وأن الإنسان ليس ما سعى
ترجمہ القُرْآنُ
Maison d'édition: دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع
Synopsis
"لكلّ إنسانٍ منا في دائرة الحياة حلمٌ يسعى لتحقيقه لذلك يسعى ويجتهد حتى يصل في النهاية إلى قمته الخاصة، وكل منا يحاول وقد نفشل، وقد ننجح؛ هذه هي الحياة.
Maison d'édition: دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع
"لكلّ إنسانٍ منا في دائرة الحياة حلمٌ يسعى لتحقيقه لذلك يسعى ويجتهد حتى يصل في النهاية إلى قمته الخاصة، وكل منا يحاول وقد نفشل، وقد ننجح؛ هذه هي الحياة.
يبدو القرن الثامن عشر عصر تحليل دقيق ونقد عنيف، إذا بالنصف الأول من القرن التاسع عشر، يعمل على التركيب والبناء في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا على السواء، تظهر في ألمانيا فلسفات ضخمة صاخبة تحمل أسماء فختي وشلنج وهجل وشوبنهور، ويتعمق الفرنسيون في دراسة الحياة النفسية وشرائطها بحيث يترتب على هذه الدراسة حلول في سائر النواحي، كما فعل مين دي بيران، أو يستوعب أوجست كونت جميع النواحي في مذهب واحد يصدر عن الواقعية، ويحاول نفر من الإنجليز، أبرزهم هاملتون تصحيح المذهب الحسي بالفلسفة الألمانية. ثم ينقلب الحال في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فينشب صراع بين المادية وقد وجدت أسلحة جديدة في نظرية تطور الأحياء، وأنصارًا عديدين في ألمانيا وإنجلترا، أشهرهم دروين وسبنسر، وبين الروحية يؤيدها فلاسفة فرنسيون. ويستمر هذا الصراع في النصف الأول من القرن العشرين ويمكن القول إنه لن ينتهي، فالروحانية مفتقرة في الواقع إلى فلسفة وجودية موضوعية كفلسفة أرسطو، ولا ندري ما إذا كانت العقول العصرية تأخذ أنفسها بمثل هذه الفلسفة، أو تمضي في محاولاتها العقيمة.Voir livre
في كتاب الإنسان الخارق، يشرح المؤرخ Yuval Noah Hariri أستاذ التاريخ بالجامعة العبرية بالقدس، كيف تغيرت أهداف الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، من محاولات البقاء على قيد الحياة، إلى السعيّ للخلود والسعادة الأبدية، ويمدُّ خط الماضي والحاضر على استقامته، ليرسم تصورًا مثيرًا عن مستقبل البشرية، من تطور الإنسان لصورة خارقة جديدة، وحتى سيطرة الذكاء الاصطناعي على الأرض.Voir livre
إن "نهر النيل" – الذي يعد أطول نهر على وجه الأرض – لا يمكن إخضاعه لإرادة إقليم محدد من الأقاليم الواقعة على ضفافه، أو التي تشكل حوضه، فالأنهار عامل ربط حضاري وطبيعي بين الأمم والشعوب؛ والقوانين الدولية التي ارتضتها البشرية في تشريعاتها للتعامل مع الأنهار التي تتجاوز الحدود السياسية لن تقر لقطر محدد بالتحكم في حقوق فرضتها الطبيعة، وارتضاها التاريخ عبر آلاف السنين، وأقرتها القوانين الدولية. إن الارتباط (الحتمي) بين مياه النيل والحياة في مصر، ليس اعتقاداً مصرياً إلا بقدر ما أنه حقيقة علمية، ومقولة عالمية متداولة، صادرة عن تدقيق الصورة الممتدة عبر الأزمنة ما بين أقدم العصور في مصر - إذ تولى الإنسان المصري (ترويض) مياه النيل - وإلى هذا العصر الذي ألجأ هذا الإنسان نفسه لإقامة السدود المائية لإمكان توزيع المياه على فصول العام. وهذه الحقيقة – في تجلياتها – فرضت حضورها على الحياة المصرية في كيانها المجتمعي، كما في شخصيتها المميزة، وفي سيكولوجية المصريين، وعقائدهم، وعاداتهم، ولغتهم، وأمثالهم، وأغانيهم. إن "النيل" منظومة كاملة، وإطار حاكم للحياة والوجود المصري.Voir livre
في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب يتبدّى صوت المقري التلمساني بوصفه آخر ما تبقى من صدى الأندلس، شاهدًا لا يسرد وقائع، بل يستبقيها من الضياع. ليست هذه الصفحات مختارات من كتاب تاريخي فحسب، بل شذرات من ذاكرة حضارة، كتبها مؤرخ عاشق، عارف بدقائق الحياة الأندلسية في أوجها وأفولها. يُقدم لنا أبو العباس المقري مشاهد نابضة من الأندلس، كما تراءت له في كتبه وأسفاره وحنينه، فيجمع بين التراجم الدقيقة، والوصف الأدبي، والرسائل ذات البلاغة السياسية، في كتاب ضم مئات الأسماء، ووثق الحياة العلمية والأدبية من قرطبة إلى غرناطة، ومن تلمسان إلى القاهرة. في هذه المختارات تتجاور صورة ولادة بنت المستكفي مع رسالة لسان الدين بن الخطيب، وترافق أوصاف قرطبة أناشيد الشوق ومشاهد البحر التي دونها المقري في رحلته إلى مصر.. هذه الصفحات لا تقرأ بوصفها توثيقًا فقط، بل كفعل حب حضاري، صوت منفي يحاور الغائب، ويمنح القارئ نافذة تطل على الجمال الآفل لتلك الحضارة من أقوال أبو العباس المقري التلمساني: "كتبت لا أبكي الماضي، بل لأصوغ منه نداءً يبقى ما بقي في القلب نبض".Voir livre
أعظم قوة عن فلسفة اللاعنف بقلم مهاتما غاندي ... مهاتما غاندي، السياسي الأبرز والقائد الروحي للهند خلال حركة استقلالها، الذي نادى بالساتياغراها، وهي مقاومة الاستبداد في الهند من خلال العصيان المدني، أثر في العالم أجمع منذ صعوده حتى هذه اللحظة وبعد وفاته بعقود. إلى جانب الكتب المنشورة له، قام غاندي بترجمة الجيتا (الكتاب المقدس للهندوس) إلى الغوجاراتية، وهي اللغة المحلية في الهند لولاية كجرات. وفي عام 1919م أصدر غاندي جريدة young India الأسبوعية والتي كان يعرض فيها أفكاره الرئيسية، حتى عام 1931م. وأصدر أيضًا جريدة –Hari Jan الأسبوعية باللغة الأنجليزية في عام 1933م، إلى جانب صحف أخرى. يستمد هذا الكتاب معظم مادته من الصحيفتين الوارد ذكرهما سابقًا، باستثناء بعض المقالات. وجميعها لم تتم ترجمتها للعربية من قبل. كل المبادىء التي طبقها غاندي في الحياة السياسية والاجتماعية، كان لها أسس روحية ودينية قوية وهذه الأسس هي التي عظمت تأثير هذه المباديء، وربما يكون هذا الكتاب بمثابة تسليط للضوء على هذه الأسس الراسخة لغاندي والتي كرس حياته لها تمامًا واعتبر أن كل ما يفعله على الصعيد السياسي ما هو إلا شكل من أشكال بحثه عن الحقيقة والله، وكان يؤمن أنه من الممكن العيش وفقًا لحياة روحية وأخلاقية وتطبيق ذلك على المجال السياسي أيضًا:".....لذلك علينا إقامة ملكوت السماوات في السياسة أيضًا"Voir livre
لقد بذل الفلاسفة منذ فجر الحضارات الإنسانية وحتى اليوم جهودا جبارة بدت في تأملاتهم وتبلورت في كتاباتهم في سبيل إرساء مبادئ القانون العادل الذي يحافظ على ذلك التوازن المفقود بين الحقوق والواجبات، بين من يملكون القوة والسلطة وبين من لا يملكون حتى قوت يومهم! بين دعاة الحرب والاستيلاء والسيطرة والاغتصاب وبين دعاة السلام والتعاون والمساواة والمحبة بين الأفراد والشعوب والدول. إن حلما طوباويا يراود كل هؤلاء الفلاسفة حول أسس وجود المجتمعات العادلة التي يعيش في إطارها أفراد البشر متمتعين بحقوقهم العادلة في ظل عالم لا ظلم فيه ولا استبداد، عالم لا تُستخدم فيه القوة الغاشمة ضد أحد منهم تحت أي مسمى من المسميات!! لكن السؤال الملح هو: هل نجح الفلاسفة ذات يوم في الوصول إلى هذا الحلم الطوباوي الذي يمكن أن يقنع كل البشر لدرجة أن يعملوا على تنفيذه والعيش تحت ظله وفي إطاره القانوني العادل؟!Voir livre