Verlag: إثراء المتون المحدودة
مقررٌ تعليمي في الخلاف والمناظرة، متوافقٌ مع مفردات كليات الشريعة في السعودية، محكَّمٌ، ومكتوبٌ بلغةٍ جامعة بين العمق والسهولة، ومدعمٌ بقراءات إثرائية، وأنشطةٍ استهلاليةٍ وختاميةٍ تنمي مهارات التفكير العليا وتحفز جانب التعليم الذاتي.
الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب : أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وضعه لبيان عبادةٍ هي من أفضل العبادات (وهي ذكر الله تعالى)، بيَّن فيه منزلةَ هذه العبادة العظيمة، وأنها من الدين في المحل الأعلى والمقام الأسمى، وقد شحنَ الكتابَ بالأذكار المُوظَّفة المأثورة، والسُّنن النبوية المقصودة، التي ينبغي أن يواظبَ عليها المسلمُ في سَيره إلى الله.Zum Buch
النص بالعربية: القرآن الكريم هو الكتاب المقدس للإسلام، وكلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملاك جبريل عليه السلام. يُعتبر المعجزة الخالدة للنبي والهداية الأساسية للمسلمين في جميع أنحاء العالم. نزل القرآن منجّماً على مدى ثلاث وعشرين سنة، ويضم 114 سورة تتراوح بين الطويلة والقصيرة، تبدأ جميعها بسورة الفاتحة. يتميز بأسلوبه العربي الفصيح البلاغي المعجز، ويتناول أصول العقيدة الإسلامية كالتوحيد والبعث والجزاء، بالإضافة إلى التشريعات والأخلاق التي تنظم حياة الفرد والمجتمع. كما يحوي قصص الأنبياء السابقين للاعتبار والعبرة. يؤمن المسلمون بأن القرآن محفوظ من التحريف بكلام الله نفسه، فهو المصدر الأول للتشريع والعلم والأدب. ولا تصح الصلاة إلا بتلاوته. لقد شكل القرآن الحضارة الإسلامية وأثر في اللغة العربية وآدابها، وهو الكتاب الأكثر تلاوة وحفظاً على وجه الأرض.Zum Buch
يُعد هذا الكتاب من أنفس ما كُتب في علم التصوف الإسلامي ومعرفة النفس الإنسانية، ويكشف عن عمق العبقرية الروحية والفكرية للإمام أبي حامد الغزالي، أحد أعظم علماء الإسلام وأكثرهم أثرًا في تاريخ الفكر البشري. في معارج القدس، يغوص الغزالي ببصيرته النورانية في أعماق النفس البشرية، محللًا طبائعها وأهواءها، ومبينًا طرائق تهذيبها وتطهيرها من الأمراض القلبية والعوائق الروحية. فالكتاب ليس مجرد تأملات صوفية، بل هو دليل عملي مباشر لتربية النفس، يختصر الطريق نحو السيطرة على الشهوات، وتسليم زمام القيادة للعقل المستنير بنور الإيمان والحق. يرشد الغزالي القارئ إلى الترقي في مراتب النفس، من الطبع السفلي المظلم إلى النور العلوي الرباني، حتى يصل الإنسان إلى كماله الحقيقي: الإنسان النوراني، الرباني، الذي تتجلى فيه الصفات الإلهية من حكمة ورحمة وعدل ونور. وهو بذلك يُمهد السبيل نحو صورة الإنسان الكامل الذي بشّر به النبي ﷺ بقوله: "المؤمن كالغيث، أينما وقع نفع." وهذا الكتاب يقدم الوصفة السحرية والطريق الأقصر للإرتفاع والسمو بالنفس ولجعل الجسد مطواعاً لها في طريق ترقيها واجتيازها كل ما يعوق لكي تصل إلى اعلى مراتب السمو الأنساني والى الكمال الذي تتوق جميع الأنفس اليه يُعتبر هذا الكتاب من أهم كتب الغزالي في التصوف، ومن اهم ما كُتب في علم النفس الروحي، لما فيه من نفاذ بصيرة، وعمق تحليل، ودقة في توصيف أحوال النفس ومنازل السالكين إلى الله تعالى.Zum Buch
بعد نشر كتابي (جذور التشيع) وجدت مادة علمية كثيرة لا يحتمل الكتاب السالف أن أضمنها فيه، وهذه المادة تخص العلاقة بين اليهود والتشيع عقيدة وفكرًا، حملها رجال من قبائل عربية قديمًا؛ لظروف سياسية مرت بها المنطقة، ولتجاور الشعوب السامية في المنطقة العربية، وتوارث تراثها الفكري بين الأجيال والأقوام. وفي أثناء قراءتي لمصادر الشيعة القديمة هالني التشابه بين الأفكار الواردة في المصادر اليهودية ومصادر الشيعة القديمة، في بعض الأحيان تلمحها بوضوح، وفي أحيان كثيرة يجرون عليها بعض التحوير والتغيير المناسب للاحتجاج الزمني، وجميعها موضوعة على شكل أحاديث منسوبة إلى الأئمة. ولهذا رأيت من المناسب أن أعرض ما توصلت إليه بشكل محايد، لا غرض فيه غير العرض العلمي البحت الخالي من التجني أو التشنيع، مستعملاً في الأساس المصادر الإسرائيلية والمصادر الشيعية الموثقة عندهم، وإني إن أشرت إلى مصادر أخرى، فإنما ترد على سبيل الإضافة والتعضيد لما يذكر. إن رجال الشيعة ابتلوا كغيرهم بنقل الإسرائيليات في التفسير والحديث، ونسبوها أقوالًا لأئمتهم طالبين في ذلك إعلاء شأن الأئمة، وإنهم عالمون بعلم أهل الكتاب، فمن هذا الطريق أيضًا دخلت البلايا والخرافات والأقوال المبتكرة من اليهودية إلى التشيع، وسنلقي الضوء على هذا الموضوع؛ لأهميته. والسؤال المهم هنا هو: هل علماء الشيعة يعرفون هذه الحقيقة؟ وإن كانوا لا يجهلونها، فلماذا سكتوا عنها منذ القدم على الرغم من وضوحها؟. هذا السؤال وغيره كثير تجد جوابه بين ثنايا هذا الكتاب،،، المؤلف.. العبيكان للنشرZum Buch
«الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه» للقاضي والفقيه الدّستوري المصري عبد القادر عودة، حيث ناقش في كتابه نقاط الضّعف لدى بعض العلماء في التبليغ عن الإسلام كما يجب أن يكون، وجهل أبنائه به، وبجوهر الرّسالة التي عليهم أن يحملوها بمزيد من الوعي والإدراك، كي يخطو إلى ردم الفجوة العالقة بين الجهتين. ويجدر التنويه هنا أن الفقيه قد ركّز على سببين هامّين يُعتبران من عوامل وأسباب حالة التأخر والتّخلّف اللتان حلّتا بالأمّة الإسلاميّة، فجهل المسلمين بحقيقة الرّسالة وعجز علماء الدين عن التبليغ عنه بصورة صحيحة نقطتان محوريّتان تستحقّان الدّراسة والتحليل، لإيجاد حلول لتحقيق الهدف ضمن معايير تناسب تطلّعات العصور. شرح الكتاب بعض أحكام الإسلام التي لا غِنى لأي فرد مسلم عن معرفتها، وردّ على بعض الادّعاءت الباطلة التي يروِّجها الغربيّون عن الإسلام وأحكامه وشريعته، فاشتمل على توضيحات للشباب تُبزُ المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وعمل على تحفيز العلماء كي يُغَيِّروا من طريقتهم في عرض الإسلام، بجرأة وطريقة مباشرة لا لبس فيها.Zum Buch
تحْوي هذه المحاضرات في ثناياها دراسة تحليلية وافية لحياة أحد أبرز أدباء العصر الحديث "إبراهيم عبد القادر المازني"، الذي عرف بأسلوبه الساخر، سواء في كتاباته الأدبية والقصصية أو في شعره. وقد عني "محمد مندور" بأن يبرهن، من خلال قراءته وتحليله لشتى مؤلفات المازني، على أنّ من يظن أن سخرية المازني تلك كانت مجرد دعابة ومرح، فقد أخطأ في إدراك شخصية المازني الحقيقية؛ فقد انطبع في مخيلته كل ما مرّ به من مصائب ومصاعب حتّى صارتْ جزءاً من شخْصيته؛ لذلك كان ساخراً ومتشائماً بطبيعته، وكانتْ هذه طريقته في مجابهة الوجه السيئ للحياة، حتى بلغت به تلك السخرية المليئة بالحزن والأسى حداً سخر فيه من نفسه ومن كتاباته.Zum Buch
