Rejoignez-nous pour un voyage dans le monde des livres!
Ajouter ce livre à l'électronique
Grey
Ecrivez un nouveau commentaire Default profile 50px
Grey
Abonnez-vous pour lire le livre complet ou lisez les premières pages gratuitement!
All characters reduced
نسائم الزعفران - مختارات من القصة الهندية - cover

نسائم الزعفران - مختارات من القصة الهندية

جورجي زيدان

Traducteur محمد جميل

Maison d'édition: العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى)

  • 0
  • 0
  • 0

Synopsis

يضم هذا الكتاب بين دفتية مجموعة فريدة من القصص القصيرة التي تجمع أعمال كتّاب هنود متميزين من مختلف المدارس الأدبية، التي تحتضن في طياتها مرآة تعكس حياة وثقافة شعب يعج بالتناقضات والتنوع. تتشابك الأحداث في القصص بين الألم والأمل، كل قصة في هذا الكتاب تعد بمثابة نافذة تطل منها على النسيج الاجتماعي والثقافي الهندي، تلك البانوراما الفسيفسائية التي تبرز فيها ملامح الاحتفالات التقليدية، وحضور الأسطورة، إلى جاب الصراعات الداخلية في سعي الشخصيات نحو تحقيق الذات. تتنوع القصص بين الدراما العائلية والقصص الرومانسية التي تتغنى بالجمال الأخاذ للطبيعة والعواطف الإنسانية، مما يوفر للقارئ رحلة عبر أرواح وعقول شخصياتها.
"نسائم الزعفران" دعوة إلى التأمل لاكتشاف غنى وتعقيد الحياة في هذا الجزء الساحر من العالم.
Disponible depuis: 25/08/2024.
Longueur d'impression: 111 pages.

D'autres livres qui pourraient vous intéresser

  • حلم آخر الليل - cover

    حلم آخر الليل

    محمد رشيد رضا

    • 0
    • 0
    • 0
    كانت منهمكة في قراءة قصة بوليسية وهي متهالكة على أحد المقاعد، جامعة فوق ساقيها أذيال روب حريري هادئ اللون في لون النبيذ. ولم يقطع عليها قراءتها شيء بتاتًا في ذلك الضحى، حتى ابنها الصغير ذو الستة شهور كان نائمًا، وطال استغراقه في النوم هذا الصباح كأنما ليتيح لها فرصة.
    وكانت تكف عن القراءة بين حين وحين لتتأمل ما قرأت بمعظم شعورها، تاركة بقاياه عالقة بلوحة زيتية معلقة على الحائط تمثل صيادًا يحمل شبكة. وما لبثت أن وضعت الكتاب على منضدة قريبة من يدها وفتحت عينيها في دهشة، وشهقت وحدها في تعجب من النهاية التي صب فيها مجرى الحوادث، ثم ضحكت ثم سرحت تتساءل:
    - ولما يسلم نفسه؟! هذا غريب.
    كان رجال الشرطة يضيقون الخناق على رجل تدل القرائن على أنه القاتل، خصوصًا لأن مصلحة تعود عليه من هذه الجريمة لأنه سيرث. وفجأة يتقدم إلى رجال الشرطة شاب في مقتبل العمر تبدو عليه هيئة الصناع فيعترف بأنه القاتل. وقد قتل ابن المركيز ووارثه الوحيد انتقامًا للشرف. لأن ابن المركيز غرر بأخته حين لقيها يومًا عند مدخل الغابة وسلبها عرضها.
    Voir livre
  • طرف من خبر الأيام - cover

    طرف من خبر الأيام

    جمال ناجي

    • 0
    • 0
    • 0
    "راقب عبر بصيص الضوء المُنسلِّ من خَصَاص النافذة قسماتِ وجهها بحثًا عن أية مشاعر، فلم يجد سوى برودةٍ تسري منها وتتسلل من أعضائها إلى أعضائه، عندها أحسَّ كأن الظلمة الحالكة بغرفته مسكونة بشيطانٍ مَريدٍ يتآمر مع الحزن واليأس اللذين يعصفان بجوانحه ويمسكان بخُناقه. اعتدل عن رقدته وأزاح فيورا بعنف، قال والكلمات تخرج من فمه تصفر في غضب:- فيورا؛ اغربي عن وجهي."
    Voir livre
  • كافر يسكن الجنة - cover

    كافر يسكن الجنة

    أنجي وأوبيش

    • 0
    • 0
    • 0
    مجموعة قصصية تعلن عن أديب بكل ما تعنيه الكلمة.. كاتب تعجز الكلمات عن وصف ما تخطه يمينه من إبداع.. يحلق في سماء القيم ويغوص في أعماق الأخلاق ليستخرج للقارئ لألئ نظم بها عقدًا فريدًا يزين به عنق الإبداع لو أن هناك منصفون لكتبوا تغريداته وهمساته وخواطره.
    Voir livre
  • رياح الشمال - cover

    رياح الشمال

    أحمد مجدي

    • 0
    • 0
    • 0
    مجموعة قصصية للأديب الصيني «بينغ يوان»، يُقدم لنا فيها حكايات مختلفة تمتاز بالأسلوب الأدبي الدقيق لفظيًا والناقل للمعنى الهادف، فمن وراء مؤلفاته يوجد سبب يعي ما يكتبه يعبر عنه بكل وضوح، تضمنت قصة «رياح الشمال» أحاديث الخيال وتناقضاته وصراع داخلي بأسلوب أدبي ممتع. صدرت المجموعة ضمن سلسلة «من إبداعات الأدباء المسلمين الصينيين» ترجمتها عن الصينية: يارا المصري، ومراجعة: د. حسانين فهمي.
    Voir livre
  • سترى ما أتخيله - cover

    سترى ما أتخيله

    الی فوره

    • 0
    • 1
    • 0
    وقفتُ على الرصيفِ في منتصف «شارع بوليفاردي»، لا أدري إلى أين أتجه، لم أرَ أحداً في الشارعِ المظلمِ لأسأله عن الوقت، لا يشبه هذا الظلام عتمةَ أول الليلِ ولا آخره، لا يشبه النهارات الكئيبة، التي تتوارى شمسها خلف الغيوم، يحدثُ أحياناً أثناء هطول الثلجِ، أن يشحب ضوءُ النهارِ، أو يكاد يختفي، حتى أن بياضَ الثلجِ يبدو معتماً، لكن هذا الظلام مختلفٌ تماماً، لا يفصح عمّا يختزنه، تردد عويلُ بوق تنبيه، ثم رأيتُ عربةَ ترامٍ ذات لونٍ أخضر، تستدير من جهةِ الميناءِ، كانت تسير ببطءٍ، مصابيحها مطفأة، وعلى جانبيها رُسمت وجوه نساءٍ، ذوات أعينٍ واسعةٍ وشفاهٍ عريضةٍ، مع كؤوسٍ وزجاجات نبيذ، توقَّفتْ للحظاتٍ وفُتحتْ أبوابها، فلم ينزل منها أحد، حين تحركتْ ثانيةً وتردد صريرُ عجلاتها، قلت لنفسي: لِمَ لم أفكّر بصعودها؟ لِمَ لم أذهب إلى مكانٍ آخر؟ لا يهم إلى أين، ربما سأجد مطعماً مفتوحاً في الطريق، ربما سأصادف شخصاً يحملُ طعاماً؟ لكن عربة الترام توارت، وها أنا وحيدٌ مرةً أخرى، بعد بضعِ خطواتٍ رأيتُ على الجانبِ الآخر من الشارعِ لافتةً ضوئيةً عريضةً، كُتب عليها «مطعم الحلّاق الصيني في برشلونة»، لم أصدِّق عينيَّ، حدَّقتُ في الكلمات وأعدتُ قراءتها، محاولاً أن أفهم كيف حدثَ هذا التشابه اللامعقول، بين اسمِ المطعمِ وعنوانِ قصةٍ أفكِّرُ بكتابتها، إنه نفسه بلا تغيير، كأن أحدهم قرأ أفكاري وانتزعه منها.
    Voir livre
  • رنين هاتف لا يسمعه أبي - cover

    رنين هاتف لا يسمعه أبي

    حصة الفرحان

    • 0
    • 0
    • 0
    "أيقنتُ أنّه لا يُمكن وضع سقفٍ للتوقّعات أو التنبُّؤ بالأقدار، وأن الذّكريات الجيدة وحدها قد لا تكفي لنكون محبوبين عند أحدهم!".
    ***
    "وكأنَّ السعادةَ والشقاءَ في حياتِها وُلِدا كَفَرَسَيْ رهانٍ لا يكادُ يسبقُ أحدُهما الآخرَ حتى يُغالبُه فيغلبه".
    ***
    "كيف يبدأُ الألمُ؟ ومتى يُمكننا مواجهته؟
    بالنسبة لي ربما بدأ معي منذ ولادتي، أما عن موعدِ المواجهة، فكان في عُمر الزهور، عُمر رؤياي الحقيقة التي ما كان عليَّ رؤياها أبدًا!
    حقيقة رنينِ هاتفٍ لا يسمعُه أبي..
    في تلك الليلةِ بالتحديدِ لم يكن الجوّ باردًا جدًّا ولا حارًّا جدًّا. كانت ليلةً بينَ بينَ! كل ما وعيتُه عن تلك الليلةِ كان شعوري بالرّعشة تتسلّل إلى أصابعي الصغيرة القصيرة، أصابعي التي لم أستَسِغ مظهرَها يومًا وهي تمتدُّ إلى هاتفٍ لا يحمل خاصية إظهار أرقام مستخدميه، هاتف يحجبُ رؤية الحقيقة عن أصحابه! ولكنّي سأعلم أنه ولأول وآخر مرة سيقرّر تغيير خطّته الأبدية -فقط- من أجل أن يُظهرها لي أنا وحدي!".
    في 9 قصصٍ قصيرةٍ تخطفُنا الكاتبةُ سُلوان البري إلى عالمِ النساءِ، مفتشةً عن جروحهنّ وآلامهنّ بإحساسٍ مرهفٍ. "هُنَّ" هو الضميرُ المُسيطر على المجموعةِ، ليَمُرّ على مراحهلنّ العمرية المختلفة؛ طفلة.. فتاة.. وسيدة، وكأنها تُشير بسلاسةٍ إلى امتدادِ الجروحِ على مدارِ العمرِ، لا يهمّها المكان بشكل كبير فقط تُشير إليه من بعيدٍ في رسالة خفيّة إلى أن المكان لا يفرقُ حيثُ الألمُ واحدٌ!
    Voir livre