Begleiten Sie uns auf eine literarische Weltreise!
Buch zum Bücherregal hinzufügen
Grey
Einen neuen Kommentar schreiben Default profile 50px
Grey
Jetzt das ganze Buch im Abo oder die ersten Seiten gratis lesen!
All characters reduced
دفتر الإجباري - cover

دفتر الإجباري

ياسمين عبيد

Verlag: Mamdouh Adwan

  • 0
  • 0
  • 0

Beschreibung

بعضهم يسمّيها (خدمة العلم)، وبعضهم يُطلق عليها تسمية (الخدمة الإلزاميّة)، ولكنّ أصدق تسميةٍ لها هي تلك التسمية التي يُطلقها عليها العامّة: (الإجباري)، الإجباري الذي مهما غلّفوه بالـ(سولوفان) الوطنيّ سيبقى من أثقل التجارب التي يمرّ بها الإنسان، سيعيش طويلاً، ويموت، ولنْ يختفي أبداً الإحساس الثقيل بأنّ على كتفه بندقيّة.
Verfügbar seit: 05.06.2024.
Drucklänge: 108 Seiten.

Weitere Bücher, die Sie mögen werden

  • الدنيا اللي في بالي - متتالية قصصية - cover

    الدنيا اللي في بالي - متتالية قصصية

    عبدالرحمن زغلول

    • 0
    • 0
    • 0
    تقتنص الكاتبة أميرة محمود يوسف حكاياتها من الحياة التي نعايشها، فنرى أنفسنا بين شخصياتها. تفتش عما وراء المشاعر التي تراود أبطالها؛ مشاعر مثل الغضب، والتهديد، والخوف، والشعور بالنقص، بأسلوبها المنساب في عذوبة وصدق والذي تتميز به متتاليتها القصصية الأولى "الدنيا اللي في بالي".
    Zum Buch
  • يوميات مجنون - cover

    يوميات مجنون

    لي دون

    • 0
    • 0
    • 0
    "يوميات مجنون" هي أول قصة صينية تُكتب بأسلوب الأدب الغربي، حيث ينتقد بطل القصة المجنون تراث الكونفوشية الذي جعل من المجتمع وحشًا يفترس الأفراد، ويهاجم نظام الأسر الصينية والأعراف القديمة التي تضطهد الناس وتقيد حرياتهم. وقد كتبها لوشون بالعامية وبأسلوب محكم اعتمد فيه راويًا وحيدًا، خلافًا لتقاليد السرد الصيني الذي يتبنى تعدد الرواة؛ فأسهم هذا التجديد في الترويج لشكل القصة الجديدة.
    Zum Buch
  • نهر الموت - cover

    نهر الموت

    كلية هارفرد لإدارة الأعمال

    • 0
    • 0
    • 0
    دهشني حين رفع بصره إلى السماء قائلًا: "أيُفعل هذا بي وأنا رجل مسنٌ مريض؟! هل هذا رد الجميل يا ولدي؟" متى تصير كل دول العالم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد؟ متى أرى لافتة "هنا تنتهي الحدود المصرية" وفي خلفيتها "مرحبًا بكم في الحدود الليبية" ولا تفصل بين الجارتين سوى لافتة أو علامة؟"
    Zum Buch
  • ذوبان وتيه - cover

    ذوبان وتيه

    حمید نریمانی

    • 0
    • 0
    • 0
    ذوبان وتيه:
    مجموعة قصصية تستبطن وجدان الإنسان في لحظاته الهاربة بين الاغتراب والحنين، بين الذوبان في المأساة والتيه في الأسئلة الوجودية، تكتب مريم الغفلي بعينٍ شاعرة وذاكرة مثقّلة بالوجع، فتتنقّل من قسوة الصحراء إلى هشاشة المدن، ومن براءة الطفولة إلى صمت الموت، مجسّدةً الإنسان حين يكون شاهداً لا يملك إلا روحه.
    في كل قصة نبضٌ إنساني خافت، لكنّه جارح، يتسلّل عبر التفاصيل الصغيرة ليصوغ حكمة كُبرى عن الحياة، والحب، والفقد، والنجاة التي تأتي أحياناً من حيث لا نحتسب، اللغة ناعمة، لكن خلف نعومتها طعنة، والسرد يراوغ القارئ بين الشجن والفكرة، بين صورة تختزل الألم وسطر يترك الباب مواربًا نحو التأمل.
    Zum Buch
  • الباحث عن الحقيقة - قصة - cover

    الباحث عن الحقيقة - قصة

    عبد الحي محمد

    • 0
    • 0
    • 0
    أحس بحاجة إلى البكاء. فبكى مــن شـــوق مبهم يخالطه وعد غامض باللقاء. وأحضان في رحابة الأبدية ودفء الحياة كلها بكل أنواع الدفء. دفء الريش والزغب الشمسي والقلب والحب.
    وأحس الدفء فعلاً في أوصاله، ونشط هبوب الريح فحمل إلى أذنيه نشيدًا. كاد يحار في مصدره أول الأمر، لكنه سرح ببصره في كل اتجاه حتى عرف مصدر النشيد وسار إليه. ودخل على ناس هناك. وخُيّل إليه أنه يرى شيئًا خيرًا مما كان يراه في معبد النار. وهناك نسى نفسه حتى انقضى اليوم كله، لم يحس فيه بتاتًا بحاجة مادية لا طعام ولا شراب. إحساسه الروحي خدر كل الحواس، وتحولت كل الطاقات إلى خدمة الروح، فالعين تبصر وترى ما وراء الأشياء، والأذن بدأت تسمع في الأصوات نيرة جديدة، وكل طرق المعرفة نبعت من القلب وعادت إليه، وأصبحت الحواس الأصلية خدمًا عاديين، فلم يشعر بجوع ولا ظمأ، كأن الجسم الطيني الأصل في منتصف الطريق إلى الشفافية والاستغناء. مثلما يتصل بأصل الوجود ومصدره ومدبــــره ومسير الأفلاك فيه
    Zum Buch
  • مجرد ألم - cover

    مجرد ألم

    خالد إسماعيل

    • 0
    • 0
    • 0
    "أراقب ابنتي الآن وهي ترقص على موسيقى روسيَّة كلاسيكيَّة، تقف على أصابع قدميها، تدور حول الأشياء وتسمح للأشياء بالدخول في دائرتها، تشهق وتزفر، تطير وتهبط، تلتصق بشريكها، يرفعها إلى أعلى، يلتصق فخذها بفخذه كما لو كانا قطبَي مغناطيس، يمد يده إلى شعرها الأسود المجعَّد، يفكُّ شريطته الورديَّة ويُطلِقه، بعصًا رفيعةٍ لا تسمح للشريطة أن تسقط على الأرض، ودون أن تُفسد إيقاع الرقصة تُعلِّق الشريطة على خصرها.
    الشريطة الزهريَّة ذاتها التي علَّقتها بولينا على خصري ذات رقصة. أنظر إلى ابنتي كما لو أنَّ الزَّمن ثابتٌ عندها بينما هي تنظر إلى الأرنب البريِّ يركض في الثلج حرًّا، يركض نحوي، أُلقِي بالعصا التي عوَّضت قدمي لمدة ثلاثين سنةً وأفتح يديَّ لمعانقته. لأوَّل مرَّة لا أشعر بألم المسمار يدقُّ في ذاكرتي. بقدمٍ واحدة أفكِّر ببولينا وأعانق الأرنب الأبيض الذي حرَّرته ابنتي.
    ***************************
    مستلقيةً على ظهري في غرفةٍ بيضاء، أخلع ملابسي والحذاء وأرتدي ملابس الكشف الطبِّي. الآلات الطبيَّة وموسيقى هادئة وطبيب لا يتكلم كثيرًا ويدندن أغنيةً لعبد الوهاب وكأنَّه في عالمٍ آخر، يلمس منطقة الألم فأتوجَّع بصوتٍ مبحوح، تعوَّدت لسنواتٍ طويلة ألَّا أصرخ من الألم لكنَّ الدموع غلبتني. أغمض عينَيَّ وأستعمل تلك الحيلة التقليدية… ولكن ابتسامة الرجل الذي ما زلت أحبه تقتحمني؛ الرجل الذي هجرني بلا سبب أو ربما لأسباب كثيرة. يقول الطبيب كلماتٍ بالفرنسيَّة وكأنَّه يشتمُ بعد أن كان يغني "خايف اقول اللي في قلبي".
    … إنَّه يطلب مني أن أنظر إلى الشاشة… نظرت إلى وجهه أوَّلًا ولم أجد الابتسامة اللَّطيفة، ثم نظرت إلى الشَّاشة. كتلة لحمٍ حمراء داكنة أو زرقاء مثل لون البترول (لم أستطع تمييز الألوان) حجمها كبير وفيها تعفن… نقاط بيضاء منتشرة في كلِّ مكان، ليست نقاطًا بل دوائر، حين قرَّبها بدت لي واضحة… جروح بالطول والعرض…"
    Zum Buch