؤيته حول تجديد اللغة العربية، وناقش مشكلاتها وجعل منها منطلقاً لرحابة هذه اللغة الثرية، وبرهن على أن اللغة العربية تحمل في طياتها أدوات التجديد التي تؤهلها لتكون أفضل اللغات في نقل العلوم والفنون الحديثة، كما طرح في آخر الكتاب ما سماه "دستور وضع المصطلحات العلمية"، وهو أول عمل من نوعه في اللغة العربية، وقد راعى فيه سهولة الأسلوب، ودقة الألفاظ، وتآلف المحتوى، حتى أخرجه في هيئة لغوية كاملة.Zum Buch
أي كتاب هذا ؟ أكتاب تاريخ هو, أم كتاب في الفن ومذاهبه وعلم الجمال ومناهجه؟ وهل هو ترجمة حياة, أم هو صورة فترة من حياة شعب ؟ وهل هو متحف طرائف, أم هو نافذة تطل على خضم اجتماعي زاخر بالتيارات والمؤثرات والأحداث ؟ إنه بعض من كل ذلك, وشيء فوق كل ذلك, إذا صدقت دعواه ونفذ إلى غاية مرماه.. فهو صورة حياة امرأة, ولكنها امرأة لا تستأثر أنوثتها بجوهر حياتها ومبلغ أثرها،فهي ملكة ذات جلال وجمال ، وأكبر شأنها أنها امرأة «روح عظيم» من أنبل وأشرف من نهضوا بالرسالات الإنسانية, وحملوا «الأمانة» بتكليف من سرائرهم، وأنها زوج ملك وزوج قديس وُلِد للسلطان, فنذر نفسه للفتوح في عالم الروح, واستبدل بالسيف غصن الزيتون, وجعل من الحب ناموس حياته وحياة الناس, ضاربًا بحبه زوجته نفرتيتي المثل لكل حياة كاملة للنفس الانسانية النقية .Zum Buch
يحتوي هذا الكتاب على بعض المُراسلات التي تبادلها مارون عبود مع أصدقائه من الأدباء، والتي وضع فيها خلاصةَ أفكاره وتجاربـه، كمـا تطـرق إلـى أهـم أحـداث حيـاتـه، ومنها احتراقُ منزله الأشبه بمتحفٍ فـني، بفعل الصواعق، ومبادرات أصدقـائـه لتعزيتـه، وتسميتـه ابنـه بــ "محمد" بـالـرغـم مـن كـونـه مسيحـيا كاثوليكيا، وذلك لشدة حبه للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ورسائل التهنئة التي استقبلها في هذا الشأن، خاصة تلك التي أرسلها له صديقه الأديب أمين الريحاني، بالإضافة إلى رسائل قُراء "عبود" وأسئلتهم له، وإجاباته عنها، التي تجلَّت فيها سِماته الفكرية وتوجُّهاته الإنسانية، ولم تخلُ من المتعة والفائدة. مارون عبود كاتب صحفي، وروائي ساخر، وقصاص بارع، كما أنه نظم القليل من الشعـر، وتميز بأسلوبه النقدي الساخر، ممـا عرضـه للكثـير مـن الانتقادات والتهديدات، كما عُرف باهتمامه بقضايا أمته العربية.Zum Buch
