Maison d'édition: دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع
لابد أن ترافق الكثيرين في رحلتك في الحياة، لكن عليك أن تحسن الاختيار وتبحث عمن يشبه روحك ويتناغم معك في معظم الأشياء، فالصديق الحقيقي هو بديل لك، قد يتصرف بنفس طريقتك إذا وقع في مصيبة ما أو حل به سوء. يرد غيبتك، يستر عيبك، لن يغتابك مهما حدث ولا يقبل أن يتنازل عنك أو يخسرك.
ينشغل هذا الكتاب بالقارىء العام، فيتوجه له بالخطاب بالرغم من أن مؤلفاه معنيان أساسا بالحديث إلى أمين المكتبة، فهدف الكتاب يتمثل في شرح الأسس والمعايير الواجب اتباعها في عملية اختيار الكتب التي يتم تزويد المكتبات بها. ومن المعروف أن المكتبات العامة تلقى نصيبا أكبر من الاهتمام، كلما زاد الوعي بحجم المكتبة سواء أكانت صغيرة الحجم أم متوسطة أم كبيرة، دون إغفال الحديث عن المكتبات الجامعية والمدرسية. واهتمام الكتاب مباشرة بأمين المكتبة ينطوي على اهتمام كبير بالقارىء الذي يقصدها، فأمناء المكتبات وأخصائيي المعلومات وظيفتهم الأساسية هي خدمة القارئ والباحث من خلال توفير العديد من الخدمات مثل: خدمة الإرشاد والتوجيه والتي تعد من الخدمات الضرورية التي تقدمها المكتبة العامة، فهي بيت البحث العلمي، فكل طلاب البحث العلمي مهما كان مجال بحثهم يلجؤون إليها لاحتواؤها على العديد من الكتب الهامة والحيوية وفي كافة فروع العلم والمعرفة، الأمر الذي يمكِّن الباحثين من الحصول على المراجع بكل سهولة ويسر ودون أن يتكلفوا تكاليف مادية عالية.Voir livre
يضم هذا الكتاب بين دفتيه على عشرين حياة عظيمة: عشرة من الشرق، وعشرة من الغرب لكل من أصحابها لون خاص من العصامية الأصيلة التي حطمت العقبات. وشارك في تحرير هذا الكتاب نخبة من نوابغ الكتاب، وأشرف على وضع هذا الكتاب الأديب الكبير محمد فريد أبو حديد، فكان جديراً بموضوعه، ممتازاً بإخراجه. ولاشك أن قراءة التراجم ما زالت تجتذب قطاعا كبيرا من القراء والمثقفين ، وقدسئل أدیبکبير: «أي أنواع القراءة أحب إليك؟». فأجاب: «قراءة تراجم العظماء» .. وقد صدق هذا الأديب، فإن لكل عظيم حياة تمتاز بالتجارب النافعة، والمثل العليا، ويجد فيها القاريء أصدق العبر، وأبلغ الدروس.Voir livre
سيبويه أشهر عالم يدور اسمه على ألسنة الدَّارسين لقواعد اللغة العربية، وله في نفوسهم من الإجلال والتقدير ما ليس لنحويٍّ سواه، يمجِّدون آراءه، ويرونها في المكان الأوَّل من العمق والإصابة.. يقول المؤلف " أحببت أن أساهم في دراسة هذا الرَّجل الخالد، فأجلو بعض جوانب شخصيته، وأصف مؤلَّفه الضخم، راجيًا أن أرسم له بقدر ما أستطيع صورةً من هذه الأشتات المبعثرة عنه في كتب التَّواريخ".Voir livre
ينبغي أن نعرف,أن أكثر من مؤرخ حاول كتابة تاريخ الصحافة|ومن هؤلاء المؤرخين,مؤلف هذا الكتاب "جورج فيل" الذي كان أستاذا لمادة الصحافة بجامعة كاين بفرنسا، وكل مؤرخ للصحافة من مختلف الأمم والجنسيات,حاول أن يؤرخها من وجهة نظره القومية . أما جورج فيل فقد خرج على ما أتبعه مؤرخو الصحافة ممن سبقوه وعاصروه فأخرج لنا كتاباً كاملاً شاملا,لتاريخها في كافة الدول والأمم, وحاول أن يكون دقيقا كل الدقة فيما أدلى به من معلومات وأفكار, ورسم صورة كاملة, تضمنت كل مرحلة من مراحل نمو الصحافة, والصعاب التي صادفتها خلال السنين, منذ نشأتها|وعنى بجمع الإحصائيات الدقيقة عن كافة الصحف في العالم. ولم تقتصر دراسة جورج فيل للصحافة على نواحيها الفنية, بل عالجها من نواحيها المالية والاجتماعية ودراسة تلك النواحي من الأهمية بمكان لكل راغب في فهم أسرار هذه المهنة وعوامل نجاحها وازدهارها.Voir livre
يتميز الكتاب بجهد بحثي كبير فقد قام المؤلف بالاطلاع والبحث في كثير من المراجع العربية والأجنبية التي كتبت عن النباتات المصرية القديمة وبذل جهداً كبيراً في تحقيق أسمائها العلمية والهيروغليفية وكل ما يمت للنباتات بصلة. ولم يدخر وسعا في زيارة المتاحف الأثرية لمعرفة الآثار على طبيعتها والالمام بتفاصيلها. وقد صادفته كثيراً من الصعاب عند البحث في المراجع التي قام بالاطلاع عليها لاختلاف الآراء التي وردت بها أو لأنها لم تستوف المواضيع التي طرقتها أو لغموض بعض الآراء فيها .. أما الصور التي تضمنها الكتاب فقد اعتمد في بعضها على المجلدات التي أصدرها العلماء الأجانب عن قبور الفراعنة وغيرهم من الأشراف والنبلاء، بينما اعتمد في بعضها الآخر على المراجع المتخصصة ، ويلاحظ أن بعض هذه الصور لم يسبق نشره.Voir livre
لقد دشنت القنابل النووية بداية «عصر اللاعنف»، ولكن مازالت العقول البشرية تعيش في «عصر العنف». هذا التضاد العميق بين حقائق الواقع وطريقة التفكير السائدة إلى يومنا هذا هو الرعب الجاثم على البشرية. كثير من الأيدلوجيات تقوم على فكرة إنه لابد من موت الآلاف كي يحيا الملايين بسلام استناداً إلى مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة». يحاول ألبير كامو في هذه المقالات فضح هذا التمويه وهذا التضليل استناداً إلى مبدأ استحالة تبرير الجريمة بالجريمة. عاصرَ ألبير كامو احتلال بلاده، كما عاصر حربين عالمتين،، وحروباً أهلية هنا وهناك. وعاصر كذلك استعداد كل الأطراف لحرب عالمية ثالثة، وقد كادت هذه الحرب أن تقع بعد أن قام خروتشوف في الستينيات بتهريب عدد من الرؤوس النووية إلى كوبا سراً لتدمير الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يُعرف بأزمة الصواريخ الكوبية. وشهد كامو بنفسه وحشية الحرب التي يبدو أن الناس لا يستطيعون العيش من دونها، بالرغم من تكاليفها المهولة. الضحايا تتراكم والجلادون يتكاثرون في كل حرب. وبحسب ألبير كامو، فإنه لابد من وجود نظام عالمي جديد بجسم تشريعي عالمي له قوة تنفيذية على مستوى الكرة الأرضية. وبكلام أبسط، لابد من أن تكون «الديمقراطية فوق دول العالم»، وتنتخب شعوب العالم كلها برلماناً عالمياً جديداً يكون حلاً وحيداً لعصر الخوف والرعب الذي نعيشه، وحلاً وحيداً للتخلص من دوامة «الضحايا - الجلادون» التي فتكت بأوروبا في تلك الفترة المظلمة.Voir livre
