Verlag: Rufoof
كتاب في علم الحديث، إذ لما كثر في عصر المؤلف من حاول التطاول على كتب السنة التي تلقتها الأمة بالرضى والقبول فيصحح ويضعف على ما يوافق هدفه ويرضي غريزته، فأراد المؤلف أن يذكر الأحاديث التي ورد عليها كلام ويستدرك على المدعين ليبين موضع الخلاف في السند
"سْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى جَزِيلِ نَعْمَائِهِ، أَحْمَدُهُ عَلَى جَلِيلِ آلَائِهِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى جَمِيلِ بَلَائِهِ، وَأَشْهَدُ - أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ شَهَادَةً أُعِدُّهَا لِيَوْمِ لِقَائِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ سَيِّدُ رُسُلِهِ، وَخَاتَمُ أَنْبِيَائِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ - وَأَصْحَابِهِ وَأَصْفِيَائِهِ - وَأَحْمَدُهُ عَلَى أَنْ جَعَلَنِي مِمَّنْ سَلَكَ سُنَنَ سُنَّتِهِ وَاقْتَفَاهُ، وَوَرَدَ شَرِيعَةَ شَرْعِهِ فَرَوَّاهُ، حَمْدَ مَنْ غَمَرَتْهُ نِعَمُهُ وَعَمَّتْهُ عَطَايَاهُ. وَبَعْدُ: فَقَدْ رَغِبَ إِلَيَّ مَنْ وَجَبَ جَوَابُهُ عَلَيَّ أَنْ أَجْمَعَ لَهُ مُخْتَصَرًا فِي الْفِقْهِ عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِ الْأَعْظَمِ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَأَرْضَاهُ - مُقْتَصِرًا فِيهِ عَلَى مَذْهَبِهِ، مُعْتَمِدًا فِيهِ عَلَى فَتْوَاهُ، فَجَمَعْتُ لَهُ هَذَا الْمُخْتَصَرَ كَمَا طَلَبَهُ وَتَوَخَّاهُ، وَسَمَّيْتُهُ: [الاختيار لتعليل المختار]"Zum Buch
مقررٌ تعليمي في تاريخ الفقه، متوافقٌ مع مفردات كليات الشريعة في السعودية، محكَّمٌ، ومكتوبٌ بلغةٍ جامعة بين العمق والسهولة، ومدعمٌ بقراءات إثرائية، وأنشطةٍ استهلاليةٍ وختاميةٍ تنمي مهارات التفكير العليا وتحفز جانب التعليم الذاتي.Zum Buch
الحمدلله والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن وقف السيرة يُعنى بنشر الأعمال العلمية النوعية في مجال دراسات السيرة النبوية؛ ولهذا فيسره أن يقدم للقراء والباحثين مجموعة من البحوث العلمية التي قُدِّمت في ندوات أقامتها كلية الآداب في جامعة سيدي محمد عبدالله بمدينة فاس بالمملكة المغربية.Zum Buch
علم الوثائق كان يدرس مع الفقه الإسلامي عامة خاصة مع العقود، وكتابة الدين والرهن في باب ما يصطلح عليه الفقهاء باب المعاملات، ثم بدأ العلماء يفصلونه عنه شيئا فشيئا، حتى أصبح يؤلف عن هذا الفن في مؤلفات خاص بهZum Buch
الصحابة، أولئك الرجال الذين حملوا نور الإسلام بقلوبهم وعقولهم، بأرواحهم وأبدانهم، بأموالهم وأنفسهم، جميعهم شرعوا في الإصلاح، والبناء لتحقيق الوعد الرباني، فكانت حضارتهم خير حضارة، وسياستهم خير سياسة، هم أطهر الناس قلبًا، وأشدّهم إخلاصا -بعد الرسل والأنبياء- وإيمانًا لما احتملته قلوبهم، ونطقته أفواههم. تشاركوا في حمل هذا النور الرباني، الذي اقتبسوه من خير الخلق كلهم، من محمد، صلّى الله عليه وسلم، وجميعهم كانوا تلاميذ في مدرسته، المدرسة التي بنت حضارة تميزت ببنائها المكين من أي حضارة أخرى، فعليهم رضوان الله ورحمته.Zum Buch
الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب : أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وضعه لبيان عبادةٍ هي من أفضل العبادات (وهي ذكر الله تعالى)، بيَّن فيه منزلةَ هذه العبادة العظيمة، وأنها من الدين في المحل الأعلى والمقام الأسمى، وقد شحنَ الكتابَ بالأذكار المُوظَّفة المأثورة، والسُّنن النبوية المقصودة، التي ينبغي أن يواظبَ عليها المسلمُ في سَيره إلى الله.Zum Buch
