Verlag: Kinzy Publishing Agency
رحلة تأملية في عالم نجيب محفوظ، تتجاوز القراءة النمطية لتستكشف عمق رؤيته الإنسانية، وتحلل روائعه من زاوية جديدة. كتاب "مقامات في حضرة المحترم" ليس مجرد نقد أدبي، بل هو شهادة محبة على عبقرية أديبٍ شكل تاريخ الأدب العربي الحديث.
"أظنني سأموت.. سأصاب بالجنون.. هذا الرعب لن ينتهي.. ضربات قلبي أسرع من المعتاد.. أشعر أنني محاصر.. لا أظن أن إنسانا قد جرب هذا الشعور من قبل.. لماذا لا أشعر بجسدي.. لا أظنني سأتجاوز هذه النوبة". هذا هو شعور كل إنسان يأكله الاكتئاب من الداخل، هذا الوصف لا يأتي من طبيب أو مختص نفسي وإنّما من مريض اكتئاب سابق استطاع أن يتغلب على اكتئابه، وأنقذ روحه ثم قدم لنا تجربته حتى نعرف ما يدور في عقل وروح المكتئب.Zum Buch
لقد كتب أوس نظرياته عن الحياة بعدما خسر في آخر معركةٍ لم يفز فيها، وتخلى عن كونه طبيباً، وقائداً عسكرياً، وملكاً متوجاً في النظام الإقطاعي. وقد كتب 110 نظريات، ذكر في هذا الكتاب آخر عشرة منها.Zum Buch
برز في العصر الحاضر الحديث عن المعقول واللامعقول. وأصبح ما هو لا معقول بدعة جارية في كل مكان، حتى يمكن أن نسمي هذا العصر بعصر اللامعقول، إن في مظاهر السلوك والعادات المتغيرة، وإن في الأمور العلمية التي أصبحت المخترعات فيها من قبيل الخوارق المذهلة. فما هو لا معقول في نظر القدماء وإلى عهد قريب جدا أصبح من قبيل المعقول. وما كان يعد معقولا أصبح يعد لامعقول. وهذا يقتضي منا أن ننظر في أمر المعقول واللامعقول، وأن نتبين ما المقصود به على الحقيقة. وبيان ذلك لن يتم إلا من خلال هذا البحث كله.Zum Buch
مرحلة المراهقة ليست مجرد انتقال بيولوجي أو زمني، بل مغامرة وجودية شائكة تمتد بين شوقٍ إلى الانطلاق وسؤالٍ حارق عن الهوية. إنها اللحظة التي يخطو فيها المراهق خارج ظلال الطفولة الوارفة نحو أرضٍ مجهولة، يسعى فيها لاكتشاف نفسه في مرآة الآخرين، وتثبيت أقدامه في عالم لا يمنحه إجابات جاهزة. في هذه المرحلة، تتوالد الأسئلة الكبرى: من أكون؟ ما الذي أريده حقًا؟ كيف أكون حرًا دون أن أضيع؟ كيف أنتمي دون أن أذوب؟ في هذه الرحلة، يصطدم المراهق بتناقضات المجتمع الذي يطالبه بالنضج بينما يحاسبه كطفل، ويمنحه مساحة صوت مشروطة بالإذعان. فيغدو التمرد وسيلةً للصراخ، والانطواء محاولةً للهروب، وتتحول المغامرات الصغيرة إلى تجارب كبرى تختبر حدود الذات والآخر. لكن وسط العواصف، تكمن إمكانات هائلة. فالمراهقة، على هشاشتها، هي التربة الخصبة للوعي، والوقود الخفي للإبداع. عندما يُتاح للمراهق مساحة آمنة للتعبير، يصبح الشكّ طريقًا للإيمان، والقلق مدخلًا للفهم، والاختلاف بداية التميّز. إنها مغامرة تحتاج إلى دعم لا وصاية، إلى احتواء لا قمع، إلى من يرى في هذا الكائن المتقلّب لا مشكلة يجب حلّها، بل طاقة كامنة تنتظر أن تُصقل بالحب، وتُنضج بالثقة، وتُوجّه بالحوار.Zum Buch
وصف هل تريد أن تتعلم كيف تجذب الناس ، وأن تكون أكثر سعادة وصحة وحرية؟ كيف تجعل الناس يفعلون ما تريد ستجعلك تبدأ في هذا المسار الرائع. الحياة الحديثة تشتت انتباهنا عما هو مهم حقا ، مما يجعلنا ننسى من نحن حقا. لم يولد أي منا بمخاوف أو اكتئاب أو عصبية ، لا ، شيء ما في حياتنا على طول الخط يدفعنا إلى دوامة هبوطية ، ويهتم بالمشاكل يمينا ويسارا. قد تكون حلول هذه المشاكل تحدق بنا مباشرة في الوجه، ولكن ما لم نحاول، فلن نكتشف ذلك أبدا ونصل إلى إمكاناتنا الكاملة. بالنسبة للبعض ، قد يكون التعامل مع الناس مرهقا للغاية ، لكن لا يجب أن يكون كذلك! يجب تنحية عمليات التعليق والأمتعة التي تثقل كاهلنا جانبا ، فنحن بحاجة إلى أن نصبح أحرارا. كثير من الأشخاص الطيبين والمهتمين والأذكياء يصدون الأصدقاء المحتملين وأصحاب العمل وحتى الأزواج المستقبليين لأنهم ليسوا مدركين اجتماعيا ، ولا يفهمون كيفية جذب الأصدقاء ، ولا يفهمون الانطباع الذي قد تعطيه كلماتهم وأفعالهم وسلوكياتهم للآخرين. هذه المهارة ضرورية للتعلم لأنه ليس أحد منا جزيرة ، يمكننا أن نحاول العيش بمفردنا ، لكننا نجعل الحياة أكثر ثراء وسهولة وبهجة وبساطة واسترخاء عندما نعمل مع الأصدقاء للوصول إلى هدف مشترك.Zum Buch
هناك أشياء في الحياة أكثر أهمية من الحياة نفسها.. هي أشياء لا تشترى بالمال.. الصبر، الستر، السعادة، الرضا، راحة البال، الحب، النوايا الطيبة.. والقلوب النقية.Zum Buch
